صفحة 31 من 87 الأولىالأولى ... 212728293031323334354161 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 301 إلى 310 من 870
 
  1. #301
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    التحدي


    يقول: ” إن أمي هي التي صنعتني .. لأنها كانت تحترمني وتثق بي .. أشعرتني إني أهم شخص في الوجود …. فأصبح وجودي ضروريا من أجلها .. وعاهدت نفسي ألا أخذلها كما لم تخذلني قط ”


    عندما كان في الرابعة من عمره…..لم يكن هناك شي ……يوحي بمشكلة تكوينية ....رأسه كبير …صوته رفيع …. لا يكاد يسمع إذا أضفتها إلى عدم استطاعته الكلام


    ثم انطلق لسانه فجأة فكان لا يتحدث إلا سائلا….. فهو لم يكن طفل عادي ….


    ربما لأن كانت له أم غير عادية .. وهى مدرسة تهتم بالأدب والقراءة ….


    وتوماس الصغير ذهب إلى المدرسة ذات الفصل الواحد مع 39 طفل ولكنه ليس ككل الأطفال ..إنه لا يكف عن الملاحظة والسؤال ….. ويلفت انتباهه أشياء غريبة جدا …..


    وبعد 4 شهور لم تكتمل أعلن مدرسه أنه طفل غير طبيعي متأخر…..


    ولم يغب عن الأم حجم المشكلة فقامت بسحب توماس من المدرسة لتهتم به


    وبدأت تعلمه بنفسها في البيت…


    وتنمى بداخله حب الدراسة واقتصر دور أبيه على منحه 10 سنتات عن كل إنجاز.


    لقد بدأ الصغير (اسمه توماس أديسون ) مشروعه الأول : قراءة كل كتاب في المبنى ..وهذا المبنى كان بيتهم الذي يحتوى على مكتبة كبيرة …..


    وقامت الأم المراقبة بتوجيهه في القراءة إلى التاريخ والعلوم الإنسانية حتى لقد أحب توماس الشعر جدا والأدب …


    …… وكانت هذه بداية الطريق إلى التعليم الذاتي …..


    عند بلوغه الثانية عشرة كان أديسون قد انتهى من مجموعة قيمة جدا من أمهات الكتب من بينها قاموس العالم للعلوم والكيمياء التطبيقية !!!!!!


    ورغم كل الحب والرغبة في العطاء الذي حاولت أمه منحه إياها فقد بدأ الصبي اليافع يتعدى إمكاناتها ….حين تعجب من بعض أسس قواعد الفيزياء التي وضعها نيوتن


    فما كان منها إلا أن انتدبت له مدرسا ليعلمه ولكن …..


    لم يستطع المعلم أن يجاري رأس توماس وسرعة منطقه في تفنيد النظريات وكان أن رحل تاركا عند تلميذه العقيدة الأكيدة


    أن أفضل شيء هو التجريب والخطأ ..


    وبدا أديسون الحقيقي يظهر ويظهر نبوغه


    لم يكن هناك على وجه البرية ما يُعجز توماس أديسون ولم يمانع قط في بذل أي مجهود لكسر أي تحدي مهما كان.


    ما زلنا نتحدث عن صبى الثانية عشرة ….. الذي بدأ يفقد السمع تدريجيا


    نعم يفقد حاسة السمع فهل كان هذا عائقا ؟؟؟؟ بالطبع لا !!! هذا الصبي يجد لنفسه دائما وسيلة للتغلب على أي مشكلة أو الاستفادة منها


    أليس عجيبا أن يتحول هذا الطفل إلى عالم رغم كل معاناته…


    اقنع توماس والديه أن يسمحوا له بالعمل فكان يبيع الجرائد والحلوى في محطات القطار …


    ولم يكتف بذلك بل بدأ مشروعه الخاص ببيع الخضر والفاكهة للناس…. كان يحتاج دائما للمال ليجرب ما يفكر فيه ولم يكن يستطيع رغم دخل أبيه المعقول أن يطلب منه دائما.


    هل ترونه معي …فتى في الثانية عشرة … لا يكاد يسمع …


    استغل توماس الفرصة ؟؟؟؟؟ إن محطة القطار فيها مقر التلغراف الرئيسي الذي يتم إرسال الأخبار إليه والمراسلات …..

    فقام توماس بطباعة منشور بسيط فيه أحدث تطورات الأزمة يوم بيوم وبيعه للركاب .


    أول جريدة من نوعها في العالم تكتب وتطبع وتوزع في قطار….


    وعمره 14 سنة حين انتصر أبراهام لينكولن ..قام أديسون بجمع معلومات عنه وطبعها في كتيب صغير وزعه على ركاب القطارات …..


    إنه التصميم وتنمية القدرات و التفكير واستغلال المتاح ……. نعم إنه أديسون


    صاحب ال1093 اختراع المنفذة والآف أخرى احتوت عليها مفكرته لم يمهله العمر لتنفيذها


    كل هذه الاختراعات أنجزها رغم ما أصابه …نتيجة لخطأ غير مقصود تسبب توم في حدوث شرارة نار أحرقت إحدى عربات القطار

    كان جزاء ذلك صفعة قوية على الرأس أدت إلى صمم كامل في أذن والأخرى 80% فقد للسمع مع حرمان من صعود القطارات ليقتصر بيعه على المحطة فقط ….


    ما أتعس حظك أيها الفتى ...


    هل الحظ هو من يصنعنا…


    أبدا


    لقد اعتاد توماس على تقبل قدره في الحياة والتكيف معه …لقد اعتبر هذا الصمت من حوله فرصة لتنمية قدراته على التركيز …وكل ما أحزنه انه لم يعد يستمتع بصوت العصافير


    حدث أنه في إحدى لحظات تواجده في محطة القطار أن رأى طفلا يكاد يسقط على القضبان فقفز المراهق الشاب لينقذه بدون حتى أن يعلم انه ابن رئيس المحطة …وكمكافأة لهذه الشجاعة النادرة عينه الرجل في مكتب التلغراف وعلمه قواعد لغة مورس …


    وهذا كان فتحا كبيرا …


    وكأنك علمت طفل الرابعة عشرة حاليا اعقد واحدث لغات الكمبيوتر


    كانت فرصة أديسون الكبرى في أن يجرب تطوير هذا الشيء الذي بين يديه مما نتج


    عنه أول اختراعاته ..التلغراف الآلي


    أي الذي لا يحتاج إلى شخص في الجهة الأخرى لاستقباله بل يترجم العلامات بنفسه إلى كلمات مرة أخرى


    و في الخامسة عشرة ساءت أحوال الصغير فأفلس والده ومرضت أمه فبحث عن العمل في شركة ويسترن يونيون وسافر ابن 15 عام


    اشتد الألم على أمه في إحدى الليالي وقرر الطبيب أنها تحتاج لجراحة ولكن عليها الانتظار للصباح .


    قال الصبي ولكن يا سيدي إنها لا تحتمل الألم إنه قد يقتلها من شدته قبل الصباح


    قال الطبيب وماذا أستطيع أن أفعل يا بني في هذه الظلمة .. أحتاج إلى إضاءة


    وسطر توماس في مفكرته …لا بد من إيجاد وسيلة للحصول على الضوء ليلا


    تكون أقوى من ضوء الشموع هل ترون كم هي بسيطة مشاريع النجاح؟؟؟؟


    إن توماس أديسون كان له في كل لحظة مشروع


    ذلك أنه كان دائم النظر حوله والاستفادة من كل الناس …… كان مراقبا جيدا يتابع ويراقب ويجرب.


    أجرى أديسون ألف تجربة فاشلة قبل الحصول على مصباح حقيقي …وكان تعليقه في كل مرة …هذا عظيم .. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به


    قالها ألف مرة ولم يتوقف ..ولم يمل …ولم يحبط حتى نجح في إنتاج المصباح الكهربائي


    حقق النجاح بعد الكثير من المحاولات الفاشلة


    إن توماس أديسون كان مؤسس التطور الحديث الذي نعيشه اليوم


    ذالك الفتى المعجزة تحدى العجز فسبق الجميع.


    إذا قررت النجاح ستنجح


    تحلى بالصبر والمثابرة ولا تقف عند الفشل بل تقدم واستفد من الفشل كما فعل الناجحون.


    إذا قررت النجاح ستنجح


    منقول











  2. #302
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    شجرة و سيجارة


    هناك حقيقة هامة تغيب عنا في أحيان كثيرة، و هي تراكم الأفعال مع مرور الوقت.

    انه مبدأ نافع للغاية يجب وضعه في عين الاعتبار؛

    منذ عدة سنوات مضت مات رجل كان قد بقي على مدى سنوات يعمل في نجاد "اسكتلندا" و كان يسير عدة أميال يوميا ذهابا و إيابا من عمله.

    منذ أن كان شابا صغيرا، اكتسب عادة الاهتمام بالأشجار فبدأ يجمع الحبوب و يزرعها؛

    في كل يوم كان يزرع شجرة أثناء عبوره في مرتفع خاو في طريقه إلى العمل.

    وعندما مات الرجل كان قد زرع غابة من الأشجار.



    غلام صغير بدأ يدخن عندما قدم له أصدقاؤه أول سيجارة خلف موقف الدراجات في المدرسة.

    أشعرته السيجارة بالنضج الشديد؛ وعلى الرغم من أنه في بداية الأمر لم يكن معجبا بمذاقها فقد بدأ بالتدرج يعتادها،

    و زاد معدل تدخينه من سيجارة واحدة بصحبة أصدقائه إلى عدة سجائر في اليوم.

    وبعد مرور عام زاد استهلاكه ليصبح علبة كاملة، ثم علبتين أو أكثر إن كان يواجه ضغوطا,

    و مع بلوغه الخمسين، كان يستهلك ثلاث علب من التبغ يوميا، و كان يعاني من أعراض بإصابته بسرطان الرئة. كيف حدث ذلك؟



    إن أي نمط سلوكي ينشط عن طريق تكرار سلوك أو تسلسل سلوك معين ربما عدة مئات أو حتى عدة آلاف من المرات.

    إن أي تغيير في النمط يمكن أن يكون نمطا أو عادة في ذاته شريطة تكراره هو الآخر.

    فما نكرره مرة واحدة يوميا على مدى عدة أيام سوف يتحول إلى عادة،


    لذا يمكن خلق العادات الطيبة من خلال ممارستها مرة واحدة يوميا على مدى أيام.

    منقول










  3. #303
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي




    Don’t copy if you can’t paste


    قصة حمارين


    يُذكر أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمّل على أحدهما ملحا والآخر صحونا وقدورا، انطلق هذان الحماران بحمولتهما ، وفي منتصف الطريق شعر صاحب الملح بأنه مظلوم حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة ، واغتبط صاحب القدور بحمولته حيث كانت أقل وأخف .


    على كل حال قرر صاحب الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ، فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه ملح من قبل ، فلما رأى صاحب القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـقدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ، فامتلأت القدور ماءً ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء.

    الحكمة من القصة :


    على الإنسان بأن لا يقلد غيره، بل عليه أن يُعمل عقله وفكره قبل أن يُقدم على اتخاذ قرار مهما كان هذا القرار تافها ، وإن لم يُعمل عقله وفكره واكتفى بتقليد غيره فسيصيبه ما أصاب صاحب القدور .

    منقول











  4. #304
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    انه لأكثر بهجة أن تعطي من أن تأخذ

    كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحا بين الحقول عندما شاهدا فردتي حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق، وخمنا أنهما يخصان على ما يبدو الرجل الفقير الذي يعمل في احد الحقول القريبة، والذي يبدو انه على وشك الانتهاء من عمله

    “ التفت التلميذ إلى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بان نخدعه ونخبئ الحذاء، ثم نخفي أنفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع إيجاد الحذاء

    ”يا صديقي الصغير” – أجاب الفيلسوف- ” لا يجب أن نسلي أنفسنا أبدا على حساب الفقراء. وبدلا من هذا فأنت تلميذ غني، ويمكن أن تعطي نفسك متعة أكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) في كل من فردتي الحذاء ، ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه

    ونفذ التلميذ ما أمره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية في كل من فردتي الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول إلى حيث ترك فردتي حذائه ومعطفه

    وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع بإحدى قدميه إلى داخل فردة الحذاء الأولى، وعندما أحس بشيء صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر ماذا يمكن أن يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق في العملة ، ثم أدارها في يده، وأعاد النظر إليها مرات ومرات

    وأخيرا، التفت حوله ها هنا أو هناك، ولكن لم يكن احد ظاهرا أمامه. ومن ثم، فقد وضع العملة في جيبه، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء. وفى هذه المرة كان شعوره بالاندهاش والمباغتة بوجود العملة الثانية مزدوجا

    لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر إلى السماء وابتهل بصوت عال معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين الذي يعلم وحده مدى مرض زوجته التي لم يكن لها من يعينها أو يساعدها، وبأحوال أطفاله الذين تركهم بلا خبز، واخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذي أرسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف أنها ستعاونه على إنقاذ أسرته من لذعة البرد القارس

    والواقع أن هذا المشهد قد اثر كثيرا في التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى أن عينيه قد اغرورقتا بالدموع . ” والآن” – قال الأستاذ لتلميذه- ألا تشعر بغبطة أكبر مما كنت ستشعر به لو سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوي ؟

    أجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتني درسا لن أنساه ما حييت

    لقد أحسست الآن بصدق الكلمات التي لم افهمها أبدا من قبل ….

    انه لأكثر بهجة أن تعطي من أن تأخذ ”

    منقول









  5. #305
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    غليان الشعوب

    في دفاتر الحكايا القديمة نقرأ أن شيخا بعث إليه بعض السلاطين بأبنائهم ليعدهم لخلافتهم في السيطرة على رقاب العباد والتحكم بمصائرهم . فجمعهم هذا الشيخ وذهب بهم إلى الغابة ، وهناك وبعد أن خُـيّـل إليهم أنه سوف يتحدث عن تاريخ الشعوب وعن المعارك الفاصلة في عمر الأرض , وجدوه وقد وضع كتبه جانباً ثم قال : اليوم سوف أعلمكم كيف تطبخون الضفدع حياً . نظر الأمراء إلى بعضهم ليتأكدوا من أنهم سمعوا الهذيان نفسه .. وعندما عادوا إليه بأبصارهم التي بدأت تشكك في العمر الافتراضي لعقل هذا المتأرجح بين الموت والموت .. كان يتابع كلامه وكأن شيئاً لم يكن : لنرَ من منكم لديه بعض الحلول ؟ .. ترددت الكلمة بين جدران أدمغتهم استغراباً .. قليلاً أذهلتهم غرابة السؤال .. لكن أحدهم رد بعفوية قائلاً : نطبخه في إناء فيه ماء يغلي!!
    بكل هذه البساطة !!! ردد الشيخ في تهكم ..وما الذي سوف يغريه بالبقاء في إناء لا يوجد به إلا ماء .. ويغلي أيضاً .. ترى لو كنت مكانه هل كنت ترغب في البقاء؟؟!!
    سكن الجمع الأميري .. وأحس الجميع بسحابة من الغباء تظللهم ..أما العجوز .. وبعد أن حطم أسوار المقام السلطاني في نفوس صغار التيجان ، وبعد أن زرع في قرارة ذاتهم أنهم بحضرة من هو أعلم منهم بكثير ،هنا قال ..لا..: لو وضعنا الضفدع في الماء الساخن لقفز منه فوراً .. مهما كانت المغريات.. هو حب البقاء ، ولو وضعناه في ماء دافئ لبقي قليلاً ثم قفز خارجاً .. طلباً للغذاء ، لكن لو وضعناه في الماء الدافئ فوق النار الهادئة ووضعنا في الماء بعض الطعام بطريقة تجعل الحصول عليه صعباً ولكن ليس مستحيلاً فإن الضفدع سيبقى في الإناء حتى يموت مغلياً!!!. لماذا لا يقفز والماء يغلي ؟؟! قال الشيخ سائلاً نفسه .. لأن ردة فعله التي كان يتميز بها قد تم ترويضها بالماء الدافئ الذي زادت سخونته تدريجياً ، حتى أصبحت ردة الفعل تلك خيطاً من دخان لا يعلم أحد أين ذهب.

    ثم أكمل الشيخ رافعاً صوته (وهو ينقش قاعدته الخبيثة في قلوبهم): هكذا أيتها العقول الفارغة تُحكم الأمم .. هكذا توضع الأغلال في أعناق الشعوب .. تلك التي لا طاقة لكم بمواجهتها .. ولا قدرة لكم على تحمل غضبتها .. أشغلوها بالبحث عن طعامها بيدٍ .. وباليد الأخرى حافظوا على استمرار اتقاد النار الهادئة تحتها في ازدياد محسوب .. احذروا من أن تزيدوا حدة النار فجأة ..إلا بعد أن تروا أطرافها قد تمددت وأصبحت غير قادرة على اتخاذ قرار قفزتها .. ولا يغيبن عن بالكم استمرار وجود الطعام ولكن بالقدر الضروري.. فقط لإشغالها عن التفكير في ما تحت الإناء.

    ثم أخذ الشيخ في التحرك أمامهم واضعاً يديه خلف ظهره وهو يقول : هناك عقولٌ لا تستطيع التفكير في أكثر من أمر واحدٍ في ذات الآن .. أشغلوها بأمرها ذاك . وهناك عقولٌ حُبست في محيط جسدها ..لا تفكر إلا في إشباع رغباته .. اجعلوا تلك الرغبات أفقاً لا نهاية له .. ثم توقف الشيخ ووجه نظراته إليهم .. حادة .. قوية ..نفذت إلى أعماقهم مثل الخوف .. وقال :

    ولكن الخطر ورعب الخطر .. في عقولٍ تتعب في مرادها التواريخ .. عقولٌ ترى من خلال الأعمال مستقبل النوايا .. وتقرأ الخطى جيداَ فتعرف المصير ..عقولٌ ترفض مبدأ الإناء من أساسه .. وتعرف كل الحيل .. عقولٌ تأبى أن تعيش في غير الرؤوس .. همومها أكبر من أن تحملها أمه .. وطموحاتها أعلى منزلةً من نجمه .. وعزائمها لا يفنيها حتى الموت إذ هي تنزرع في كل من عرفهم وآمن بما آمنوا به

    تغرب لا مستعظماً غير نفسه **** ولا قابلاً إلا لخالقه حكما

    إن واجهتكم مثل هذه العقول .. فقد استعصت على من كانوا قبلكم .. نصيحتي إليكم .. أعطوهم ما يطلبوكم .. ولن يطلبوا غير حقهم .. فإن لم تفعلوا فسوف يعلون ثم لا يعطونكم ما تطلبون

    منقول









  6. #306
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    سر زواج دام 60 عاماً

    ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء ، ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق ، وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه، ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،

    الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات، ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق

    فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دُميتين من القماش وإبر النسج، وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار،

    فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة :-

    عندما كنا على وشك الزواج أخبرتني جدتي أن سر الزواج السعيد هو أن لا أجادل زوجي أبداً وأخبرتني انه في كل مرة تغضبني فيها يجب عليَّ أن ألتزم الهدوء وأطرز فيها دمية

    هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دُميتان فقط ؟
    يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟

    ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
    ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟
    أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمــــــــــــــى !!!

    منقول









  7. #307
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    هو يعتقد ... ولكن ؟

    يقول أحد المديرين في إحدى الشركات المرموقة في أمريكا، ذهلت من الحقيقة التي فاجأتني بها سكرتيرتي يوم استقالتها.
    بعد أن وجدت مكانا آخر للعمل، أحضرت استقالتها إلى المكتب وعندما سألتها عن سبب استقالتها أخبرتني وبوجه عبوس، وبنزعة عدوانية، عن كرهها للعمل تحت إمرتي ،

    يقول : كنت أعتقد أنني لطيف ودود معها ومع أسرتها، وكنت أرغب أن أعرض عليها مزيدا من الحوافز المالية حتى أستبقيها، ولكن نزعتها وعنفوانها العدائي الصاخب ساعة إعلامي باستقالتها جعلني أعيد التفكير في كل حياتي؛ قالت كلاما كثير، ولكن ما أثر فيّ قولها إنني جامد، لا أعير أي اهتمام لمشاعر من حولي.

    بدأت أترقب العاملين معي، وأحاول أن أتسقط أحاديثهم وأمازحهم لأعرف ماذا يجري، ولدهشتي، أو لغبائي، وصلت إلى نتيجة مؤلمة مفادها بأن الجميع يتحاشى العمل معي، بل ويتحاشى إخباري بأي أخبار سيئة حتى لا يسمع كلامي ويرى ردة أفعالي ، ذهلت،

    يقول : ولكن الصاعقة كانت في البيت في عطلة الأسبوع، تحدثت مع زوجتي وابنتي، عن مفاجئاتي في العمل وعن خسارتي للسكرتيرة، فإذا بالحقيقة الصاخبة تظهر لأول مرة كالصاعقة وهي أنه حتى أفراد عائلتي يشاطرون الموظفين في العمل رأيهم في أنني جاف ولا أعير اهتماما أو تعاطفا معهم ومع ما يقولون أو يمرون به من ظروف.

    حتى عائلتي تعتقد هذا؟ لم أطق كل هذا.

    كيف يمكن أن يحدث كل هذا مع أنني أقوم بكل ما أعتقد أنه لطف وأدب مع الجميع ، ولكن

    هل يعقل أنهم جميعا يكذبون.

    استشعرت خطورة الموقف وقبلت بوجود المشكلة.

    ولكن كيف معالجتها وأنا في قرارة ذاتي أعتقد جازما إنني لطيف؟

    بعد لحظات تفكير مضنية، قررت أن أعالج نفسي.

    فاستقطعت وقتا من العمل ومن كل مشاغلي، وأخذت إجازة وذهبت إلى دولة لا أعرف لغتها، عن قصد. كان هدفي أن أتعامل مع تعابير الوجه والانفعالات والإشارات، أي أن أحاول تلمس المشاعر وأطوع نفسي على قراءة تعابير الوجوه التي تتعامل معي. كان هدفي أن أبتعد عن خداع الأحرف وسماع الأصوات.

    لا أريد وسيطا بيني وبين فهم من يتعامل معي ،

    يقول : طوعت نفسي لمدة أسبوعين على التعامل مع البشر ككتلة من المشاعر والتعابير والانفعالات لا مجرد عبارات متبادلة.

    حدث ما كنت أتمناه : بوادر شفاء. فمددت الإجازة لأنني بدأت أشعر بشيء مختلف يغزو طريقة تعاملي مع الباعة والمارة ومع كل أحد.

    بعد فترة، أحسست إنني أسير في الطريق الصحيح وأن مَلكَة التعامل مع الناس أصبحت لدي مختلفة، أو بمعنى آخر، بدأت في الظهور.

    عدت بعدها لحياتي بجلد وقلب مختلف.

    رجعت إلى المكتب وتعاقدت مع مدرب يتابع انفعالاتي وردة فعلي يوما إثر يوم.

    مع مرور الوقت، وموقفا إثر موقف، بدأت أشعر بالدفء من الجميع، ولم تصبح المسألة فقط كلمات .

    تغير الجميع وبدأت ألحظ محبتهم في حركاتهم وكلماتهم وتعابيرهم.

    كان لدى هذا الرجل هدف واضح فبذل كل ما يستطيع لتحقيقه

    حتى لو كانت التكلفة معاناة نفسية صعبة الاحتمال.

    لا يمكن التغير دون إرادة و هو عمل لن يكون ممتعا في أغلب الأحيان بل محفوفا بالمكاره.

    مشكلتنا بأننا نريد أن يتقولب الجميع وفق ما نشاء ونشتهي.

    لا نريد أن نعترف أننا مقصرون أو أننا جهلة ونحتاج إلى تعليم أو مثابرة أو جهد؛
    بل نريد أن تأتي الحلول تطرق أبوابنا بكل ليونة.

    منقول









  8. #308
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    نصف الكوب الفارغ

    عن طفل عمره خمس سنوات اسمه تامر كان لا يحب المدرسة ولا الاستيقاظ مبكرا
    واشتكت الأم للمدرسة وطلبت منها أن تساعدها في هذه المشكلة،
    وفي المدرسة تكلمت المدرسة عن النشاط
    وأن الشخص الذي يستيقظ مبكرا يستطيع تحقيق أهدافه أكثر من أي شخص آخر،
    ولكي تدعم المدرسة رأيها حكت للأطفال قصة العصفور الذي يستيقظ باكرا،
    ولذلك أعطاه الله سبحانه وتعالى إفطار اليوم ووجد دودة وملأ بطنه تماما.

    ونظرت إلى تامر.. وسألته ما رأيك يا تامر في هذه القصة ؟

    وبدون تردد رد تامر: الدودة ماتت لأنها استيقظت مبكرا.

    نحن لا نرى الحياة .... نحن نرى أنفسنا في الحياة

    منقول









  9. #309

    عضو مجتهد

    مسلم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2027
    تاريخ التسجيل : 14 - 4 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 43
    المشاركات : 177
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : مقارنة الاديان
    الوظيفة : محاسب قانونى
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    الرحمه مش قادر





  10. #310
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم مشاهدة المشاركة
    الرحمه مش قادر
    لم أفهم ما تعنيه أخينا الفاضل











 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نداء إلى كل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 2011-07-04, 10:55 PM
  2. إقرأ عن البعوضه ثم قل سبحان الله العظيم
    بواسطة قطر الندى في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-07-21, 07:20 PM
  3. هام لكل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2010-07-07, 09:02 PM
  4. إقرأ القرآن الكريم على جهازك
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى التفسير وعلوم القرآن
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2009-09-29, 10:56 AM
  5. إقرأ الرقم‎ ......
    بواسطة nada في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-06-17, 01:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML