و هل نكيل في الجنة بمكيال الدنيا ؟ أي أنه ما هو مقبول و متعارف عليه في الدنيا قد يصبح غير مقبول في الجنة، كلنا نعرف أن ميزان الخالق ليس كميزان المخلوق، و ميزان الدنيا ليس كميزان الآخرة عندكم بالتأكيد فهل هناك نص أو شئ يثبت أن هذه ستكون طبيعة المرأة في الآخرة أيضاً ؟


لا تكال الماديات في الجنة بمكاييل دنياوية بمعنى أن عسل الدنيا ليس كعسل الأخرة .
أما الخير والشر والأخلاق والمستحسن والمستقبح فهو هو لا يتجزأ فأخلاق الدنيا المعروف أنها سيئة لن نجدها في الجنة .
فلا يوجد نص يقول أن المرأة ستكون بالطبيعة السليمة والفطرة الطيبة في أنها لا تشتهي ان تعيش مع أكثر من رجل لأنه أمر بديهي وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها .

و من سيكون أفضل ممن هناك ؟



هذا أيضاً شيء معنوي لا يقاس بمقاييس الدنيا فكل امرأة سترى زوجها أفضل الرجال وكذلك الرجل سيرى زوجته أفضل النساء
إن كان سؤال المقصود منه المقارنة بين الآدميين

أما إن كان القصد بين المرأة والحور العين

الحور العين أم الآدمية ؟


فالجواب أن الآدمية أجمل سيجعلها الله عز وجل كذلك بل هي سيدة الحور لأن الجنة خلقت لها أما الحور فخلقوا لخدمة أهل الجنة

هل ستجد المرأة حرية في التمتع بالجنة دون أن تلتزم بإجابة دعوة الزوج للفراش ؟ أم أنها ستكون تحت نفس القيد


الجنة ليس فيها نصب ولا وصب بل رضى بعد رضى وخلقت الجنة للرجل والمرأة وكل سينعم بلا قيد أو حرج