صفحة 13 من 84 الأولىالأولى ... 391011121314151617234383 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 130 من 870
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي




    إسأل ولا تخجل حتى لا تندم ..!!

    رجل … فقير … أراد أن يسافر بواسطة الباخرة
    وكانت الرحلة تستغرق عشرة أيام
    ذهب الرجل ليشتري التذكرة قبل بيوم
    وكان في حسبانه أن سعرها 500 $

    وعندما وقف في الطابور
    وتحمل الزحمة
    وبعد طول انتظار
    وصل دوره
    وعندما اشترى التذكرة
    وإذا سعرها 1500 $

    فوجئ بالسعر
    لأن امكانياته متواضعة
    ولكنه لم يجد مفر من الدفع
    وأخذ بينه وبين نفسه يلومهم ويتهمهم بالإحتيال
    ويعرف أنه لا فائدة من الإستفسار
    وأنه يجب أن يدفع هذا السعر المضاعف مرتين
    وخاف انه لو كلمهم سيحرج ويتعرض لمواقف مزعجة
    اشترى التذكرة
    وذهب ليستعد لرحلة الغد
    ولكنه فكر في نفسه وقال :
    ما دام سعر التذكرة مرتفع بهذا الشكل
    فلا شك أن قضاء الوقت داخل الباخرة سيكون مكلفا أيضا
    وبالتأكيد ستكون أسعار المطعم مرتفعة ولن أستطيع أن أشتري منه
    الحل : أن أستعد بطعام من عندي
    فذهب واشترى خبز وجبن ومربى وحلاوة طحينية وأشياء لا تتأثر بالزمان والمكان
    حتى تكون طعامه وتكفيه فترة السفر على ظهر الباخرة لمدة العشرة أيام
    وفي الغد
    ركب الباخرة
    وانطلقت على بركة الله
    أول يوم :
    كان فطوره من الأكل الموجود عنده
    وكذلك الغدا
    ثم العشا
    وهكذا
    وكذلك ثاني يوم
    وثالث يوم
    ورابع يوم
    ولكنه
    كان ينظر الى الناس الذين يأكلون في مطعم الباخرة
    ويطلبون ما لذ وطاب من الطعام
    ويستمتعون بالجلوس والأكل
    ويتحسر في نفسه على عدم تمكنه أن يفعل مثلهم
    وأن امكانياته لا تتيح له أن يستمتع كما يستمتعون
    وأخذ يغبطهم على ما عندهم من النعم والخير
    بينما هو …مسكييييييييين ما عنده
    المهم أنه بقي على هذه الحال
    طوال العشرة ايام على ظهر السفينة
    يأكل الأكل البسيط الذي أتى به
    ويتحسر على حاله
    مقارنة بما يرى من حال الآخرين
    وفي آخر يوم من الرحلة
    انتبه الى أمر مهم
    وهو أنه إذا وصل الى بلده
    لو سألوه عن رحلته
    وكيف كانت
    وسألوه عن مطعم الباخرة
    وكيف الأكل فيه
    وكيف خدماتهم …وغيرها من الأسئلة
    ماذا سيقول لهم ؟
    هل يقول أنه لم يأكل فيه ولا مرة؟
    سيتهمونه بالبخل
    إذا لا بأس من أن يأكل آخر وجبة في مطعم الباخرة
    ويطلب أرخص نوع من الطعام
    وبالطبع الناس لن يدققوا معه في السؤال عن ماذا طلبت
    ذهب الى المطعم
    وجلس على الطاولة
    ونادى الجرسون
    وطلب منه : شاورما
    قال له الجرسون: أي شيء ثاني ؟
    قال : لا
    قال الجرسون : مقبلات ، عصيرات ..عندنا أشياء حلوة
    وهو يرد : لا لا أشتهي ..مع أنه يتحسر داخل نفسه
    الجرسون : واليوم بمناسبة آخر يوم على وصول الرحلة
    القائمة عندنا فيها أكلات جديدة لم نعملها طوال الرحلة
    ( حاول الجرسون إقناعه بطلب شيء منها )
    وهو مصمم على رأيه خاف ان يطلب شيئاً لأن امكانياته لا تساعده

    الجرسون قال له أخيراً : خلاص على راحتك
    وأحضر له شاورما

    وبعد قليل
    أعلنوا نهاية الرحلة والوصول الى البلد

    نادى على الجرسون
    وقال له : الحساب
    قال له الجرسون متعجب : أي حساب
    قال له : حساب الشاورما
    قال له الجرسون :
    يا أخي ،، الأكل في المطعم مدفوعة قيمته مع التذكرة
    والذين يأكلون في المطعم دفعوا
    قيمة أغلى تذكرة في الباخرة وهي 1500 دولار، أنت لا تدري ؟؟!!

    ما يستفاد من القصه :
    إسأل ..!!
    إسأل ..!!
    إسأل ..!!
    إسأل ولا تخجل حتى لا تندم ..!!

    منقول







  2. #2
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    كاد أن يبيع الإسلام بـ 20 بنسا


    منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا، و كان يركب الباص

    دائماً من منزله إلى البلد.

    بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس

    السائق.

    وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن

    المفترض من الأجرة.

    فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر مرة أخرى

    وقال في نفسه: "إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ، و لن يهتم به أحد ...كما أن شركة

    الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا

    المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.

    توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب ، توقف

    لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل، أعطيتني أكثر مما

    أستحق من المال!!!

    فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ

    مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام، ولقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً

    لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!

    وعندما نزل الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة

    الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،و نظر إلى السماء و دعا باكيا:


    يا الله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!

    وبعد


    تذكروا اخواني وأخواتي ، فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا ..


    فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..


    أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..



    لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين


    ولنكن دائماً صادقين ، أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا ، ويحكم علينا

    كمسلمين...






    وبالتالي يحكم على الإسلام !!!!

    منقول





  3. #3
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    التفكيــــر خارج الصندوق

    يحكى أن رجل أعمال ذهب إلى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كقرض من البنك. يقول ِإنه يريد السفر إلى أوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من رجل الأعمال ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم الرجل مفتاح سيارة الرولزرويز إلى البنك كضمان مالي!!
    رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة، وبهذا قبل البنك سيارة الرولز كضمان.

    رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيراً من الرجل، لإيداعه سيارته الرولز رويز والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار . وقام أحد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية.

    بعد أسبوعين، عاد رجل الأعمال من سفره وتوجه إلى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار. مدير الإعارات في البنك قال : سيدي، نحن سعداء جداً بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الاستغراب !! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين ! فكيف تستعير مبلغا وقدره 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟

    رد الرجل وهو يبتسم :

    سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون أن أجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟

    عند التفكير في أمر ما يجد الانسان نفسه مقيدا في التفكير داخل أطر ضيقة لا يستطيع الخروج منها. تسمى هذه الأطر على سبيل المجاز بالصندوق.

    دائما ننظر للموضوع بجانب واحد وبنظره تقليديه

    حيث لو اخذنا ننظر له بمختلف الجهات وبنظره متعمقه

    ستختلف كثير من مواقفنا وارائنا

    منقول





  4. #4
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    استمتع بالقهوة

    من التقاليد في جامعات ومدارس الثانوية الأمريكية
    أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر
    في لقاءات لم شمل ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض
    من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.... الخ

    وفي إحدى تلك الجامعات
    التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز
    بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة
    وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية
    ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي

    وبعد عبارات التحية والمجاملة
    طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل
    والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر

    وغاب الأستاذ عنهم قليلا

    ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون

    أكواب صينية فاخرة

    أكواب ميلامين

    أكواب زجاج عادي

    أكواب بلاستيك

    وأكواب كريستال

    فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال

    تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن

    بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت


    قال الأستاذ لطلابه :

    تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة

    وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا

    هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم

    وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟؟؟

    ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل

    وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر


    ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب

    ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة

    و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان
    مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين

    فلو كانت الحياة هي القهوة

    فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعيةهي الأكواب


    وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة

    ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير

    و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة


    وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين
    وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة


    في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون

    فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه
    مهما بلغ من نجاح
    لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين

    منقول





  5. #5
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    حكمة شاحنة النفايات

    قال أحدهم :

    ركبت التاكسي ذات يوم متجهاً للمطار

    بينما كان السائق ملتزما بمساره الصحيح

    قفزت سيارة من موقف السيارات بشكل مفاجئ أمامنا

    ضغط السائق بقوة على الفرامل

    لتنزلق السيارة وتتوقف قبل أمتار قليلة من الاصطدام

    أدار سائق السيارة الأخرى رأسه نحونا وانطلق بالصراخ تجاهنا

    لكن سائق التاكسي ابتسم ولوح له بودّ

    استغربت فعله جداً وسألته : لماذا فعلت ذلك ؟

    إن هذا الرجل كاد يرسلنا للمستشفى برعونته

    هنا لقنني السائق درساً ، أصبحت أسمّيه فيما بعد :

    قاعدة شاحنة النفايات

    قال : كثير من الناس مثل شاحنة النفايات

    تدور في الأنحاء محملة بأكوام النفايات :

    التخلف ، الإحباط ، الجهل ، الغضب ، وخيبة الأمل

    وعندما تتراكم هذه النفايات داخلهم

    يحتاجون إلى إفراغها في مكان ما

    في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك

    لا تأخذ الأمر بشكل شخصي

    فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها

    فقط ابتسم

    لوّح لهم ، وتمنّ أن يصبحوا بخير ، ثم انطلق في طريقك

    احذر أن تأخذ نفاياتهم تلك وتلقيها على أشخاص آخرين

    في العمل ، في البيت أو في الطريق

    في النهاية :

    الأشخاص الناجحون

    لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم

    فالحياة أقصر من أن نضيّعها في الشعور بالأسف

    على أفعال ارتكبناها في لحظة غضب

    لذلك ، اشكر من يعاملونك بلطف ، وادع لمن يسيئون إليك

    وتذكر دائماً : حياتك محكومة 10% بما تفعله

    و 90% بكيفية تقبّلك لما يجري حولك

    منقول





  6. #6
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    هل ستشرب الكأس .. ؟

    يحكى ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة ..

    فصار ناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون ...

    وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء ..

    واجه الملك الطاعون وحارب الجنون ..

    حتى اذا ما اتى صباح استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت ..

    وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك !!

    نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس .

    الوزير : قد جن الحرس يا مولاي

    الملك : اذن اطلب الطبيب فورا

    الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي

    الملك : لم يبقى لنا سوى العراف ، نادي بالعراف الان

    الوزير : قد جن العراف ايضا يا مولاي

    الملك : ما هذا المصاب ، من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟

    رد الوزير : للاسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى انت وانا .

    الملك : يا لطيف أأحكم مدينة من المجانين

    الوزير : عذرا يا مولاي ، فان المجانين يدعون انهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى انت وانا !

    الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب النهر وبالتالي هم من اصابهم الجنون !

    الوزير : الحقيقة يا مولاي انهم يقولون انهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون ، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب.

    ما نحن يا مولاي الا حبتا رمل الآن .. هم الاغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون ..

    هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.

    ـــــــــــــــــــــــ

    بالتأكيد الخيار صعب ..

    عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين ..

    عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط ..

    هل ستسلم للاخرين .. وتخضع للواقع .. وتشرب الكأس ؟

    *

    هل قال لك احدهم : معقوله فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وانت وحدك الصح !

    اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس ؟

    *

    عندما نختار تخصص دراستنا قد يختلف معك من حولك من اهلك واصدقاءك .. بأن هذا المجال لا ينفعك .. قد تستجيب لهم وقد لا تستجيب ... وقد تنجح في هذا المجال وقد لا تنجح ..

    عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك .. هل يتوقف طموحك .. وتقلل انجازك .. وتشرب الكأس؟

    *

    ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي او العناد هو التصرف الأسلم باستمرار !

    احداهن مثلا تحدت أهلها وكل من حولها لتتزوج أحدهم بعينه لتكتشف بعد سنوات انه أسوأ زوج من الرجال !

    كم تمنت انها شربت من الكأس عندما عرض عليها حتى ارتوت !


    اذن ما هو الحل في هذه الجدلية ... هل نشرب من الكأس او لا نشرب ؟

    دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة

    رأي فردي مقابل رأي جماعي

    منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الاكثر شعبية وليس بالضرورة الاكثر صحة

    قد تقول اذن لا اشرب الكأس ... لحظه !

    في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي

    اذن تقول نشرب الكأس .. تمهل قليلا !

    من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك

    اعرف الامر محير

    شخصيا عرض علي الكأس مرات عديدة

    اشربه احيانا وارفض شربه احيانا كثيرة

    الامر كله يعتمد على

    ايماني بالقضية

    وثقتي في نفسي

    وثقتي في الآخرين من حوالي

    هذا بالنسبة إلي .. والآن السؤال موجه لك انت يا من تقرأ كلماتي ..


    اذا عرض عليك الكأس ..

    هل تفضل ان تكون مجنونا مع الناس !

    او تكون عاقلا وحدك !

    فهل ستشرب الكأس ?

    منقول






  7. #7
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    برتقالة كبيره في زجاجة صغيره !!

    كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره،

    أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها

    ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل كيف دخلت هذه البرتقالة

    داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟ وهو يحاول إخراجها من الزجاجة

    عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة

    في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة ؟!

    أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة

    وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار

    ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها

    ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى

    استعصى خروجها من الزجاجة

    حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب

    وقتها قال له والده يا بني سوف يصادفك الكثير من الناس

    وبالرغم من ذكائهم وثقافتهم ومراكزهم

    إلا أنهم قد يسلكوا طرقا لا تتفق مع مراكزهم ومستوى تعليمهم

    ويمارسون عادات ذميمة لا تناسب أخلاق وقيم مجتمعهم

    لأن تلك العادات غرست في نفوسهم منذ الصغر فنمت وكبرت فيهم

    وتعذر تخلصهم منها مثلما يتعذر إخراج البرتقالة الكبيرة

    من فوهة الزجاجة الصغيرة

    العبرة :

    ان الإنسان من الصعب أن يتخلص من عاداته السيئة

    التي تربى عليها من الصغر او التي استمر عليها لفترة طويلة

    لذلك وجب علينا تربية أبنائنا منذ الصغر

    على العادات الحسنة وتجنب العادات السيئة

    منقول






  8. #8

    عضو مجتهد

    مسلم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2027
    تاريخ التسجيل : 14 - 4 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 43
    المشاركات : 177
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : مقارنة الاديان
    الوظيفة : محاسب قانونى
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    بارك الله فيكى اختى الفاضله





  9. #9
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكى اختى الفاضله





  10. #10
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    الصياد المحظوظ

    في أحد الأيام و قبل شروق الشمس .... وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشيء ما وجده على ضفة النهر... كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ... كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله .... حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار..... حجراً بعد الآخر ..... أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا . سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق ما رأت عيناه .....لقد ... لقد كان يحمل ماساً !! نعم ..... يا إلهي ... لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس...... لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب ... و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه .

    لكن ألا ترون أنّ هذا الصّياد محظوظ ؟! إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.... كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً ... وهذا لا يكون إلّا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين .... وغيرهم من التعيسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً ... يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!! الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ..... سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى...!!!!! ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث .... شيء ما سيبقى خالداَ .... شيء ما يمكن انجازه ..... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً..... وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب الجهل ، و بسبب الظلام الذي يعيشه البعض افترض أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل . الحياة ليست كومة من الحجارة، بل هناك ما هو مخفي بين الحجارة ، و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد

    أنتَ مَن فضّلك ربُّك وأكرمك، وقال عن غيرك أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً، ووصفهم بأنهم نجس. أنت من أسجد لأبيك الملائكة، واستخلفك في الأرض، وخلقك في أكمل وأجمل صورة، وميّزك بعقل وبصيرة. سيرة ذاتية راقية يُنتظر من صاحبها أن يغير مجرى التاريخ ويسطر أروع الإنجازات!!

    فما هو عذرك؟

    إنك تملك من القدرات فاستثمرها، ولا تغررك البدايات المتواضعة؛ فالعبرة دائماً بكمال النهايات!

    هل تعلم أنك تعيش في زمان فيه من وسائل الإعانة على النجاح وتيسير درب التفوق ما لم يكن لغيرك في أي وقت مضى؟

    إذا وجد الإنسان للخير فرصة.....ولم يغتنمها فهو لا شك عاجزُ

    هل تدرك أنك أفضل حالاً من الآلاف الذين حققوا إنجازات مازال الزمان يصفق لها!

    يحاول نيلَ المجدِ والسيفُ مغمدُ.....ويأملُ إدراكَ المنى وهو نائمُ

    وعند اليابانيات الخبر اليقين :

    لو استوقفْتَ أماً أمريكية وسألتها عن سبب تميز أو ضعف أداء ابنها الدراسي لقالت مباشرة: إن ذلك يعود لضعف أو قوة قدراته الفطرية... ابني ذكي ... ابني متوسط الذكاء، ولو سألت أماً يابانية لوجدت عندها الخبر اليقين؛ فالإجابة وبالاتفاق عند كل الأمهات اليابانيات: إن التميّز أو الضعف يعود إلى حجم الجهد المبذول؛ لذا فالقاعدة عند جميع اليابانيين تقول: إن الإنجاز ممكن لو بذل جهداً إضافياً وصبر على المصاعب، وفي هذا يقول أحد كبار المخترعين : إن ماحققته يعود إلى 1% إلهام و99% جهد...

    غيرُ مجدٍ مع صحتي وفراغي.....طولُ مُكثي والمجدُ سهلٌ لباغي

    لا تكن كالليث وقد سُجن في أقفاص السيرك قد نُزعت مخالبه، وكُسرت أنيابه فغدا كالمعزة لا رجع ولا أثر!

    خلقَ اللهُ للحروب رجالاً ..... ورجالاً لقصعةٍ وثريدِ.

    اطّرح كلمة لا أقدر، واهجرْ كلمة لا أعرف، وطلّق كلمة مستحيل طلاقاً بائناً،ولا تنصت لهؤلاء الكسالى الذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف.

    التحقْ بقوافل الناجحين، واهربْ من مستنقع الخيبات والكسل. انطلق على بركة من الله نحو أهدافك. كسّر الحواجز المصطنعة، وانسف الأفكار السلبية، وليكن سلاحك الإيمان و الصبر والمثابرة، وستصل بإذن الله

    يقول كاتب شهير : كنت أظن أن أكثر الأحداث مأساوية للإنسان هو أن يكتشف بئر نفط أو منجم ذهب في أرضه بينما يرقد على فراش الموت، ولكن عرفت ما هو أسوأ من هذا بكثير، وهو عدم اكتشاف القدرة الهائلة والثروة العظيمة داخله!!

    منقول





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نداء إلى كل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 2011-07-04, 10:55 PM
  2. إقرأ عن البعوضه ثم قل سبحان الله العظيم
    بواسطة قطر الندى في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-07-21, 07:20 PM
  3. هام لكل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2010-07-07, 09:02 PM
  4. إقرأ القرآن الكريم على جهازك
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى التفسير وعلوم القرآن
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2009-09-29, 10:56 AM
  5. إقرأ الرقم‎ ......
    بواسطة nada في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-06-17, 01:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML