الحزب الماسوني والحرب الاسلام
الإعلام وساويرس وحكماء صهيون

بقلم / محمود القاعود
بمرور الأيام تتكشف الحقائق التي يسعي اللوبي الماسوني الصهيوني جاهدا لإخفائها ، وبمرور الأيام يتضح أن الكيان الصهيوني يعمل بكل قوته من أجل استنساخ ” كنز إستراتيجي ” جديد يشبه الديكتاتور المخلوع حسني مبارك .. الكيان الصهيوني يريد حسني باراك آخر ، ولكن بـ ” نيو لوك ” يتماشي مع ثورة 25 يناير 2011م .

خرجت راجمة الصواريخ الماسونية وحاملة الطائرات الصهيونية لتنصب أسلحتها في شتي وسائل الإعلام المصرية ، لتغسل عقول الشعب المصري وتقوم بغارات على الإسلام وتعاليمه وقصف كل من يرفض هذه المؤامرة الشيطانية الماسونية ..

في العام 1992 تعرضت مصر للزلزال تسبب في مقتل أكثر من خمسائة شخص وجرح الآلاف .. وفي العام 2002 احترق قطار الصعيد وقضي نحو 1000 مصري .. وفي العام 2006 غرقت العبارة السلام 98 وفوقها أكثر من 1500 مصري .. وكل هذه الحوادث لم تأخذ الاهتمام الإعلامي الذي حصلت عليه ” أذن القبطي ” التى قطعت في مشاجرة بصعيد مصر .. قامت القيامة .. واحتشد مارينز الكنيسة من الماسون وعبدة الشيطان ليقيموا حفلة تطبير كبري بسبب أذن القبطي !

تحدث الشيخ يعقوب عن نتيجة الاستفتاء علي التعديلات الدستورية ، ووصفها بـ غزوة الصناديق ، فأبي مارينز الكنيسة إلا أن يطير النوم من عيون الشعب بسبب ما قاله الشيخ ، حتى بعد مرور ما يقرب من شهر علي تصريحات الشيخ ما زال بعض الماسون لا يجد موضوعا يكتب فيه إلا ” غزوة الصناديق ” وخرجت الصحف الماسونية لتطعن كل ما له علاقة بالإسلام ، حتي صحيفة الأخبار ” القومية ” خرجت في عدة أعداد وعلى مدار صفحتين تعني بالرأي ، جميع المقالات عن ” غزوة الصناديق ” بالإضافة لبرامج التوك شو التى استضافت المسوخ الذين يعملون لحساب إسرائيل ، للحديث عن ” غزوة الصناديق ” .. تعطلت الحياة في مصر من أجل ” غزوة الصناديق ” و ” أذن القبطي ” لم يكتب أحدهم عما ينفع الناس ويمكث في الأرض .. فلا صوت يعلو علي صوت غزوة الصناديق وأذن القبطي !

وفي إطار مسلسل الإلهاء وتغييب العقول وترويج الثورة المضادة ، اشتعلت معركة ” هدم الأضرحة ” وبدأ مارينز الكنيسة في نشر ” المانيفستو ” الماسوني في شتي وسائل الإعلام ، والتشنيع علي كل ما له علاقة بالإسلام ، وانتشرت العناصر الماسونية في الأهرام والأخبار والجمهورية وروز اليوسف والمصوّر وآخر ساعة بالإضافة للصحف والمواقع الرسمية للوبي الماسوني ( المصري اليوم - الدستور – اليوم السابع – مصراوي – البديل ) .. الجميع يدافعون عن الأضرحة ، وأولياء الله ولولا الملامة لأعلنوها صريحة ” نحن ندافع عن ضريح المدعو أبو حصيرة ” !

لم تكن حملتهم للدفاع عن الأضرحة لأنهم يؤمنون بأولياء الله والصالحين .. فهؤلاء لا دين لهم ويعبدون الشيطان .. وإنما حملتهم كانت خوفا من هدم ضريح ” أبو حصيرة ” الذي يستغله الصهاينة للعربدة في مصر بحجة إحياء ذكري ميلاده ..

أمرتهم غرفة العمليات الموجودة في تل أبيب بافتعال معركة كبري حول هدم الأضرحة ، فامتثلوا للأمر وشغلوا الرأي العام بهذه المعركة السخيفة وبدلا من أن تتفرغ الفضائيات للثورة المضادة أو مشكلة مياه النيل ، تفرغت للأضرحة وأذن القبطي وغزوة الصناديق ..

حملة إرهابية عاتية يقودها اللوبي الماسوني حت صار المطلوب من المسلم أن يكفر بإسلامه ليعتبر من المواطنين الصالحين .. حملة إرهابية عاتية تسببت في انبطاح شيوخ ودعاة وأعضاء في جماعات إسلامية .. فاللوبي الماسوني أعلنها صريحة من ليس معنا فهو ضدنا !

رفعت السعيد ما زال حتي الآن يكتب في الأهرام مهاجما الإسلام وثوابته بزعم أنه يهاجم التطرف ، جريدة الأخبار ما زالت تحفل بكتابات جرذان الماسونية الذين لا شغل لهم إلا سب الإسلام .. وكأن اللوبي الماسوني يعلن بكل وضوح أنه مستمر في إجرامه بعد خلع الصهيوني حسني مبارك الذي كان يعلف هذا اللوبي النجس وينفق عليه ويمنحه الجوائز ..

أحدهم يكتب دائماً عما يسميه ” اضطهاد الأقباط ” كان يحصل من الهالك ” عدلي أبادير ” على ألف دولار في المقال الواحد ، وكان يذهب إلي بار شهير ليسكر ويتعري ويسعد بالجلوس إلي فتيات الليل ليبحث قضايا ” المواطنة ” و ” قبول الآخر ” !

آخر يدعي أنه روائي التقطه زعيم الماسونية في مصر نجيب ساويرس وتبناه ، وأعطاه ” شاليه ” في منتجع الجونة ، حيث ” الفرفشة ” و ” الاستنارة ” ! هذا الأفاك أقام الدنيا ولم يقعدها بسبب صلاة الجمعة في ميدان التحرير ، وأخذ يهذي بكلام من عينة ” عودة الخميني ” و ” الأشقاء الأقباط ” و ” الدولة المدنية ” !

اللوبي الماسوني لا يعبث ويعمل بكل جدية .. وللأسف فإن هناك في التيارات الإسلامية من يحاول بث الفرقة والخلاف .. كل فريق يريد الزعامة والرياسة ، ولا يوجد أي تنسيق فيما بين التيارات ، ولا أحد يسعي للعمل الجاد ، وهذا ما تسبب في ظهور صبيان الماسونية وأعضاء الجمعيات الأمريكية – على الأخص أعضاء منظمة فريدم هاوس - الذين يحركهم ” سعدالدين إبراهيم ” للتأثير علي الرأى العام المصري وبث فكرة أن إسرائيل ” دولة صديقة ” وأن الخطر ينبع من ” الإسلام ” والحديث بمصطلحات من عينة ” المواطنة ” و ” قبول الآخر “ لتمييع الهوية الدينية ..

لنعرف خطة اللوبي الماسوني وما يحدث الآن من هجوم كاسح في غالبية وسائل الإعلام ضد الإسلام والمسلمين .. لنقرأ ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون عن الصحافة ودورها الخطير في التأثير علي الرأى العام :

ما الدور الذي تلعبه الصحافة في الوقت الحاضر؟إنها تقوم بتهييج العواطف الجيَّاشة في الناس، وأحيانًا بإثارة المجادلات الحزبية الأنانية التي ربَّما تكون ضرورية لمقاصدنا، وما أكثر ما تكون فارغة ظالمة زائفة.



ومعظم الناس لا يدركون أغراضها الدقيقة أقلَّ إدراك، إننا سنسرجها ونقودها بلُجُم حازمة، وسيكون علينا أن نظفر بإدارة شركات النشر الأخرى؛ فلن ينفعنا أن نهيمن على الصحافة الدورية بينما لا نزال عرضة لهجمات النشرات والكتب، وسنحوِّل إنتاج النشر الغالي في الوقت الحاضر موردًا من موارد الثروة، يدرُّ الربح لحكومتنا بتقديم ضريبة دمغية معينة، وبإجبار الناشرين على أن يقدِّموا لنا تأمينًا لكي نؤمن حكومتنا من كل أنواع الحملات من جانب الصحافة، وإذا وقع هجوم فسنفرض عليها الغرامات عن يمين وشمال.



إن هذه الإجراءات كالرسوم والتأمينات والغرامات ستكون مورد دخل كبير للحكومة، ومن المؤكَّد أن الصحف الحزبية لن يردعها دفع الغرامات الثقيلة؛ ولذلك فإننا عقب هجوم خطير ثانٍ سنعطلها جميعًا، وما من أحد سيكون قادرًا دون عقاب على المساس بكرامة عصمتنا السياسية، وسنعتذر عن مصادرة النشرات بالحجة الآتية:

سنقول: النشرة التي صودرت تثير الرأي العام على غير قاعدة ولا أساس.

غير أني سأسألكم توجيه عقولكم إلى أنه ستكون بين النشرات الهجومية نشرات نصدرها نحن لهذا الغرض، ولكنها لا تُهاجم إلا النقط التي نعتزم تغييرها في سياستنا، ولن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمرَّ على إرادتنا، وهذا ما قد وصلنا إليه حتى في الوقت الحاضر كما هو واقع، فالأخبار تتسلَّمها وكالات قليلة تتركَّز فيها الأخبار من كل أنحاء العالم، وحينما نصل إلى السلطة ستنضمُّ هذه الوكالات جميعًا إلينا، ولن تنشر إلا ما نختار نحن التصريح به من الأخبار، فإذا كنا قد توصلنا في الأحوال الحاضرة إلى الظَّفَر بإدارة المجتمع الأممي – غير اليهودي – إلى حد أنه يرى أمور العالم من خلال المناظير الملونة التي وضعناها فوق أعينه، وإذا لم يقم حتى الآن عائق يعوق وصولنا إلى أسرار الدولة كما تسمى لغباء الأمميين، إذن فماذا سيكون موقفنا حين نعرف رسميًّا كحكام للعالم في شخص إمبراطورنا الحاكم العالمي؟ ” أ.هـ

ويتابع البروتوكول الصهيوني :

الأدب والصحافة هما أعظم قوَّتين تعليميتين خطيرتين،ولهذا السبب ستشتري حكومتنا العدد الأكبر من الدوريات، وبهذه الوسائل سنعطل التأثير السيئ لكل صحيفة مستقلة، ونظفر بسلطان كبير جدًّا على العقل الإنساني، وإذا كنَّا نرخِّص بنشر عشر صحف مستقلة فسنشرع حتى يكون لنا ثلاثون، وهكذا دواليك.



ويجب أن لا يرتاب الشعب أقلَّ ريبة في هذه الإجراءات، ولذلك فإن الصحف الدورية التي ننشرها ستظهر كأنها معارضة لنظراتنا وآرائنا فتوحي بذلك الثقةَ إلى القرَّاء وتعرض منظرًا جذَّابًا لأعدائنا الذين لا يرتابون فينا، وسيقعون لذلك في شركنا، وسيكونون مجرَّدين من القوة.

وفي الصف الأول سنضع الصحافة الرسمية، وستكون دائمًا يقِظة للدفاع عن مصالحنا، ولذلك سيكون نفوذها على الشعب ضعيفًا نسبيًّا.

وفي الصف الثاني سنضع الصحافة شبه الرسمية، التي سيكون واجبها استمالة المحايد وفاتر الهمة.

وفي الصف الثالث سنضع الصحافة التي تتضمَّن معارضتنا والتي ستظهر في إحدى طبعاتها مخاصِمة لنا، وسيتَّخذ أعداؤنا الحقيقيون هذه المعارضة معتمَدًا لهم، وسيتركون لنا أن نكشف أوراقهم بذلك، ستكون لنا جرائد شتَّى تؤيِّد الطوائف المختلفة من أرستقراطية وجمهورية وثورية بل وفوضوية أيضًا، وسيكون ذلك طالما أن الدساتير قائمة بالضرورة، وستكون هذه الجرائد مثل الإله الهندي (فشنو) لها مئات الأيدي، وكل يد ستجس نبض الرأي العام المتقلِّب، ومتى أراد النبض سرعة فإن هذه الأيدي ستجذب هذا الرأي نحو مقصدنا؛ لأن المريض المهتاج الأعصاب سهل الانقياد وسهل الوقوع تحت أي نوع من أنواع النفوذ.

وحين يمضي الثرثارون في توهُّم أنهم يردِّدون رأي جريدتهم الحزبية، فإنهم في الواقع يردِّدون رأينا الخاص أو الرأي الذي نريده، ويظنون أنهم يتبعون جريدة حزبهم، على حين أنهم في الواقع يتبعون اللواء الذي ستحركه فوق الحزب، ولكي يستطيع جيشنا الصحافي أن ينفذ روح هذا البرنامج للظهور بتأييد الطوائف المختلفة يجب علينا أن ننظم صحافتنا بعناية كبيرة.

وباسم الهيئة المركزية للصحافة سننظِّم اجتماعات أدبية، وسيُعْطَى فيها وكلاؤنا دون أن يفطن إليهم شارة الضمان وكلمات السر، وبمناقشة سياستنا ومناقضتها، ومن ناحية سطحية دائمًا بالضرورة، ودون مساس في الواقع بأجزائها المهمة سيستمر أعضاؤنا في مجادلات زائفة شكلية مع الجرائد الرسمية؛ كي تعطينا حجَّة لتحديد خططنا بدقة أكثر مما نستطيع في إذاعتنا البرلمانية، وهذا بالضرورة لا يكون إلا لمصلحتنا فحسب، وهذه المعارضة من جانب الصحافة ستخدم أيضًا غرضنا؛ إذ تجعل الناس يعتقدون أن حرية الكلام لا تزال قائمة، كما أنها ستعطي وكلاءَنا فرصة تظهر أن معارضينا يأتون باتهامات زائفة ضدَّنا، على حين أنهم عاجزون عن أن يجدوا أساسًا حقيقيًّا يستندون عليه لنقض سياستنا وهدمها.

هذه الإجراءات التي ستختفي ملاحظتها على انتباه الجمهور ستكون أنجح الوسائل في قيادة عقل الجمهور، وفي الإيحاء إليه بالثقة والاطمئنان إلى جانب حكومتنا، وبفضل هذه الإجراءات سنكون قادرين على إثارة عقل الشعب، وتهدئته في المسائل السياسية حينما يكون ضروريًّا لنا أن نفعل ذلك، وسنكون قادرين على إقناعهم أو بلبلتهم بطبع أخبار صحيحة أو زائفة – حقائق أو ما يناقضها – حسبما يوافق غرضنا.

وإن الأخبار التي سننشرها تعتمد على الأسلوب الذي يتقبَّل الشعب به ذلك النوع من الأخبار، وسنحتاط دائمًا احتياطًا عظيمًا لجسِّ الأرض قبل السير عليها.” أ.هـ

هذا هو المنهج الصهيوني الماسوني في تحريك وسائل الإعلام .. كنت أحيانا اتساءل : ألا يوجد عملا لهذا الكاتب الذي تفرغ للحديث عن ” اضطهاد الأقباط ” و ” تعديل المناهج الدراسية ” ؟!

والواقع أن كتابة عمود يومي للحديث عن هذه الأمور هو ” وظيفة ” لهذا الأفاك الذي يتقاضي آلاف الدولارات شهريا مقابل ما يقوم به ..

يقول رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق عاموس يادلين في حفل التقاعد : ” لقد أنفقت إسرائيل ملايين الدولارات لإثارة التوترات الطائفية بين الأقباط والمسلمين في مصر وقد نجحت في ذلك إن سلاح الفتنة الطائفية في مصر واثارة القلاقل في السودان كلها من صنع تل أبيب ،مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلى و لعمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام ١٩٧٩ وتوقيع اتفاقية كامب دافد للسلام مع القاهرة

لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من موقع ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر فى سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى مصر ” أ.هـ

كل من يكتب في هذا الملف ليهيج النصاري ويدعي أنهم ” مضطهدون ” إنما هو يعمل لحساب إسرائيل بشهادة رئيس المخابرات الإسرائيلية السابق .. والماسوني ساويرس الذي ينفق ملايين الدولارات علي أنصاف المتعلمين والمأجورين الذين لا هم لهم إلا الحديث عما يسمونه ” اضطهاد الأقباط ” إنما يعمل وفق خطة المخابرات الإسرائيلية .. والحزب الذي أسسه باسم ” المصريون الأحرار ” يضم كل الماسون في شتى أرجاء البلاد ..

شنودة الثالث نفسه هو أكبر اختراق إسرائيلي لأمن مصر ، ومنذ مجئية للكرسي البابوي ومصر لا تعرف الاستقرار ، وكلما هدأت الأمور كلما سارع هو بإشعالها .. ولهذا يسعي لجر البلاد والعباد إلي مستنقع الطائفية بإصراره على خطف سيدات يشهرن إسلامهن والسماح لقمامصة يتبعونه بسب وشتم جميع المقدسات الإسلامية ..

إن الحملة الإعلامية المستمرة منذ خلع مبارك ضد الإسلام ، إنما تهدف لكسر شوكة المسلمين والإتيان برئيس ” ماسوني صهيوني ” يسير علي خطي مبارك ..

” إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ” ( الطارق : 15 – 17 ) .صدق الله العظيم .

hgp.f hglhs,kd ,hgpvf ugd hghsghl