وهل الفجر شيء محسوس أو يمكن رؤيته كالشمس لتقارنه بها!
وان كانت غابت الشمس عند جعبة بنيامين او غيره فمن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر كذلك القرآن على نفس المنوال وهذا ان دل فهو يدل على نظرة السلف للكون بمنظورهم المعرفي فلأنهم كانوا يظنون الأرض مسطحة فسيأتون بآيات او غيره تثبت عظمة الرب في انشاء كونه وان اختلفت الأساليب فالغاية تبرر الوسيلة.
نعم الفجر شيء مرئي محسوس عن طريق البصر يا هذا ، مثله مثل غروب الشمس وشروقها !!
بالنسبة لقولك : " وان كانت غابت الشمس عند جعبة بنيامين او غيره فمن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجر كذلك القرآن على نفس المنوال "

فأقول لك : " الزانية تود لو أن الناس كلهم زناة فجار حتى تكون هي وهم سواء فلا يعيرها أحد في شرفها " !!
كذلك أنت تفعل ذلك ، فأنت لم تثبت تماثل المثال بين غروب الشمس في البحر بالنسبة للناظر أو الرائي على ساحله ...

وبين غروب الشمس عند جبعة بنيامين كما في سفر القضاة :
19: 14 فعبروا و ذهبوا و غابت لهم الشمس عند جبعة التي لبنيامين

وهل الشمس تغرب في عين بنيامين .....
لنفتح التفاسير :
تفسير آدم كلارك ,,,, لا يوجد تفسير لهذا النص عجيب
تفسير بارنس .... لا يوجد تفسير لهذا النص
تفسير جي أيف بي ..... نفس الشيء
تفسير بولبيت .... لا يوجد تفسير لهذا النص

أخيرا وجدنا ضالتنا تفسير انطنيوس فكري , لكنه لم يعلق علي كيفية غروب الشمس في جبعة بنيامين إذ إكتفي بالقول التالي لم يرد اللوي ان يبيت في يبوس إذ هم وثنيون ويا ليته فعل فالوثننيون ما كانوا سيفعلون به أشر مما فعل إخوته البنياميون ولنلاحظ ان ان شعب الله إذا فسد يصير أشر من الوثنيين, إذا فسد الملح فإنه يدلس تفسير انطنيوس فكرس – ص 101
إذا نحيل السؤال علي "بدون مجاملات"
كيف تغرب الشمس في جبعة بنيامين ؟!!!


أن العضو بدون مجاملات قد أثبت بغبائه الفاضح بهذا أنه مسيحي ولم يكن مسلما في يوم من الأيام وأنه يكذب كذبا واضحا ، ويبدو أن الكذب مباحا في عقيدته حتى يزداد مجد الرب !!! ...

أما عن التلمود ففي عام ٢٢٠م ـ ألّف الرئيس الحاخام يهوذا كُتبَ المِشنا في أرض إسرائيل. وكثرت المدارس الدينية وتعلِّم الطلاب التوراة والمِشنا وتوسعوا في دراستها وتناقلونها جيلاً بعد جيلٍ شفهياً في مدن الجليل وبابل اللتين كانتا مركزاً دينياً كبيراً. وألفوا التلمود الذي هو نتيجة لكل هذه الدراسة.
وفي حوالي ٤٠٠ ـ يظهر تلمود أرض إسرائيل مخطوطاً في مدينتي قيصرية وطبرية (من أقوال الحاخام المرحوم شاؤول ليبِرمان) وهذا التلمود هو الذي يطلق عليه اليوم «التلمود الأورشليمي» ويتبّع اليهود الموجودون في أرض إسرائيل ومصر وأفريقية الشمالية الأحكام والقوانين الموجودة في التلمود الأورشليمي.

وفي حوالي ٥٠٠ ـ يظهر التلمود البابلي مخطوطاً ويستمرّ العلماء في دراسته وتنقيحه سنواتٍ طويلةً في بلاد بابل (العراق).

وهذا يعني أن التلمود انتهى من كتابته قبل ولادة الرسول بقرون

كلام انشائي فارغ غرضه الكذب والتضليل .... تعالى نرى لماذا ؟!!

أولا : التلمود يتكون من :
المشناة + الجمارا = التلمود

ويوجد تلمود بابلي وتلمود فلسطيني (أو أورشليمي) ...

ثانيا : التلمود البابلي و الفلسطيني يتفقان في المشناة ، و يختلفان في الجمارا ، حيث أن الجمارا هي نقاشات علماء اليهود للمشناة .

ثالثا : كل المواضيع التي تتحدث عن وجود تشابه بين التلمود والقرآن الكريم ، كلها تقصد التلمود البابلي حيث ينعدم التشابه في التلمود الفلسطيني لأنه قد ألف في فترة مبكرة قبل الاسلام ، بينما التلمود البابلي قد اكتمل بعد وفاة نبينا صلى الله عليه وسلم بنحو قرن أو أقل قليلا ...

رابعا : اختلفت المصادر حول تاريخ اكتمال التلمود البابلي ، فمنها من يقول : 500 م ، ومنها من يقول : 600 م ، ومنها من يقول : 700 م ، وكلها أقاويل ليس لها مستند من الصحة ، بل هي تخرصات !!!

خامسا : من المصادر التي قالت أن التلمود البابلي انتهى عام 700 م :


http://talital.net/Talmud.html

تحت عنوان : Talmud Bavli (Babylonian Talmud)

يقول بأن :
On this view the text did not reach its final form until around 700.
و ذكر قبلها بأن ربط نهاية التلمود بموت رافينا عام 499 ميلادية هي محل نقاش و جدال من ما أسماهم ب" traditionalists " أو التقليديين ، و أنه تاريخ محتمل لانتهاء التلمود ، أي أن ذلك لا يعدو دائرة الاحتمالات ، و ليس المؤكدات أو المسلمات ، فيقول :

traditionalists argue that Ravina’s death in 499 CE is the latest possible date for the completion of the redaction of the Talmud


سادسا : بعد التضارب والاختلاف الشديد حول اكتمال التلمود البابلي ، كان لزاما علينا وعليهم العود الى دليل مرئي محسوس وهو المخطوطات ، فوجدنا أن أقدم نص مكتوب للتلمود وهو مخطوط أوكسفورد يرجع إلى عام ١١٢٣م، ويضم أبواباً متفرقة من التلمود البابلى، ويرجع مخطوط المتحف البريطانى للقرن الثانى عشر الميلادى أيضاً وهو يضم بعض أبواب من التلمود..

يعني لا يوجد دليل مرئي على اكتمال التلمود قبل القرن الثاني عشر الميلادي ، و أن الكلام في أن التلمود قد انتهت في القرن الخامس أو السادس هي مجرد تخرصات و ظنون و كلام مرسل بلا دليل .
فالمواقع التي أرادت أن تطمس الحق ، فذكرت أن الجمارا أنتهت في القرن السادس الميلادي أوفي نهاية القرن الخامس الميلادي ، - و هذا كذب و تدليس - لكى تستبعد وتنفى أى احتمال لوجود تأثيرات إسلامية فى التلمود ، وهذا ما تم فضحه .

سابعا : من المستبعد علميا وجود تأثير للتلمود على القرآن الكريم ، لأنها تصل الى درجة الاستحالة ، لأن التلمود كان عبارة عن تعاليم سرية ( secret teachings ) بين اليهود و تداولها مقتصر بين حاخامات اليهود ، كان عبارة عن تعاليم سرية غير معلنة ، و لميكن متاحا لغير حاخامات اليهود لدراسته وتدريسه ، فكيف حصل عليه النبي صلى الله عليه و سلم ؟!! .

وأي تهرب فاضح الذي يعتريني؟ اخبرتكم انه طالما تم رفض شرطي فلن ألبي طلبكم في فتح موضوع جديد حتى لا تهضم حقوقي، كونوا انتم الشجعان واقبلوا شرطي فأنتم بحجم قبيلة وأنا واحد أيخيفكم طلب واحد وانتم دين الحق؟
نعم تهرب فاضح ، فمن يريد أن يحاورنا على أرضنا فيجب أن يلتزم بقوانين المنتدى أولا ، ولا يفرض شروطا باطلة كما أسلفت لك ...