المرأة ناقصة ودين..خلقت أعوج

ينبح النصارى الحاقدون في منتدياتهم بما لا يفقهون ويُردّدون كترديد الببغاوات
فيتبجّحون بملء أفواههم – فض الله أفواههم – بما ردّده عليهم قساوستهم بأن الإسلام ظلم المرأة وأهانها وانتقصها..
قلنا : ومتى ؟؟
قالوا : عندما قال عنها :
ناقصة عقل ودين ! وأنها خُلِقت من ضِلَع أعوج !

نقــــــول

أولا: فض الله أفواهاً تنطق بما لا تفقه :36_1_10:

المرأة ناقصة ودين..خلقت أعوج

ثانيا: أن الطاعنين في دين الإسلام الذين يقولون أنه أهان المرأة..إنما يعود ذلك بسبب فهم قاصر للآيات أو الأحاديث التي يظنون – ظنّاً كاذباً – أن فيها انتقاصاً للمرأة ،
وهذا الطعن يكون إما نتيجة جهل أو تجاهل..

ومن الأمور التي يَعُـدّونها انتقاصاً للمرأة ، وأن فيه احتقاراً وازدراء لها ، هو قوله عليه الصلاة والسلام عن النساء - : ناقصـات عقل ودين . كما في صحيح البخاري ومسلم .
هكذا يبترون النصوص ليستدلوا استدلالاً سقيماً !
أو استدلال بعضهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة : خُلِقت من ضِلَع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . متفق عليه .

نقول لهؤلاء:
إن هذه طبيعة خِلْقَتِها ، وأصل تركيبتها ، خُلِقت لطيفـة لتتودد إلى زوجهـا ، وتحنو على أولادها ، وهي خُلِقت من ضلع ، وطبيعـة الضلع التقوّس لحماية التجويف الصدري بل لحماية ملك الأعضاء ، أعني القلب ، ثم هي ضعيفـة لا تحتمل الشدائد :
( أَوَمَن يُنَشَّؤا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )
وتلك حكمة بالغة أن جَعَلَ الله الشدّة في الرجال والرقـّة في النساء ، رقّة تُزين المرأة لا تعيبها ، فقد شبهها المعصوم صلى الله عليه وسلم بشفافية الزجاج الذي يؤثـّر فيه أدنى خدش ، ويكسره السقوط ولو كان يسيراً .
قال صلى الله عليه وسلم : (رفقا بالقوارير)
فهذا من باب الوصية بالنساء لا من باب عيبهن أو تنقّصهن.. :p015:

إن نص الحديث – كما في الصحيحين – : استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خُلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء .

افتتح الحديث بقوله : استوصوا بالنساء
واختتم الحديث بقوله : فاستوصوا بالنساء

فما بالكم تبترون النصوص وتستدلّون ببعضها دون بعض ؟؟:36_1_10:

المرأة ناقصة ودين..خلقت أعوج

كما يصف النصارى المسلمات – إما نتيجة جهل أو تجاهل – بأنهن ناقصات عقل ودين على سبيل الإزراء والاحتقار :

وهذا القول أجاب به من لا ينطـق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :

إجاب صلى الله عليه وسلم على سؤال النساء حين سألنه :
وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ فقال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن : بلى ، قال : فذلك نقصان مِنْ عقلها
أليس إذا حاضت لم تُصل ولم تَصُـم ؟
قلـن : بلى .قال : فذلك من نقصان دينها .والحديث في الصحيحين .
فهذه العلّة التي عللّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم نقصان الدين والعقل ، فما بالكم تحملون كلامه صلى الله عليه وسلم ما لا يحتمل أو تقويله ما لم يَقُـل . :36_1_10:

أما نقصان الدِّين ؛ فلأنها تمكث أياماً لا تصوم فيها ولا تصلّي ،
وأما نقصان عقل المرأة ؛ فلأن المرأة تغلب عليها العاطفة ورقّة الطبع - الذي هو زينة لها - فشهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل ، وذلك حُكم الله وعذرٌ لها .

فلا تطلقوا يا نصارى هذا اللفظ ( المرأة ناقصة عقل ودين ) على إطلاقه..
إذ قد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم سبب قوله ، فلا يُعدل عن بيانه صلى الله عليه وسلم إلى فهم غيره .

المرأة ناقصة ودين..خلقت أعوج

ثالثا: اسمعوا وعوا أيها النصارى :

لقد عَلِمَ الغربيون أنفسهم أن الإسـلام كـرّم المـرأة .
حتى قال أحد علماء الإنجليز ، وهو ( هلمتن ) قال : إن أحكام الإسلام في شأن المرأة صريحة في وفرة العناية بوقايتها من كل ما يؤذيها ويُشين سمعتها . :p015:

وقالت جريدة ( المونيتور ) الفرنسية :
قد أوجد الإسلام إصلاحاً عظيماً في حالة المرأة في الهيئة الاجتماعية ، ومما يجب التنويه به أن الحقوق الشرعية التي منحها الإسلام للمرأة تفوق كثيراً الحقوق الممنوحة للمرأة الفرنسية .:p015:

انتهــى .

المرأة ناقصة ودين..خلقت أعوج

v] afi : hglvHm khrwm urg ,]dk>>ogrj lk qgu Hu,[