لتشويه السلفيين.. رسائل مكذوبة تهدد المتبرجات بماء النار!!
الاثنين 28 مارس 2011


مفكرة الاسلام: أعلنت "الدعوة السلفية" في مدينة الإسكندرية (شمال مصر ) براءتها من أكاذيب حول اعتزام السلفيين إلقاء "مية نار" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين، مؤكدةً أن هذه ما هي إلا "محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها".
وأضاف بيان "الدعوة السلفية" المنشور على موقعها الإلكتروني أنها على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين والعصاة مِن المسلمين فى حياتهم أو فى طرقاتهم بأى نوع مِن الأذى.
ولدحض الأكاذيب التي تشتهدف تشويه التيار الإسلامي أشار البيان إلى أنه فى ظل الغياب الكامل لأجهزة الأمن لم يؤخذ على الدعوة السلفية أى فعل من هذه الأفعال الخارجة.
وأردف البيان: "الدعوة السلفية على أنها عبر تاريخها تستنكر أن يكون العنف أسلوبًا دعويًا شرعيًا، لكن بعض وسائل الإعلام تقوم بترديد بعض الأكاذيب، واختلاق وقائع، لكننا نطالب بتصوير هذه الوقائع، وأن تكون مُثبتة فى محاضر الشرطة".
وقال البيان: "الحوادث الأخيرة فى قنا والمنوفية ثبت أن السلفيين برآء منها، كما ثبتت براءتهم مِن الاعتداء على الدكتور البرادعى مِن قبل، وإن بعض وسائل الإعلام هي التي تصر على ترديد هذه الأكاذيب".
واختتم بيان الدعوة السلفية بالتحذر من أن بعض وسائل الإعلام تلعب دور "الثورة المضادة" الذى ربما يكون السلفيون أول ضحاياه، ولكنهم لن يكونوا آخره، وحينئذ سيقول الآخرون (أكلتُ يوم أكل السلفيون)".
هذا، وأعلنت الدعوة السلفية "عدم تنظيمها غدًا لأي مسيرات أو وقفات في أي مكان بالإسكندرية أو غيرها".
نص بيان الدعوة السلفية:
وفيما يلي نص بيان الدعوة السلفية كما نشره موقع الدعوة الرسمي على شبكة الإنترنت:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتعلن "الدعوة السلفية" عن عدم تنظيمها غدًا لأي مسيرات أو وقفات في أي مكان بالإسكندرية أو غيرها.
كما تعلن "الدعوة السلفية" على أنها على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين، والعصاة مِن المسلمين في حياتهم أو في طرقاتهم بأي نوع مِن الأذى.
وأن "الدعوة السلفية" في ظل الغياب الكامل لأجهزة الأمن لم يُؤثر عنها أي شيء من ذلك؛ فكيف تقوم به بعد عودة رجال الأمن؟!
وأن "الدعوة السلفية" عبر تاريخها تستنكر أن يكون العنف أسلوبًا دعويًا شرعيًا!
وتستنكر الدعوة أن تقوم "بعض وسائل الإعلام" بترديد بعض الأكاذيب، واختلاق وقائع لو كانت صحيحة؛ لوجب عليهم تصويرها، وأن تكون مُثبتة في محاضر الشرطة.
وإن الحوادث الأخيرة في "قنا" و"المنوفية" ثبت أن السلفيين برآء منها، كما ثبتت براءتهم مِن الاعتداء على د."البرادعي" مِن قبل، وأن ما يذاع مِن أكاذيب حول إلقاء "مية نار" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين؛ هي محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها.
ومع ذلك تصر "بعض وسائل الإعلام" على ترديد هذه الأكاذيب!
ونحن نحذر الجميع مِن أن "بعض وسائل الإعلام" يلعب دور "الثورة المضادة" الذي ربما يكون السلفيون أول ضحاياه، ولكنهم لن يكونوا آخره.
وحينئذٍ سيقول الآخرون: أكلتُ يوم أكل السلفيون.
نسأل الله أن يعصمنا مِن الفتن ما ظهر منها وما بطن, وأن يمن علينا بالأمن والأمان.