مرحبا بالجميع .....


لأن التطرق لهذا الموضوع في منتهى الغرابة صدقا وسأثبت لكم ذلك فمسالة أن نتطرق للحديث حول التحريف في حال وجود التحريف غريبة نوعا ما !ولي هنا أن أشير أو أذكر الضيف لأني لم أسئلة أي كنيسة يتبع الى اي كتاب مقدس يرجوا الحديث عنه بالضبط فهل هو كتاب الكنيسة الكاثوليكية المقدس الـ 73 سفر أم الكنيسة الإنجيلية وكتابها المقدس الـ 66 سفر أم الكنيسة الأثيوبية 81 سفر فايهما يريد الضيف الحديث حول قضية تحريفه بالضبط حتى يستقيم الحوار ولا نلزمه بعد بما لم يخص والغريبة أنهم كلهم محرفين وبالدليل ودعونا منه ونبدأ بــ
قصة المرأة الزانية
فهي مثلا غير موجودة في أقدم المخطوطات المترجمة عن النص الأصليهذا بخلاف الجدل الواقع حول هذه الترجمة كما أن اليهود أصحاب النص الأصلى لم يعترفوا بها اصلا هذا فضلا عن سقوط أسفار كاملة منها كطوبيت والمكابين وهما موجودان في النسخة الماسورتية ، ما علينا !


فقصة المرأة الزانية مضافة إلى الكتاب لأنه لا وجود لها في المخطوطات التي نقل منها الكتاب !
وعلى هذه النقطة يعلق الأب متى المسكين
في تفسيره لإنجيل يوحنا صفحة 509: (ويكشف هؤلاء الآباء عن سبب غياب هذه القصة في المخطوطات الأخرى , وهو خوف الآباء الأوائل من استخدام هذه القصة كمشجع للانحلال الخُلقي مما حدا بهم إلى حذفها من نسخ بعض المخطوطات - أغنسطين ضد يلاجيوس 2 / 17 أ.هـ )

أعتقد مفيش أحسن من كدا فالرجل لم يكتفي فقط بالقول أنها غير موجودة بل أخبر عن الكيفية والسبب وهذا طبعا نقلا عن أغنسطين الذي نقل رأي أباء الكنيسة ولا أحسبك تغفل من هو أغنسطين !؟
أوردنا الأن لنا شاهد دعونا دعونا ندعمه بما يثبته من نصوص يلتزم بها الجميع :

وتحت حرف الخاء في دائرة المعارف الكتابية والتي سوف تصف لنا الكيفية بالتفصيل الممل !

دائرة المعارف الكتابية حرف (خ) – مخطوطات العهد الجديد
:
وتحت عنوان اختلافات مقصودة يقول
(وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد "(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص !)

وأيضاً يقول حرف ( خ ) كلمة مخطوطات العهد الجديد :
كما كانت تختلف بدرجة أكبر عن النسخ المنقولة عن مخطوطات أخرى في الأماكن المختلفة . وعلى هذا فإن الخصائص المشتركة بين مجموعة من المخطوطات تدل على مصدرها المشترك، كما تميزها عن المجموعات الأخرى . وفي بعض الأحيان، يمكن أن تنسب مجموعة من المخطوطات إلى منطقة معينة وزمن معين من خلال ما فيها من اختلافات مميزة لكتابات أحد آباء الكنيسة أو تلك الموجودة في إحدى الترجمات في زمن محدد ومكان معين . ومع أن نسخ المخطوطات باليد يعني أنه لا يمكن أن توجد فعلياً مخطوطتان متطابقتان تماماً، إلا أن كل المخطوطات تقريباً ـ بداية من القرن الثامن فصاعداً ـ تمثل الصورة الموحَّدة. وقد استمرت هذه الصورة للنص إلى أن أحدث اختراع الطباعة ثورة في عالم الكتب )

ما زلنا مع هل الكتاب المقدس محرف مع وجود التحريف !؟

يقول - (جوزيف هويليس: في كتابه - التزوير فى المسيحية) :
"فالكتاب المقدس في جميع أسفاره عبارة عن عملية تزوير قامت بها الكنيسة المسيحية، وأن كل فقرة من هذه الفقرات الهامة التي بنت عليها الكنيسة عقائدها الأساسية عبارة عن عمليات تزوير متتالية بوعي وإدراك وتمت بنية التزوير عمدا ً"
ولمن لا يعرف من هو جوزيف هويليس فهو أحد أكبر علماء القانون الأمريكي وأحد الدارسين للكتاب المقدس وكاشفي خدعته، وللتعريف به من هنا:
http://www.websitesonadime.com/ffwic/wheless.htm
وللتحميل الكتاب المشار اليه فقط اضغط على اسم الكتاب من هنا:
Forgery In Christianity (1930) [ Index ]
فمسالة تحريف الكتاب مقدس مشهورة والسؤال عنها يعد تشويش على التحريف في حال ثبوته واعتراف علماء الكنيسة به على مر العصور كما أسلفنا ذكرا !
نعود الى قصة المرأة الزانية وقد
أثبتنا بشاهد سابق بأن قصة المرأة الزانية غير موجودة في أقدم المخطوطات المكتشفة والتي نقل عنها الكتاب المقدس المفروض الحالي واستشهدنا بكلام الأب متى المسكين الذي نقل عن أغنسطين الذي نقل هو الأخر أراء كل أباء الكنيسة حولها وليس فقط رأيه وتبين لنا أن القصة غير موجودة وأنها مضافة إلى الأناجيل الحالية وللتأكد من ذلك هاكم رابط المخطوطة الفاتكينية على موقع الأب القمص عبد المسيح بسيط المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية http://www.fatherbassit.com/wsa2eq/C...0Vaticanus.pdf

بعد تنزيل المخطوطة قوموا بفتح الصفحة رقم 127 أو حسب ترتيب الملف 128 ستجدون أن مكان القصة موجود ولكن القصة ليست موجودة ، وبالمثل مع المخطوطة السينائية مع اختلاف الأرقام ، والسؤال الذي يطرح نفسه من هو الذي أضاف تلك القصة إلى الكتاب إذ أنه لا وجود لها في المخطوطات التي نقل عنها الكتاب نفسه ، والسؤال الطبيعي الآن لا يكون هل الكتاب الكتاب المقدس محرف بل يكون كيف أضيفت هذه القصة إلى الكتاب ولماذا أضافها وكيف أقرت بعد على أنها كلام للرب وأقدم كلام ينسب إليه لا وجود لها فيه !؟ قليلا من العقل يكفي !فقصة المرأة الزانية التي أرفقت مجرد شاهد والأمثلة على ذلك غير محصورة فهناك على ضرار الزانية الكثير !


أنتظر تعليق الضيف على نقطتي وحال الأنتهاء منها يمكنه عرض ما في جعبته في مثله وما يدينني ...