وقصة المرأة الزانية غير موجودة في المخطوطة واشنجطون وبدأ في السطر الذي يليه في إنجيل يوحنا 8/ 12 مباشرةً
Joh 8:12Πάλιν οὖν ὐτοῖς ὁ ᾿ ἐλάλησε Ιησοῦς λέγων· ἐγώ εἰμι τὸ φῶς τοῦ κόσμου· ὁ ἀκολουθῶν ἐμοὶ οὐ μὴ περιπατήσῃ ἐν τῇ σκοτίᾳ, ἀλλ᾿ ἕξει τὸ φῶς τῆς




وإليك شهادة من جميع الطوائف المسيحية وليست طائفة واحدة وهي من ترجمة الكتاب المقدس والمعروفة بإسم( الترجمة العربية المشتركة ) وهي إشتراك من جميع الطوائف ويمكن أن تتأكد من هذا في أول ثلاث أسطر من مقدمة هذه الترجمة مع العلم أنها تباع في مكتبة المحبة أي انها مشاركفيها أرثوذكس ودار مجلة مرقس وغيرها من المكتبات المسيحية

فتقول في هامش القصة الآتي

(لا نجديوحنا 7/53 _ 8/11 . فى المخطوطات القديمة وفى الترجمات السريانية واللاتينية . بعض المخطوطات تجعل هذا المقطع فى نهاية الإنجيل)



إليكم الصورة مكبرة قليلاً


والآن تأتي الشهادة التى تصعق اي مكابر وتوضح الحق لمن يبحث عن الحق والتى تؤكد من علماء المسيحيةأن قصة المرآة الزانية ما هي إلا من مرجع مجهول

وإليك مدخل إنجيل يوحنا من الكتاب المقدس ترجمة الآباء اليسوعين أو الرهبانية اليسوعية وهو مرجع

(لابد من الإضافة ان العمل يبدوا مع كل ذلك ناقصاً , فبعض اللحمات غير محكمة وتبدوا بعض الفقراتغير متصلة بسياق الكلام (3/13 – 21 , 3/31-36 , 1/15 ) يجرى كل شىء وكأن الكاتب لم يشعر قط بأنه وصل إلى النهاية . وفى ذلك تعديل لما فى الفقرات من كل الترتيب فمن الراجح أن الإنجيل كما هو بين أيدينا أصدره بعض تلاميذ الكاتب فأضافوا عليه الإصحاح 21 ولا شك أنهم أضافوا أيضاً بعض التعليق مثل (4/2) وربما (4/1 , 4/44 ) (7/39 ) (11/2) (19/35) أما رواية المرأة الزانية ( 7/53 ) إلى ( 8/11) فهناك إجماع على أنها من مرجع مجهول فأدخلت فى زمن لاحق ....)




وبعد أن رآينا علماء المسيحية يشهدوا بتحريف جزء من الكتاب المقدس
وبعدأن رآينا مخطوطات الكتاب المقدس تثبت تحريف جزء من الكتاب المقدس

فلا وجود قصة المرأة الزانية في أي مخطوطة ترجع إلي ما قبل القرن السادس أبداً وأما من يدعي غير ذلك فإما مكابر وإما يحاول تلفيق القصة للإنجيل
والآن لنقرأ ما سنضعه الآن
قال لهم: «أتسمح شريعتنا بأن يحكم على أحد دون سماع دفاعه أولا لمعرفة ذنبه؟»
فأجابوه: «ألعلك أنت أيضا من الجليل؟ ادرس الكتاب تعلم أنه لم يطلع قط نبي من الجليل!»
وخاطبهم يسوع أيضا فقال: «أنا نور العالم. من يتبعني فلا يتخبط في الظلام بل يكون له نور الحياة».

فاعترضه الفريسيون قائلين: «أنت الآن تشهد لنفسك، فشهادتك لا تصح».
فأجاب: «مع أني أشهد لنفسي فإن شهادتي صحيحة، لأنني أعرف من أين أتيت وإلى أين أذهب؛ أما أنتم فلا تعرفون لا من أين أتيت ولا إلى أين أذهب.
حوار رائع حقاً
هكذا القصة في جميع المخطوطات وهكذا سياق الكلام متماشي مع ما قبله وما بعده ولكن مع إضافة القصة أصبح يسوع يكلم نفسه كالمجنون .!!
وأعتذر علي اللفظ ولكن هذه الحقيقة لنقرأ سوياً
ثم انحنى وعاد يكتب على الأرض
فلما سمعوا هذا الكلام انسحبوا جميعا واحدا تلو الآخر، ابتداء من الشيوخ. وبقي يسوع وحده، والمرأة واقفة في مكانها.
فاعتدل وقال لها: «أين هم أيتها المرأة؟ ألم يحكم عليك أحد منهم؟»
أجابت: «لا أحد ياسيد». فقال لها: «وأنا لا أحكم عليك. اذهبي ولا تعودي تخطئين!»
وخاطبهم يسوع أيضا فقال: «أنا نور العالم. من يتبعني فلا يتخبط في الظلام بل يكون له نور الحياة».
القوم تركوا المرأة الزانية وكل شخص منهم ذهب إلي حاله والمرأة تركت يسوع وذهبت كما قال لهم وبعد ذلك في العدد 12 والموجود في المخطوطات يقول الإنجيل
وخاطبهم يسوع أيضا فقال: «أنا نور العالم. من يتبعني فلا يتخبط في الظلام بل يكون له نور الحياة».
من كان يخاطب يسوع هنا ؟ هل كان يتكلم مع نفسه والإنجيل يقول وخاطبهم يسوع ؟ وليس هذا فحسب
فاعترضه الفريسيون قائلين: «أنت الآن تشهد لنفسك، فشهادتك لا تصح».
فأجاب: «مع أني أشهد لنفسي فإن شهادتي صحيحة، لأنني أعرف من أين أتيت وإلى أين أذهب؛ أما أنتم فلا تعرفون لا من أين أتيت ولا إلى أين أذهب.
فالسياق بدون القصة متماشي مع ما قبله وما بعده ولكن القصة جائت مخترقة الإنجيل وضعت في غير مكانها بدون أي مقدمات أصبحت كلام الإله . . !!
فالقصة مزيفة غير موجودة في أي مخطوطة ترجع إلي ما قبل القرن الخامس علماء المسيحية أنفسهم يشهدوا بأنها تناقض كلام يسوع عندما قال ما جئت لأنقض وحتي وضع القصة في سياق حوار يسوع مع اليهود غير متوافق أبداً

يتبع ان شاء الله