سفر يوئيل
هذا السفر كتبه رجل كما ذكر في أوله اسمه يوئيل ولا نعرف أي شيء عن هذا المجهول نهائياً ولا نعرف متى عاش .. ويشهد بذلك جميع علماء النصارى من مختلف طوائفهم !
ونأخذ على سبيل المثال ما جاء في دائرة المعارف الكتابية :
فالكاتب إسمه يوئيل ولكن لا يعرفون عنه أي شئ !!
أيضاً الأب اسطفان شربنتييه عدم معرفتهم حتى بعصر الكاتب ! فيقول :
أيضاً واضعي ترجمة الآباء اليسوعيين يؤكدون عدم معرفة النصارى بشخص الكاتب !
وأيضاً إن الكثير من العلماء لا يعرفون أي شيء عن هذا الكاتب الذي كتب سفراً في الكتاب المقدس ولا نعرفه فقد شهد أيضاً لذلك الكتاب المقدس ( العهد القديم لزماننا الحاضر ) عندما قالوا
وقد قال أيضاً الخوري بولس الفغالي دكتور في الفلسفة واللاهوت

( هو أحد الأنبياء الاثني عشر .هو ابن فتوئيل مرجعنا الوحيد هو السفر الذي على اسمه لا يُذكر موطنه ولا وظيفته ولا عصره .وبما إن كرازته تتعلق بيهوذا وأورشليم استنتج الشراح أنه كان من يهوذا ...)

وأيضاً اعترف محرروا النسخة العربية المشتركة بأنهم لا يعرفون عن الكاتب شيء

وبهذا يبقى هذا السفر مثله مثل باقي الأسفار لغز لا يوجد له حل ...!


تفسير الكتاب المقدس انطونيوس فكري



. لا نعرف شيئاً عن هذا النبي سوى المدوَّن في نبوته والأرجح أن النبي سكن أورشليم وهو من سبط يهوذا. وأبوه فثوئيل غير معروف.. فثوئيل = فتح الله (مر24:7). 2.


3. للايوجد في نبوة يوئيل تحديد تاريخ زمنى لنبوته. فلم يذكر أسماء ملوك يهوذا أو إسرائيل المعاصرين له، لأن نبوته تركزت على الإنذار بأن يوم الرب آتٍ سريعاً. وكأن الوحي أراد أن يعلن أن هذه نبوة لكل الأجيال لتترقب كل نسمة يوم الرب بكونه قريباً للغاية.. ولتتأهل له بالروح القدس الساكن فيها، ولتقبل تبكيت الروح القدس لها فتدين نفسها فلا تدان. وتنعم بالمجد في ذلك اليوم.






لا يعرف شيئا عن هذا الشخص ومع هذا يصر علي انه نبي؟؟؟

تفسير الكتاب المقدس للملطي


* لا نعرف شيئًا عن هذا النبي سوى ما ورد عنه في هذا السفر. قدمه لنا المدعو أبيفانيوس Pseudo-Epiphanius في كتابه "حياة الأنبياء" على أنه من سبط رأويين. ُولد في بيت هورن أو "بيت أور". التي تبعد حوالي عشر أميال شمال غربي أورشليم، وفيها قد دفن. لكن غالبية الدارسين يرون أن يوئيل من سكان أورشليم، غالبًا من سبط يهوذا، لذا جاء حديثه منصبًا على أورشليم وسماع صوت أبواق الكهنة، واجتماع الكهنة مع الشعب للعبادة في بيت الرب الخ... الأمر الذي يمثل خطًا واضحًا في السفر كله.
تاريخ السفر :

رأى الدارسون اليهود الأوائل أن يوئيل من أنبياء ما قبل السبي. وإن كان الدارسون المتأخرون من اليهود يجدون صعوبة في تحديد تاريخ النبي وبالتالي السفر نفسه


وهو مجهول الشخصية والتاريخ


ومع هذا فهونبي




يتبع باذن الله