أستاذنا السيوطي ، كلام جيد جداً

وعموما أي رأي من هذه الآراء أنا ضد تخوينه بأي صورة من الصور _ كما أوضحت سابقاً _ وإنما أكره أن نكون تابعين غير مبادرين

ثانياً عندي تعليق على هذه الجملة
في ظل جهل أغلب الثوار الذين هتفوا للديموقراطية وهم لا يعرفون خطرها
ربما سيخرج الموضوع من موضوعه إلى حد ما..

لكني أرى أنه نظام ليس بهذا السوء

هذا نظام حديث في العالم و بالفعل من طبقه نجح بصورة كبيرة

لأن كل من يمسك منصباً يعلم أنه سيحاسب بعد انتهاء حكمه

وأن الشعب له كلمة

فأنا أرى أن نستغله لا أن نعاديه

هدفنا تكوين دولة إسلامية أكيد

لكن ما الطريقة التي في نظرك يمكن اتباعها ؟

أنا أرى أن هذه هي أفضل طريقة ممكنة حالياً

لأن مثلا نجاح الإسلاميين في انتخابات نزيهة ، سواء كانوا الإخوان المسلمين رغم ما ينتقدون لأجله فهم بالتأكيد أفضل من غيرهم من العلمانيين

بل أنا أرى أيضاً أن أسلوبهم أفضل إذا تأكد أن الهدف النهائي هو الوصول للدولة الإسلامية

نحن لا نستطيع أن ننتقل من السواد الشديد إلى البياض الشديد مرة واحدة

التدريج مطلوب جداً في رأيي

عموما ليس موضوع النقاش عن الإخوان

لكن فعلا في رأيي الحصول على دولة إسلامية أو في الوقت الحالي دولة على الأقل أكثر اهتماما بالوحدة بين الدول الإسلامية ، إذا تحققت عن طريق الديمقراطية جيد

دولة مثل تركيا دولة علمانية تماما كما نعلم ، ورغم ذلك يحكمها حزب ذي مرجعية إسلامية إلى حد ما ، ووالله كانت الدولة الوحيدة المشرفة لنا في العديد من المواقف

تذكر موقف أردوغان عندما ترك المؤتمر وانصرف عندما أعطوا رئيس إسرائيل فرصة أكبر للكلام

ومواقفها المشرفة من مسألة فلسطين في الوقت الذي كان فيه الغيط بتاعنا معاق ذهنيا كالعادة ومبارك يقول " ده محتل أنا أعمل ايه مع محتل"

رغم أن مصر لم تكن علمانية أصلا ..

فالنظام الديمقراطي ككل أنا لا أراه سيئاً..

إذا تحقق فعلا فلن يوجد تضييق على العلماء أصلا

كما أن مدى إسلامية الدولة سيتحدد بمدى جودة عمل الدعاة ، وبالتالي التوجه الإسلامي عند المرشحين

فدولة ديمقراطية لا يعني علمانية بأي حال من الأحوال

هذا رأيي ، لكن أريد أن أعرف رأيك فيه ، وأيضاً هل ترى أن النظام الديمقراطي سيكون أسوأ من العهد السابق على الدعاة ؟؟