شبهة حول العَمَد بين السماء والأرض


نص الشبهة حرفياً :


" ويمسك السماء ان تقع على الأرض الا بآذنة [الصواب: بإذنه] (الحج 65) ونفهم من السماء هنا كافة الأجرام السمائية وليس البعض [الصواب: بعضاً] منها فقط.. ولو كانت الآية جاءت بكلمة القمر مثلا بدلا من السماء لكانت متوافقة مع علم الفلك.. ويقدر علم الفلك الأجرام السمائية ب2000 بليون بليون نجم منها نجوم اكبر حجما من الشمس بآلاف الأضعاف.. وذلك بالإضافة إلى بلايين البلايين من الأجرام الأخرى التابعة للنجوم.. ومجموع حجم هذه النجوم لا يمكن لعقل بشرى ان يتخيله... فكيف يكون هناك مجرد احتمال ان تقع هذه الأجسام المتناهية الضخامة على سطح الأرض؟؟؟ وتقول الآية(الا باذن الله) اى انه يمكن ان تقع فعلا على الأرض الا ان الله يمسكها ان تقع.. لكن طبقا لعلم الفلك هناك استحالة مطلقة في إمكانية ان تقع هذه الأجسام على الأرض.. وتصديق وقوعها على الأرض هو ضربا من الهذيان والقاء علم الفلك وقوانينة واكتشافات علمائه في سلة المهملات... فلو تصورنا عملية وقوع النجوم على الأرض لتبين لنا ان وقوع نجمين اثنين فقط في حجم الشمس الهائل (علما بأنها نجم متوسط الحجم) يكفى لحصر جسم الارض بينهما حصرا تاما ليمنعا بذلك 2000 بليون بليون نجم آخر بالسماء بالإضافة الى بلايين البلايين من الأجرام التابعة للنجوم من مجرد الاقتراب من سطح الأرض التي ما هي الا نقطة ضئيلة محصورة بين نجمين مما يدل على ان كاتب القران لا يعلم اى شيء عن علم الفلك واثباته العلمي الذي لا يدع اى مجال لاى شك... ويجعل قوانين وحقائق الله التى وضعها في فلكة لا أهمية لها...تخيل مثلا ان قطر الأرض 1 سم لكانت الشمس بالمقارنة كرة قطرها 109 سم ونخلص من هذا ان هناك استحالة مادية مطلقة لان تقع السماء على الأرض (وان الذي يمنعها هو الله الذي لم ياذن لها بذلك) (تقول الاية ويمسك السماء ان تقع) بينما ان وقوعها لا ينفع أصلا".

hgv] ugn : ,QdElXsA;E hgs~QlQhx HQk jQrQuQ uQgQn hgXHQvXqA YAg~Qh fAYA`ki