ولم تخرج ام المؤمنين وطلحة والزبير رضي الله عنهم لقتال علي بل خرجوا للمطالبة بدم قتلة عثمان رضي الله عنه.
اخي الهزبر انت تعلم انه بمقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه حدثت فتنة كبرى وقد ادى ذلك الى وقوع خلاف بين الصحابة رضي الله عنهم جميعا فمنهم من كان يؤيد موقف سيدنا علي ومنهم من كان يرفض ذلك ومنهم من كان محايدا ساوضح اكثر بخصوص هذه النقطة ،فعندما استلم علي بن ابي طالب رضي الله عنه الخلافة طلب منه عدد من الصحابة اقامة الحدود على قتلة سيدنا عثمان رضي الله عنه والاقتصاص منهم ولم يكن سيدنا علي ليتهاون في هذه المسالة فهولايخشى في الله لومة لائم وانما كان ينتظر ان يستقيم الوضع وياخذ بالبيعة العامة ،كما ان هؤولاء الغوغائيون لازالوا يسيطرون على المدينة وبيدهم القوة والبيعة لم تتم كاملة وهناك من لم يبايع من بعض الجهات ومنها الشام وبعض الصحابة ،الا ان الصحابة رضي الله عنهم الحوا واشتد وا في الطلب وسيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه لايستطيع فعل شيئ بما ان الوضع لم يهدأ بعد ولم تستقيم الامور كما ينبغي .
رضي الله عن الصحابة اجمعين من اجتهد فاخطا
الصحابة رضي الله عنهم قد اجتهدوا ولهم الاجر عند الله لكن الحق كان مع سيدنا علي رضي الله عنه
خرج علي بن ابي طالب رضي الله عنه بين الصفين ونادى على طلحة والزبير رضي الله عنهم فكلمهم وقال مما قال لزبير اتذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لك :" ...ولكنك ستقاتله وانت له ظالم "قال : تذكرت ذلك ،ولو كنت اذكر ما خرجت
وذكر في رواية اخرى انه :
"كان طلحة والزبير رضي الله عنهما في جيش معاوية رضي الله عنه الذي يقاتل عمارا رضي الله عنه فخشيا من الخوض في هذا القتال ،ومما زاد حماسهما لاعتزال تلك الحرب قول علي بن ابي طالب للزبير يازبير انشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقاتله وانت له ظالم ؟قال الزبير:اذكر ،ثم مضى الزبير منصرفا "(اخرجه الحاكم (3/ 366) وقال :صحيح الاسناد ووافقه الذهبي )

ارى ضرورة التوعية بهذا.
الله يرضى عنك اخي الهزبر وجزاك الله خيرا على ما تفضلت به

v]: p,hvd~ hgvs,g hggi wgn hggi ugdi ,sgl hg.fdv fk hgu,hl vqd hggi uki