مازلنا مع الأنبياء الكذبة للعهدين القديم والجديد


تلاميذ اليسوع

وقد قال اليسوع في هؤلاء التلاميذ لما عجزوا عن شفاء المصروع، وقالوا لليسوع : "لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه ؟ فقال لهم يسوع : لعدم إيمانكم .

فالحق أقول لكم : لو كان إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ، ولا يكون شيء غير ممكن لديكم " ( متى 17/19 - 20 )

فهل هؤلاء الذين لا يملكون من الإيمان حبة خردل أنبياء وأمناء على تسجيل وحي الله؟.

وإن كان اعتبار هؤلاء التلاميذ أنبياء لمجرد أن قاموا ببعض المعجزات التي لم تقترن بدعوى النبوة منهم، فهذا لا يكفي ، فالأسفار التي يطلق عليها مقدسة تذكر أن المعجزات والآيات قد تعطى للكاذبين الذين يدعون النبوة، فيسوع قال: “ سيقوم مسحاء كذبة ، وأنبياء كذبة ، ويُعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يُضلوا - لو أمكن - المختارين أيضاً . ها أنا قد سبقت وأخبرتكم “ ( متى 24/24 - 25 ) ، كما أن لوقا لم يثبت أن له معجزة ، وكذلك مرقس.


يتبع