|
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 33
491 " أفضل الجهاد كلمة عدل ( و في رواية : حق ) عند سلطان جائر " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 806 :
ورد من حديث # أبي سعيد الخدري , و أبي أمامة , و طارق بن شهاب , و جابر
ابن عبد الله , و الزهري # مرسلا .
1 - حديث أبي سعيد , و له عنه طريقان :
الأولى : عن عطية العوفي عنه مرفوعا بالرواية الأولى .
أخرجه أبو داود ( 4344 ) و الترمذي ( 2 / 26 ) و ابن ماجه ( 4011 )
و قال الترمذي : " حسن غريب من هذا الوجه " .
قلت : عطية ضعيف , لكن يقوي حديثه هنا الطريق الآتية , و هي :
الثانية : عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عنه مرفوعا .
أخرجه الحاكم ( 4 / 505 - 506 ) و الحميدي في " مسنده " ( 752 ) و أحمد
( 3 / 19 , 61 ) بالروايتين و للحاكم الأخرى و قال :
" تفرد به ابن جدعان , و لم يحتج به الشيخان " .
قال الذهبي في " تلخيصه " : " قلت : هو صالح الحديث " .
و قال في " الضعفاء " " حسن الحديث , صاحب غرائب , احتج به بعضهم " .
و قال أبو زرعة : ليس بقوي . و قال أحمد : ليس بشيء .
و أقول : هو حسن الحديث عند المتابعة كما هنا . و الله أعلم .
2 - حديث أبي أمامة يرويه صاحبه أبو غالب عنه قال :
" عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل عند الجمرة الأولى فقال :
يا رسول الله أي الجهاد أفضل ? فسكت عنه , فلما رمى الجمرة الثانية سأله ,
فسكت عنه , فلما رمى جمرة العقبة وضع رجله في الغرز ليركب , قال : أين السائل ?
قال : أنا يا رسول الله , قال : كلمة حق عند ذي سلطان جائر " .
أخرجه ابن ماجه ( 4012 ) و أحمد ( 5 / 251 , 256 ) و المخلص في " بعض الخامس من
الفوائد " ( ق 260 / 1 ) و الروياني في " مسنده " ( 30 / 215 / 2 )
و أبو بكر بن سلمان الفقيه في " المنتقى من حديثه " ( ق 96 / 1 ) و أبو القاسم
السمرقندي في جزء من " الفوائد المنتقاة " ( ق 112 / 1 ) و ابن عدي ( 112 / 2 )
و البيهقي في " الشعب " ( 2 / 438 / 1 ) من طرق عن حماد بن سلمة عنه .
قلت : و هذا إسناد حسن , و في أبي غالب خلاف لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن ,
و حديثه هذا صحيح بشاهده المتقدم و الآتي .
3 - حديث طارق بن شهاب رضي الله عنه :
و هو صحابي رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يسمع منه , كما قال أبو داود
أخرجه النسائي ( 2 / 187 ) و أحمد ( 4 / 315 ) و البيهقي و الضياء المقدسي في
" الأحاديث المختارة " ( ق 21 / 2 ) .
قلت : و إسناده " صحيح " و مراسيل الصحابة حجة .
( تنبيه )
----------
أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن ماجه عن أبي سعيد . و أحمد
و ابن ماجه و الطبراني في " الكبير " و البيهقي في " الشعب " عن أبي أمامة .
و أحمد و النسائي و البيهقي أيضا عن طارق .
فقال المناوي في " شرحه " : " و قضية صنيع المؤلف أن هذا هو الحديث بكماله ,
و لا كذلك , بل تمامه عند مخرجه ابن ماجه كأبي داود : أو أمير جائر " .
فأقول : هذه الزيادة ليست عند ابن ماجه أصلا . ثم هي ليست من صلب الحديث , بل
شك من بعض رواة أبي داود بدليل عدم ورودها عند غيره من حديث أبي سعيد و لا عن
غيره ممن ذكرنا , فلا طائل إذن في استدراكها على السيوطي , نعم هي عند الخطيب
في " التاريخ " ( 7 / 239 ) من طريق عطية عن أبي سعيد . فهي ضعيفة منكرة لتفرد
عطية بها .
4 - حديث جابر :
أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( 321 ) من طريق عمار بن إسحاق أخي محمد بن إسحاق
عن محمد بن المنكدر عنه مثل حديث أبي أمامة و قال :
" عمار بن إسحاق لا يتابع على حديثه , و ليس بمشهور بالنقل , و آخر الحديث قد
روي بإسناد أصلح من هذا في أفضل العمل كلمة حق عند إمام جائر " .
5 - الزهري .
قال المناوي قال البيهقي :
" و له شاهد مرسل بإسناد جيد , ثم ساقه عن الزهري بلفظ : أفضل الجهاد كلمة عدل
عند إمام جائر " .
قلت : و لم أره عند البيهقي في " الشعب " من مرسل الزهري , و إنما من مرسل طارق
بن شهاب المتقدمة .
6 - ثم وجدته من حديثه بكر بن خنيس عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده
مرفوعا أخرجه الحاكم ( 3 / 626 ) و سكت عليه , و ضعفه الذهبي , و علته بكر هذا
فإنه ضعيف .
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 33
492 " من علق تميمة فقد أشرك " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 809 :
أخرجه الإمام أحمد ( 4 / 156 ) و الحارث بن أبي أسامة في " مسنده "
( 155 من زوائده ) و من طريقه أبو الحسن محمد بن محمد البزاز البغدادي في
" جزء من حديثه " ( 171 - 172 ) عن عبد العزيز بن منصور حدثنا يزيد بن أبي
منصور عن دخين الحجري عن # عقبة بن عامر الجهني # :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط , فبايع تسعة , و أمسك عن
واحد , فقالوا : يا رسول الله بايعت تسعة و تركت هذا ? قال : إن عليه تميمة ,
فأدخل يده فقطعها , فبايعه و قال " . فذكره .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير دخين و هو ابن عامر الحجري
أبو ليلى المصري وثقه يعقوب بن سفيان و ابن حبان و صحح له الحاكم ( 4 / 384 ) ,
و قد أخرجه ( 4 / 219 ) من طريق أخرى عن يزيد بن أبي منصور .
و للحديث طريق أخرى , يرويه مشرح بن هاعان عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول :
" من علق تميمة فلا أتم الله له , و من علق ودعة , فلا ودع الله له " .
و لكن إسناده إلى مشرح ضعيف فيه جهالة , و لذلك أوردته في الكتاب الآخر
( 1266 ) .
( فائدة )
----------
التميمة : خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم
فأبطلها الإسلام كما في " النهاية " لابن الأثير .
قلت : و لا تزال هذه الضلالة فاشية بين البدو و الفلاحين و بعض المدنيين
و مثلها الخرزات التي يضعها بعض السائقين أمامهم في السيارة يعلقونها على
المرآة !
و بعضهم يعلق نعلا في مقدمة السيارة أو في مؤخرتها ! و غيرهم يعلقون نعل فرس
في واجهة الدار أو الدكان ! كل ذلك لدفع العين زعموا , و غير ذلك مما عم و طم
بسبب الجهل بالتوحيد , و ما ينافيه من الشركيات و الوثنيات التي ما بعثت الرسل
و أنزلت الكتب إلا من أجل إبطالها و القضاء عليها , فإلى الله المشتكى من جهل
المسلمين اليوم , و بعدهم عن الدين .
و لم يقف الأمر ببعضهم عند مجرد المخالفة , بل تعداه إلى التقرب بها إلى الله
تعالى ! فهذا الشيخ الجزولي صاحب " دلائل الخيرات " يقول في الحزب السابع في
يوم الأحد ( ص 111 طبع بولاق ) :
" اللهم صل على محمد و على آل محمد , ما سجعت الحمائم , و حمت الحوائم و سرحت
البهائم , و نفعت التمائم " !
و تأويل الشارح لـ " الدلائل " بأن " التمائم جمع تميمة و هي الورقة التي يكتب
فيها شيء من الأسماء أو الآيات و تعلق على الرأس مثلا للتبرك " .
فما لا يصح لأن التمائم عند الإطلاق إنما هي الخرزات كما سبق عن ابن الأثير ,
على أنه لو سلم بهذا التأويل فلا دليل في الشرع على أن التميمة بهذا المعنى
تنفع , و لذلك جاء عن بعض السلف كراهة ذلك كما بينته في تعليقي على " الكلم
الطيب " ( ص 44 - 45 طبع المكتب الإسلامي ) .
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 33
493 " أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره ?! و رأى رجلا آخر و عليه ثياب وسخة فقال :
أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبه ?! " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 811 :
رواه أبو داود ( رقم 4062 ) و النسائي ( 2 / 292 ) الشطر الأول منه و أحمد
( 3 / 357 ) و دحيم في " الأمالي " ( 25 / 2 ) و أبو يعلى في " مسنده "
( ق 114 / 1 ) و ابن حبان ( 1438 ) و الحاكم ( 4 / 186 ) و أبو نعيم في
" الحلية " ( 6 / 78 ) عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن محمد بن المنكدر عن
# جابر بن عبد الله # قال :
" أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( زائرا في منزلنا ) فرأى رجلا شعثا قد
تفرق شعره فقال ... " فذكره .
و السياق لأبي داود و الزيادة لأحمد .
قلت : و هذا سند صحيح على شرط الشيخين كما قال الحاكم , و وافقه الذهبي .
و الحديث أورده الغزالي في " الإحياء " ( 1 / 122 ) بلفظ :
" دخل عليه صلى الله عليه وسلم رجل ثائر الرأس , أشعث اللحية , فقال : أما كان
لهذا دهن يسكن به شعره ? ! ثم قال : يدخل أحدكم كأنه شيطان ? ! " .
فقال الحافظ العراقي في " تخريجه " :
" رواه أبو داود و الترمذي و ابن حبان من حديث جابر بإسناد جيد " .
قلت : عزوه للترمذي خطأ , و لعله جاء من قبل الناسخ أو الطابع فهو قد عزاه إلى
المخرجين بطريقة الرمز , فرمز إلى الترمذي منهم بحرف ( ت ) فتصحف على الناسخ
أو غيره من ( ن ) و هو النسائي , و قد علمت أنه أخرجه مختصرا .
ثم إنه ليس في حديث جابر عند أحد من مخرجيه ذكر للحية أصلا , و لا قوله :
" يدخل أحدكم كأنه شيطان " .
و إنما ورد ذلك في حديث عطاء بن يسار قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد , فدخل رجل ثائر الرأس و اللحية
فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده : أن اخرج , كأنه يعني إصلاح شعر
رأسه و لحيته , ففعل الرجل , ثم رجع , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا
خير من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان " .
أخرجه مالك في " الموطأ " ( 2 / 949 / 7 ) بسند صحيح , و لكنه مرسل .
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 33
494 " إن من ورائكم أيام الصبر , للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم
قالوا : يا نبي الله أو منهم ? قال : بل منكم " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 812 :
أخرجه ابن نصر في " السنة " ( ص 9 ) من طريق إبراهيم بن أبي عبلة عن
# عتبة ابن غزوان أخي بني مازن بن صعصعة # و كان من الصحابة - أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
قلت : و إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات لولا أن إبراهيم بن أبي عبلة عن عتبة
ابن غزوان مرسل كما في " التهذيب " .
لكن له شاهد من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا به .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 76 / 1 ) من طريقين عن أحمد
ابن عثمان بن حكيم الأودي أنبأنا سهل بن عثمان البجلي أنبأنا عبد الله بن نمير
عن الأعمش عن زيد بن وهب عنه .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم .
و له شاهد آخر من حديث أبي ثعلبة الخشني مرفوعا به .
أخرجه أبو داود ( 4341 ) و الترمذي ( 2 / 177 ) و ابن ماجه ( 4014 ) و ابن حبان
( 1850 ) و ابن أبي الدنيا في " الصبر " ( ق 42 / 1 )
و قال الترمذي : " حديث حسن " .
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 33
495 " الحياء من الإيمان و الإيمان في الجنة و البذاء من الجفاء و الجفاء في
النار " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 813 :
أخرجه الترمذي ( 1 / 361 ) و ابن حبان ( 1929 ) و الحاكم ( 1 / 52 - 53 )
و عبد الله بن وهب في " الجامع " ( ص 73 ) و أحمد ( 2 / 501 ) و محمد بن مخلد
العطار في " المنتقى من حديثه " ( 2 / 19 / 2 ) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق "
( 4 / 335 / 1 ) من طرق عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن
# أبي هريرة # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره .
و قال الترمذي : حديث حسن صحيح .
و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي !
و محمد بن عمرو إنما أخرج له مسلم متابعة . نعم تابعه سعيد بن أبي هلال عند
ابن حبان ( 1930 ) فبه صح و الحمد لله .
و له شاهد من حديث أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 1314 ) و ابن ماجه ( 4184 ) و الطحاوي في
" المشكل " ( 4 / 238 ) و الحاكم من طريق هشيم عن منصور بن زاذان عن الحسن عنه
و قال الحاكم : " صحيح على شرطهما " . و وافقه الذهبي .
و عزاه البوصيري في " الزوائد " لابن حبان أيضا في " صحيحه " , و لم يورده
الهيثمي في " زوائده " إلا من حديث أبي هريرة كما تقدم .
ثم قال البوصيرى :
" فإن اعترض معترض على ابن حبان و الحاكم في تصحيحه بقول الدارقطني : إن الحسن
لم يسمع من أبي بكرة . قلت : احتج البخاري في " صحيحه " برواية الحسن عن أبي
بكرة في أربعة أحاديث , و في " مسند أحمد " و " المعجم الكبير " للطبراني
التصريح بسماعه من أبي بكرة في عدة أحاديث , منها " إن ابني هذا سيد " و المثبت
مقدم على النافي " .
قلت : و هذا جواب صحيح , لكن الحسن - و هو البصري - مدلس معروف بذلك , فلا يكفي
إثبات سماعه من أبي بكرة في الجملة , بل لابد من معرفة سماعه لهذا الحديث منه
و هذا مما لم نره في شيء من الروايات , فالاعتراض بهذا الاعتبار لا يزال قائما
لكن الحديث شاهد لا بأس به لحديث أبي سلمة عن أبي هريرة . و الله أعلم .
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 33
496 " لو أقررت الشيخ ( يعني أبا قحافة ) لأتيناه مكرمة لأبي بكر . قاله لأبي بكر "
.
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 714 :
أخرجه الإمام أحمد ( 3 / 160 ) : حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن هشام عن محمد
بن سيرين قال : سئل # أنس بن مالك # عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ?
فقال : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن شاب إلا يسيرا , و لكن أبا
بكر و عمر بعده خضبا بالحناء و الكتم . قال : و جاء أبو بكر بأبيه أبي قحافة
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يحمله . حتى وضعه بين يدي رسول
الله صلى الله عليه وسلم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر
( فذكره ) , فأسلم و لحيته و رأسه كالثغامة بياضا فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : غيروهما و جنبوه السواد " .
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم , و هشام هو ابن حسان القردوسي ثقة من
أثبت الناس في ابن سيرين , و صححه ابن حبان ( 1476 ) عن ابن سلمة و كذا الحاكم
( 3 / 244 ) و وافقه الذهبي .
و للحديث شاهد من حديث أسماء بنت أبي بكر بقصة أبي قحافة دون قوله " و جنبوه
السواد " .
أخرجه الإمام أحمد ( 6 / 349 ) من طريق ابن إسحاق قال : حدثني يحيى ابن عباد
ابن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جدته أسماء بنت أبي بكر .
قلت : و هذا إسناد حسن , و صححه ابن حبان ( 1700 ) من هذا الوجه .
و للقصة شاهد آخر من حديث جابر بن عبد الله و فيه الزيادة .
أخرجه مسلم و غيره من أصحاب " السنن " و هو مخرج في " تخريج الحلال و الحرام "
برقم ( 106 ) .
و له شاهد مرسل مختصر بلفظ : " غيروا رأس الشيخ بحناء " .
أخرجه ابن سعد ( 5 / 452 ) .
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 33
497 " إذا استؤذن على الرجل و هو يصلي فإذنه التسبيح و إذا استؤذن على المرأة و هي
تصلي فإذنها التصفيق " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 815 :
أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 2 / 247 ) من طرق عن حفص ابن عبد الله
حدثني إبراهيم بن طهمان عن سليمان الأعمش عن ذكوان عن # أبي هريرة # رضي الله
عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط البخاري . و قد أخرجه مسلم و أبو عوانة
و الترمذي من طرق أخرى عن الأعمش به مختصرا بلفظ .
" التسبيح للرجال , و التصفيق للنساء " .
و قال الترمذي " حسن صحيح " .
و كذلك أخرجه الشيخان و غيرهما من طرق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا .
و هو في " صحيح أبي داود " برقم ( 867 ) .
و إنما خرجته باللفظ الأول لأنه مفصل , و لبيان صحة إسناده .
و قد أخرج أحمد في " مسنده " ( 2 / 290 ) حدثنا مروان بن معاوية الفزاري أن
يزيد بن كيسان استأذن على سالم بن أبي الجعد و هو يصلي , فسبح لي فلما سلم
قال : إن إذن الرجل إذا كان في الصلاة يسبح , و إن إذن المرأة أن تصفق , حدثنا
مروان أنبأنا عوف عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله . حدثنا مروان
أخبرني عوف عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله .
قلت : و هذه أسانيد ثلاثة , و كلها صحيحة إلا أن الأول موقوف على سالم ابن أبي
الجعد و هو تابعي ثقة . و الثاني عن الحسن و هو البصري مرسل . و الثالث مرفوع ,
و هو على شرط الشيخين , فهو شاهد قوي لرواية إبراهيم بن طهمان السابقة . و فيها
رد على قول الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " ( 15 / 13 ) :
" و الحديث مثل أثر سالم بن أبي الجعد , و الظاهر أنه مثله معنى لا لفظا , فإني
لأم أجده بهذا اللفظ قط , إلا في هذا الموضع بهذا الإجمال " .
قلت : فقد وجدناه بهذا اللفظ المفصل من رواية إبراهيم بن طهمان كما رأيت , و هي
تدل على أن قوله في رواية ابن سيرين " مثله " إنما أراد به لفظا , و ليس معنى
فقط . لاسيما و هو المراد اصطلاحا من كلمة " مثله " , و لو أراد المعنى فقط
لقال : " نحوه " كما جروا عليه في استعمالهم , و نصوا عليه في " المصطلح " .
و الله و لي التوفيق .
و في الحديث إشارة إلى ضعف الحديث الذي يورده الحنفية بلفظ :
" من أشار في صلاته إشارة تفهم عنه , فليعد صلاته " .
فإن هذا الحديث الصحيح صريح في جواز الإشارة بالإذن بلفظ التسبيح , فكيف لا
يجوز ذلك بالإشارة باليد أو الرأس ? ! لاسيما و قد جاءت أحاديث كثيرة بجواز
ذلك و قد خرجت بعضها في " صحيح أبي داود " رقم ( 858 , 859 , 860 , 870 ) .
و بينت علة الحديث المذكور في الإشارة المفهمة في " الأحاديث الضعيفة "
( 1104 ) ثم في " ضعيف أبي داود " رقم ( 169 ) .
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 33
498 " لا جناح عليك . يعني في الكذب على الزوجة تطييبا لنفسها " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 817 :
أخرجه الحميدي في " مسنده " ( رقم 329 ) : حدثنا سفيان قال : حدثني صفوان
ابن سليم عن # عطاء بن يسار # قال :
" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هل علي جناح أن
أكذب أهلي ? قال : لا , فلا يحب الله الكذب , قال : يا رسول الله استصلحها
و استطيب نفسها , قال : لا جناح عليك " .
هكذا وقع فيه عن عطاء بن يسار مرسلا , و هو قد أورده تحت " أحاديث أم كلثوم بنت
عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها " , فلا أدري أسقط اسمها من السند , أو الناسخ
أم الرواية عند الحميدي هكذا مرسلا .
و السند صحيح إلى عطاء بن يسار , و قد جاء موصولا من طريق أخرى عنها .
أخرجه مسلم ( 8 / 28 ) و أحمد ( 6 / 403 , 404 ) من طريق ابن شهاب عن حميد
ابن عبد الرحمن بن عوف عن أمه أم كلثوم بنت عقبة قالت : ما سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم رخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث : الرجل يقول القول يريد به
الإصلاح , و الرجل يقول القول في الحرب , و الرجل يحدث امرأته , و المرأة تحدث
زوجها .
و له شاهد من حديث أسماء بنت يزيد نحوه .
أخرجه الترمذي ( 1 / 352 ) و أحمد ( 6 / 454 , 459 , 460 ) من طريق شهر
ابن حوشب عنها .
و قال الترمذي : " حديث حسن " .
و قوله " و الرجل يحدث امرأته ... " قال القاضي عياض :
" يحتمل أن يكون فيما يخبر به كل منهما كما له فيه من المحبة و الاغتباط , و إن
كان كذبا لما فيه من الاصلاح و دوام الألفة " .
قلت : و ليس من الكذب المباح أن يعدها بشيء لا يريد أن يفي به لها , أو يخبرها
بأنه اشترى لها الحاجة الفلانية بسعر كذا , يعني أكثر من الواقع ترضية لها ,
لأن ذلك قد ينكشف لها فيكون سببا لكي تسيء ظنها بزوجها , و ذلك من الفساد لا
الإصلاح .
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 33
499 " من سأل و له ما يغنيه جاءت مسألته يوم القيامة خدوشا أو خموشا أو كدوحا في
وجهه . قيل : يا رسول الله و ما يغنيه ? قال : خمسون درهما , أو قيمتها من
الذهب " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 818 :
أخرجه أبو داود ( 1626 ) و النسائي ( 1 / 363 ) و الترمذي ( 1 / 126 )
و الدارمي ( 1 / 386 ) و ابن ماجه ( 1840 ) و الطحاوي ( 1 / 306 ) و الحاكم
( 407 ) و أحمد ( 1 / 388 , 441 ) و ابن عدي ( 69 / 1 , 73 / 2 ) من طريق حكيم
بن جبير عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن # عبد الله بن مسعود # قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
و السياق لابن ماجه و زاد هو و غيره :
" فقال رجل لسفيان : إن شعبة لا يحدث عن حكيم بن جبير , فقال سفيان : قد حدثناه
زبيد عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد " .
قلت : حكيم بن جبير ضعيف , لكن متابعة زبيد و هو ابن الحارث الكوفي تقوي الحديث
فإنه ثقة ثبت , و كذلك سائر الرواة ثقات , فالإسناد صحيح من طريق زبيد .
قال الترمذي " حديث حسن " .
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 33
500 " من كان له شعر فيلكرمه " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 819 :
أخرجه أبو داود ( 4163 ) و الطحاوي في " المشكل " ( 4 / 321 ) و البيهقي في
" الشعب " ( 2 / 265 / 2 ) و أبو محمد العدل في " الفوائد " ( 3 / 1 / 2 ) من
طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن # أبي هريرة #
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
و هذا إسناد حسن كما قال الحافظ في " الفتح " ( 10 / 310 ) , و هو عندي صحيح ,
لأن ابن أبي الزناد - و هو صدوق , تغير حفظه لما قدم بغداد - قد وجدت له متابعا
قويا , فقال أبو نعيم في " تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن منصور
عاليا " ( ق 209 / 1 ) : و روى عنه أيضا إسماعيل بن عبد الله العبدي . حدثنا
عبد الله بن جعفر حدثنا إسماعيل بن عبد الله أنبأنا سعيد بن منصور أنبأنا ابن
أبي ذئب عن سهيل به .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير العبدي هذا و هو ثقة صدوق كما
قال ابن أبي حاتم ( 1 / 1 / 182 ) و عبد الله بن جعفر هو عبد الله ابن محمد بن
جعفر بن حبان المعروف بأبي الشيخ و هو ثقة حافظ له ترجمة في " تذكرة الحفاظ "
( 3 / 147 - 149 ) .
و للحديث شاهدان :
الأول : عن عائشة .
أخرجه الطحاوي و أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 7 / 80 / 2 ) و عنه
عبد العزيز الكتاني في " حديثه " ( 236 / 1 ) و البيهقي أيضا و ابن حيويه في
" حديثه " ( 3 / 4 / 2 ) عن ابن إسحاق عن عمارة بن غزية عن القاسم عن عائشة به
مرفوعا . قال الحافظ " و سنده حسن أيضا " .
و هذا تساهل منه فإن ابن إسحاق مدلس , و قد عنعنه من الطريقين عنه . إلا إن كان
يعني أنه حسن لغيره , فهو صواب ..
و الشاهد الآخر : عن ابن عباس .
أخرجه الخطيب في " الموضح " ( 2 / 67 ) عن سليمان بن أرقم عن عطاء بن أبي رباح
عنه و سليمان بن أرقم ضعيف .
( تنبيه )
---------
عزى السيوطي في " الجامع الكبير " ( 2 / 286 / 2 ) الحديث لأبي داود و البيهقي
في " الشعب " عن أبي هريرة بهذا اللفظ . ثم ذكره بزيادة :
" قيل : يا رسول الله و ما كرامته ? قال : بدهنه و بمشطه كل يوم " .
و قال : " رواه أبو نعيم في " تاريخ أصبهان " و ابن عساكر عن ابن عمر , و فيه
إسحاق ابن إسماعيل الرملي , قال أبو نعيم : حدث بأحاديث من حفظه فأخطأ فيها .
و قال النسائي : صالح " .
قلت : و هذه الزيادة مع ضعف سندها منكرة لأنها تخالف الحديث الآتي :
" نهى صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا " .
|
|
المفضلات