مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 3445
تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,093
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 3
مشكور
مرة 13
اعجبه
مرة 4
مُعجبه
مرة 25
التقييم : 13
البلد : الأردن - بلاد الشام
الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
الوظيفة : صيدلانية
معدل تقييم المستوى
: 18
يُحكى أن قائدًا هُزِمَ في إحدى المعارك، فسيطر اليأس عليه، وذهب عنه الأمل،
فترك جنوده وذهب إلى مكان خال في الصحراء، وجلس إلى جوار صخرة كبيرة.
وبينما هو على تلك الحال، رأى نملة صغيرة تَجُرُّ حبة قمح،
وتحاول أن تصعد بها إلى منزلها في أعلى الصخرة،
ولما سارت بالحبة سقطت منها، فعادت النملة إلى حمل الحبة مرة أخري.
وفي كل مرة، كانت تقع الحبة فتعود النملة لتلتقطها، وتحاول أن تصعد بها…وهكذا.
فأخذ القائد يراقب النملة باهتمام شديد، ويتابع محاولاتها في حمل الحبة مرات ومرات،
حتى نجحت أخيرًا في الصعود بالحبة إلى مسكنها،
فتعجب القائد المهزوم من هذا المنظر الغريب،
ثم نهض القائد من مكانه وقد ملأه الأمل والعزيمة فجمع رجاله،
وأعاد إليهم روح التفاؤل والإقدام، وأخذ يجهزهم لخوض معركة جديدة..
وبالفعل انتصر القائد على أعدائه، وكان سلاحه الأول هو الأمل وعدم اليأس،
الذي استمده وتعلمه من تلك النملة الصغيرة.
الأمل هو سلاح كل إنسان على احباطات الحياة
والأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات؛ بحيث ينتظر المرء الفرج واليسر لما أصابه،
والأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل، ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه
المفضلات