قصة الأسد و المرآة

كان هناك بلدة كان يوجد فيها قصر يوجد به ألف مرآة في قاعة واحدة
سمع أسد بهذه القاعة فقرر أن يزورها فذهب لهذا القصر
وعندما وصل أخذ يقفز على السلالم فرحا
ولما دخل القاعة وجد ألف أسد يبتسمون في وجهه ويهزون أذيالهم فرحين
فسرّ جدا بهذا وقال في نفسه لابد أن أحضر هنا مرات أخرى كثيرة
سمع أسد آخر بهذه القصة فقرر أن يزور القصر مثل صديقه ولكنه لم يكن
فرحا بطبيعته…مشى بخطوات متثاقلة عابساً حتى وصل إلى القاعة ذات الألف مرآة
ولكن يا للعجب …وجد ألف أسد يعبسون في وجهه فكشر عن أنيابه وذعر وأدار وجهه وجرى…
وهو لا ينوي على شيء

لا تنس

كل الوجوه في العالم مرايا
فأي انعكاس تجده على وجوه الناس هو من صنعك أنت

فأنت الصورة الأصلية وتأثيرك يصبغ على الآخرين بطريقة أو بأخرى

منقول