أنت معذور يا ضيفنا العزيز فأنا لو جاء لي متخصص في الفيزياء وكلمني عن جمع المتناقضات هبَلِم أمامه فعلم الحديث بحر يحتاج تخصص ودراسة .
صحيح هو كلامك علم الحديث يحتاج الى دراسة كثيرة عندما اعطيكم حديث ضعيف تحاول اثباتة صحتة بكل الطرق اعتماد على شى وهو مساعدة الآسلام والعكس صحيح اذا اتيتم لكم بحديث صحيح تحاول أن تثبتوا صحتة هذا ليس علم من نظرى


أنا أبسط لك الكلام مع أنني بينت سابقاً لا مانع من التكرار لأننا نريد بك الخير ونسأل الله ان يهديك .


"تفضــــــــــــل.

انت نقلت تضعيف الشيخ الوادعي لرواية معمر وانها شاذة وانا قلتلك انه بنى هذا الكلام على كلام البيهقي مع ان البيهقي صحح الحديث , طيب ما الفرق ؟



الشيخ الوادعي حكم على رواية معمر وحدها .
ووبالنظر لرواية عكرمة وحدها مرسلة .
ورواية أخرى لجابر عن عبد بن حميد في مسنده بها ضعف خفيف .
وطرق أخرى ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية والبيهقي أيضاً .


ربما كل رواية بذاتها بها ضعف لكن لو ضممناهم معاً ورجعنا للقاعدة العلمية الموجودة في موقع الدرر السنية :
" الحكم على إسناد الحديث (صحةً أو ضعفاً) أو على رجاله (توثيقاً أو تجريحاً) ليس بالضرورة حكماً نهائياً على متن الحديث، فبعض العلماء يحكم على إسناد ما بالضعف فلا ينبغي أن يعمّم هذا الحكم على الحديث فقد يكون له إسناد آخر نظيف، أو قد يكون لهذا السند الضعيف من الشواهد والمتابعات ما يتقوى بها ويرتقي "


يعني ممكن حضرتك تمسك عود ضعيف هيتكسر بسهولة لكن لما تجيب عليه عود كمان حتى لو ضعيف زيه ولكن سيقويه وعود أخر وأخر وأخر يزداد قوة .


لذلك قال البيهقي لما جمع الأسانيد :
" وكل ذلك يؤكد بعضه بعضا "


أعتقد أنك لن تجد تبسيط وشرح أكثر من ذلك :)
أما صاحبك المثقف المصري هذا فكلامه يدل على أنه غير مثقف ولا يعنينا كثيراً فالقرآن والسنة ثوابت لا يؤخذ منها ولا يرد وإنما يقول ذلك لغشاوة على عينه مع أن الحق أبلج أو لجهل مدقع وكلاهما مر .


أنا أعتقد بعد التبسيط السابق سيتضح لك الأمر لو أنك منصفاً المشكلة يا ضيفنا انك وغيرك لا تتعامل مع الاسلام إلا بطريقة التصادم لذلك أنت لا تعرف عن الاسلام شيئاً إلا رطوش وبعض الأشياء التي تظن أنك تستطيع بها أن تحارب الاسلام وهذا لن يحدث بكل يقين :)


نصيحتي لك أن تتعرف على الاسلام من أصوله وأنا أراهنك أنك ستعلن إسلامك في شهر من دراسة متأنية .



رقم الحديث: 532
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّنْعَانِيُّ بِمَكَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : " أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ ، جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّهُ رَقَّ لَهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَهْلٍ ، فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : يَا عَمِّ ، إِنَّ قَوْمَكَ يَرَوْنَ أَنْ يَجْمَعُوا لَكَ مَالا ، قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : لِيُعْطُوكَهُ فَإِنَّكَ أَتَيْتَ مُحَمَّدًا لِتَعْرِضَ لِمَا قِبَلَهُ ، قَالَ : قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي مِنْ أَكْثَرِهَا مَالا ، قَالَ : فَقُلْ فِيهِ قَوْلا يَبْلُغُ قَوْمَكَ أَنَّكَ مُنْكِرٌ لَهُ أَوْ أَنَّكَ كَارِهٌ لَهُ ، قَالَ : وَمَاذَا أَقُولُ ؟ فَوَاللَّهِ مَا فِيكُمْ رَجُلٌ أَعْلَمَ بِالأَشْعَارِ مِنِّي ، وَلا أَعْلَمَ بِرَجَزِهِ وَلا بِقَصِيدَتِهِ مِنِّي ، وَلا بِأَشْعَارِ الْجِنِّ ، وَاللَّهِ مَا يُشْبِهُ الَّذِي يَقُولُ شَيْئًا مِنْ هَذَا ، وَوَاللَّهِ ، إِنَّ لِقَوْلِهِ الَّذِي يَقُولُ حَلاوَةً ، وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلاوَةً وَإِنَّهُ لَمُثْمِرٌ أَعْلاهُ ، مُغْدِقٌ أَسْفَلُهُ ، وَإِنَّهُ لَيَعْلُو وَمَا يُعْلا ، وَأَنَّهُ لَيَحْطِمُ مَا تَحْتَهُ ، قَالَ : لا يَرْضَى عَنْكَ قَوْمُكَ حَتَّى تَقُولَ فِيهِ ، قَالَ : فَدَعْنِي حَتَّى أُفَكِّرَ فِيهِ ، فَلَمَّا فَكَّرَ ، قَالَ : هَذَا سِحْرٌ يُؤْثَرُ يَأْثُرُهُ عَنْ غَيْرِهِ ، فَنَزَلَتْ : ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا سورة المدثر آية 11 . هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ مَوْصُولا ، وَفِي حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : جَاءَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ : اقْرَأْ عَلَيَّ ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ سورة النحل آية 90 ، قَالَ : أَعِدْ ، فَأَعَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنَّ لَهُ لَحَلاوَةً ، وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلاوَةً ، وَإِنَّ أَعْلاهُ لَمُثْمِرٌ ، وَإِنَّ أَسْفَلُهُ لَمُغْدِقٌ وَمَا يَقُولُ هَذَا بَشَرٌ " ، وَهَذَا فِيمَا . رَوَاهُ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، هَكَذَا مُرْسَلا . وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَعْمَرٌ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ مُرْسَلا . وَرَوَاهُ أَيْضًا : مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، فَذَكَرَهُ أَتَمَّ مِنْ ذَلِكَ مُرْسَلا ، وَكُلُّ ذَلِكَ يُؤَكِّدُ بَعْضُهُ بَعْضًا .

الحكم المبدئي: إسناده ضعيف ويحسن إذا توبع.
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=681&pid=143754&hid=532

رقم الحديث: 533
(حديث موقوف) وَأَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَوْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : " أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ اجْتَمَعَ وَنَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَكَانَ ذَا سِنٍّ فِيهِمْ ، وَقَدْ حَضَرَ الْمَوْاسِمَ ، فَقَالَ : إِنَّ وُفُودَ الْعَرَبِ سَتَقْدَمُ عَلَيْكُمْ فِيهِ ، وَقَدْ سَمِعُوا بِأَمْرِ صَاحِبِكُمْ هَذَا ، فَأَجْمِعُوا فِيهِ رَأْيًا وَاحِدًا وَلا تَخْتَلِفُوا ، فَيُكَذِّبُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ، وَيَرُدُّ قَوْلَ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، فَقَالُوا : فَأَنْتَ يَا أَبَا عَبْدِ شَمْسٍ ، فَقُلْ ، وَأَقِمْ لَنَا رَأْيًا نَقُومُ بِهِ ، فَقَالَ : بَلْ أَنْتُمْ فَقُولُوا أَسْمَعْ ، فَقَالُوا : نَقُولُ كَاهِنٌ ، فَقَالَ : مَا هُوَ بِكَاهِنٍ ، لَقَدْ رَأَيْتُ الْكُهَّانَ فَمَا هُوَ بِزَمْزَمَةِ الْكُهَّانِ ، فَقَالُوا : نَقُولُ : مَجْنُونٌ ، فَقَالَ : مَا هُوَ بِمَجْنُونٍ وَلَقَدْ رَأَيْنَا الْجُنُونَ ، وَعَرَفْنَاهُ فَمَا هُوَ بِخَنْقِهِ وَلا تَخَالُجِهِ وَلا وَسْوَسَتِهِ ، قَالَ : فَنَقُولُ : شَاعِرٌ ، قَالَ : فَمَا هُوَ بِشَاعِرٍ قَدْ عَرَفْنَا الشِّعْرَ : بِرَجَزِهِ ، وَهَزَجِهِ ، وَقَرِيضِهِ ، وَمَقْبُوضِهِ ، وَمَبْسُوطِهِ ، فَمَا هُوَ بِالشِّعْرِ ، قَالُوا : فَنَقُولُ : سَاحِرٌ ، قَالَ : فَمَا هُوَ بِسَاحِرٍ ، قَدْ رَأَيْنَا السُّحَارَ وَسِحْرَهُمْ ، فَمَا هُوَ بِنَفْثِهِ وَلا عُقَدِهِ ، فَقَالُوا : مَا نَقُولُ يَا أَبَا عَبْدِ شَمْسٍ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ ، إِنَّ لِقَوْلِهِ حَلاوَةً ، وَإِنَّ أَصْلَهُ لَغَدِقٌ وَإِنَّ فَرْعَهُ لَجَنًا ، فَمَا أَنْتُمْ بِقَائِلِينَ مِنْ هَذَا شَيْئًا إِلا عُرِفَ أَنَّهُ بَاطِلٌ ، وَإِنَّ أَقْرَبَ الْقَوْلِ لأَنْ تَقُولُوا : سَاحِرٌ فَتَقُولُوا : هُوَ سَاحِرٌ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَبَيْنَ أَبِيهِ ، وَبَيْنَ الْمَرْءِ وَبَيْنَ أَخِيهِ ، وَبَيْنَ الْمَرْءِ وَبَيْنَ زَوْجَتِهِ ، وَبَيْنَ الْمَرْءِ وَعَشِيرَتِهِ ، فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ بِذَلِكَ ، فَجَعَلُوا يَجْلِسُونَ لِلنَّاسِ حِينَ قَدِمُوا الْمَوْسِمَ ، لا يَمُرُّ بِهِمْ أَحَدٌ إِلا حَذَّرُوهُ إِيَّاهُ ، وَذَكَرُوا لَهُمْ مِنْ أَمْرِهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِ : ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا سورة المدثر آية 11 إِلَى قَوْلِهِ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ سورة المدثر آية 26 ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي النَّفَرِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ ، وَيَصِفُونَ لَهُ الْقَوْلَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ : الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْءَانَ عِضِينَ سورة الحجر آية 91 أَيْ أَصْنَافًا فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ سورة الحجر آية 92 أُولَئِكَ النَّفَرُ الَّذِينَ يَقُولُونَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ لَقُوا مِنَ النَّاسِ ، قَالَ : وَصَدَرَتِ الْعَرَبُ مِنْ ذَلِكَ الْمَوْسِمِ بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْتَشَرَ ذِكْرُهُ فِي بِلادِ الْعَرَبِ كُلِّهَا " .




رقم الحديث: 534
(حديث موقوف) أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، أَظُنُّهُ عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " قَامَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلْدَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، إِنَّهُ وَاللَّهِ لَقَدْ نَزَلَ بِكُمْ أَمْرٌ مَا ابْتُلِيتُمْ بِمِثْلِهِ ، لَقَدْ كَانَ مُحَمَّدٌ فِيكُمْ غُلامًا حَدَثًا أَرْضَاكُمْ فِيكُمْ وَأَصْدَقَكُمْ حَدِيثًا ، وَأَعْظَمَكُمْ أَمَانَةً حَتَّى إِذَا رَأَيْتُمْ فِي صُدْغَيْهِ الشَّيْبَ ، وَجَاءَكُمْ بِمَا جَاءَكُمْ ، قُلْتُمْ : سَاحِرٌ ، لا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِسَاحِرٍ ، قَدْ رَأَيْنَا السَّحَرَةَ وَنَفْثَهُمْ وَعَقْدَهُمْ ، وَقُلْتُمْ : كَاهِنٌ ، لا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِكَاهِنٍ ، قَدْ رَأَيْنَا الْكَهَنَةَ وَحَالَهُمْ ، وَسَمِعْنَا سَجْعَهُمْ ، وَقُلْتُمْ : شَاعِرٌ ، لا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِشَاعِرٍ : لَقَدْ رَأَيْنَا الشِّعْرَ وَسَمِعْنَا أَصْنَافَهُ كُلَّهَا هَزَجَهُ ، وَرَجَزَهُ وَقَرِيضَهُ ، وَقُلْتُمْ : مَجْنُونٌ ، وَلا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِمَجْنُونٍ لَقَدْ رَأَيْنَا الْجُنُونَ فَمَا هُوَ بِخَنْقِهِ وَلا وَسْوَسَتِهِ وَلا تَخْلِيطِهِ ، يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، انْظُرُوا فِي شَأْنِكُمْ ، فَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَقَدْ نَزَلَ بِكُمْ أَمْرٌ عَظِيمٌ ، وَكَانَ النَّضْرُ مِنْ شَيَاطِينِ قُرَيْشٍ ، وَمِمَّنْ كَانَ يُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْصِبُ لَهُ الْعَدَاوَةَ " .
http://www.islamweb.net/hadith/displ...=681&startno=2
رقم الحديث: 535
(حديث مرفوع) أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ ، قَالا : قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَجْلَحُ ، عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو جَهْلٍ وَالْمَلأُ مِنْ قُرَيْشٍ : لَقَدِ انْتَشَرَ عَلَيْنَا أَمْرُ مُحَمَّدٍ ، فَلَوِ الْتَمَسْتُمْ رَجُلا عَالِمًا بِالسِّحْرِ وَالْكِهَانَةِ وَالشِّعْرِ ، فَكَلَّمَهُ ، ثُمَّ أَتَانَا بِبَيَانٍ مِنْ أَمْرِهِ ، فَقَالَ عُتْبَةُ : " لَقَدْ سَمِعْتُ بِقَوْلِ السِّحْرِ وَالْكِهَانَةِ وَالشِّعْرِ وَعَلِمْتُ مِنْ ذَلِكَ عِلْمًا ، وَمَا يَخْفَى عَلَيَّ إِنْ كَانَ كَذَلِكَ ، فَأَتَاهُ فَلَمَّا أَتَاهُ ، قَالَ لَهُ عُتْبَةُ : يَا مُحَمَّدُ ، أَنْتَ خَيْرٌ أَمْ هَاشِمٌ ؟ أَنْتَ خَيْرٌ أَمْ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ ؟ أَنْتَ خَيْرُ أَمْ عَبْدُ اللَّهِ ؟ فَلَمْ يُجِبْهُ ، قَالَ : فِيمَ تَشْتُمُ آلِهَتَنَا ، وَتُضَلِّلُ آبَاءَنَا ، فَإِنْ كُنْتَ إِنَّمَا بِكَ الرِّئَاسَةُ عَقَدْنَا أَلْوِيَتَنَا لَكَ ، فَكُنْتَ رَأْسَنَا مَا بَقِيتَ ، وَإِنْ كَانَ بِكَ الْبَاءَةُ زَوَّجْنَاكَ عَشْرَ نِسْوَةٍ تَخْتَارُ مِنْ أَيِّ أَبْيَاتِ قُرَيْشٍ شِئْتَ ، وَإِنْ كَانَ بِكَ الْمَالُ جَمَعْنَا لَكَ مِنْ أَمْوَالِنَا مَا تَسْتَغْنِي بِهَا أَنْتَ وَعَقِبُكَ مِنْ بَعْدِكَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاكِتٌ لا يَتَكَلَّمُ ، فَلَمَّا فَرَغَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ سورة فصلت آية 1 - 3 ، فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ سورة فصلت آية 13 ، فَأَمْسَكَ عُتْبَةُ عَلَى فِيهِ وَنَاشَدَهُ الرَّحِمَ أَنْ يَكُفَّ عَنْهُ ، وَلَمْ يَخْرُجْ إِلَى أَهْلِهِ وَاحْتَبَسَ عَنْهُمْ ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، وَاللَّهِ مَا نَرَى عُتْبَةَ إِلا قَدْ صَبَا إِلَى مُحَمَّدٍ وَأَعْجَبَهُ طَعَامَهُ ، وَمَا ذَاكَ إِلا مِنْ حَاجَةٍ أَصَابَتْهُ ، انْطَلِقُوا بِنَا إِلَيْهِ فَأَتَوْهُ ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ : وَاللَّهِ يَا عُتْبَةُ ، مَا حَسِبْنَا إِلا أَنَّكَ صَبَوْتَ إِلَى مُحَمَّدٍ ، وَأَعْجَبَكَ أَمْرُهُ ، فَإِنْ كَانَتْ بِكَ حَاجَةٌ جَمَعْنَا لَكَ مِنْ أَمْوَالِنَا مَا يُغْنِيكَ عَنْ طَعَامِ مُحَمَّدٍ ، فَغَضِبَ وَأَقْسَمَ بِاللَّهِ لا يُكَلِّمُ مُحَمَّدًا أَبَدًا ، قَالَ : وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي مِنْ أَكْثَرِ قُرَيْشٍ مَالا ، وَلَكِنِّي أَتَيْتُهُ فَقَصَّ عَلَيْهِمُ الْقِصَّةَ ، فَأَجَابَنِي بِشَيْءٍ وَاللَّهِ مَا هُوَ بِسِحْرٍ ، وَلا شِعْرٍ ، وَلا كَهَانَةٍ ، قَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : حم { 1 } تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { 2 } كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ { 3 } سورة فصلت آية 1-3 ، قَالَ يَحْيَى : كَذَا قَالَ : يَعْقِلُونَ حَتَّى بَلَغَ ، فَقَالَ : أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ سورة فصلت آية 13 فَأَمْسَكْتُ بِفِيهِ ، وَنَاشَدْتُهُ الرَّحِمَ أَنْ يَكُفَّ ، وَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ مُحَمَّدًا إِذَا قَالَ شَيْئًا لَمْ يَكْذِبْ ، فَخِفْتُ أَنْ يَنْزِلَ بِكُمُ الْعَذَابُ " .


الحكم المبدئي: إسناد ضعيف فيه أبو عبد الرحمن السلمي وهو ضعيف الحديث.
http://www.islamweb.net/hadith/displ...=681&startno=3

رقم الحديث: 536
(حديث مرفوع) وَأَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي هِاشَمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : حُدِّثْتُ أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ وَكَانَ سَيِّدًا حَلِيمًا ، قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ جَالِسٌ فِي نَادِي قُرَيْشٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ وَحْدَهُ فِي الْمَسْجِدِ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، أَلا أَقُومُ إِلَى هَذَا فَأُكَلِّمَهُ فَأَعْرِضَ عَلَيْهِ أُمُورًا أَنْ يَقْبَلَ مِنَّا بَعْضَهَا وَيَكُفَّ عَنَّا ؟ قَالُوا : بَلَى يَا أَبَا الْوَلِيدِ ، فَقَامَ عُتْبَةُ حَتَّى جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، فِيمَا قَالَ لَهُ عُتْبَةُ ، وَفِيمَا عَرَضَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَالِ ، وَالْمُلْكِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ عُتْبَةُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَفَرَأَيْتَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَاسْمَعْ مِنِّي ، قَالَ : أَفْعَلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : حم { 1 } تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { 2 } كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا سورة فصلت آية 1-3 ، فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ فَلَمَّا سَمِعَهَا عُتْبَةُ أَنْصَتَ لَهَا وَأَلْقَى بِيَدَيْهِ خَلْفَ ظَهْرِهِ مُعْتَمِدًا عَلَيْهِمَا يَسْتَمِعُ مِنْهُ حَتَّى انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّجْدَةِ فَسَجَدَ فِيهَا ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ ، قَالَ : فَأَنْتَ وَذَاكَ ، فَقَامَ عُتْبَةُ إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : نَحْلِفُ بِاللَّهِ لَقَدْ جَاءَكُمْ أَبُو الْوَلِيدِ بِغَيْرِ الْوَجْهِ الَّذِي ذَهَبَ بِهِ ، فَلَمَّا جَلَسَ إِلَيْهِمْ ، قَالُوا : مَا وَرَاءَكَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ ؟ قَالَ : وَرَائِي أَنِّي وَاللَّهِ قَدْ سَمِعْتُ قَوْلا مَا سَمِعْتُ بِمِثْلِهِ قَطُّ ، وَاللَّهِ مَا هُوَ بِالشِّعْرِ وَلا السِّحْرِ وَلا الْكِهَانَةِ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، أَطِيعُونِي وَاجْعَلُوهَا بِي ، خَلُّوا بَيْنَ هَذَا الرَّجُلِ وَبَيْنَ مَا هُوَ فِيهِ ، وَاعْتَزِلُوهُ ، فَوَاللَّهِ لَيَكُونَنَّ لِقَوْلِهِ الَّذِي سَمِعْتُ نَبَأٌ ، فَإِنْ تُصِبْهُ الْعَرَبُ فَقَدْ كُفِيتُمُوهُ بِغَيْرِكُمْ ، وَإِنْ يَظْهَرْ عَلَى الْعَرَبِ فَمُلْكُهُ مُلْكُكُمْ ، وَعِزُّهُ عِزُّكُمْ ، وَكُنْتُمْ أَسْعَدَ النَّاسِ بِهِ " ، قَالُوا : سَحَرَكَ وَاللَّهِ يَا أَبَا الْوَلِيدِ بِلِسَانِهِ ! ، فَقَالَ : هَذَا رَأْيِي لَكُمْ فَاصْنَعُوا مَا بَدَا لَكُمْ ، ثُمَّ ذَكَرَ شِعْرًا قَالَهُ أَبُو طَالِبٍ يَمْدَحُ عُتْبَةَ فِيمَا قَالَ .

الحكم المبدئي: إسناد ضعيف فيه أحمد بن عبد الجبار العطاردي وهو ضعيف الحديث.
يتبع ............

رقم الحديث: 534
(حديث موقوف) أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، أَظُنُّهُ عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " قَامَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلْدَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، إِنَّهُ وَاللَّهِ لَقَدْ نَزَلَ بِكُمْ أَمْرٌ مَا ابْتُلِيتُمْ بِمِثْلِهِ ، لَقَدْ كَانَ مُحَمَّدٌ فِيكُمْ غُلامًا حَدَثًا أَرْضَاكُمْ فِيكُمْ وَأَصْدَقَكُمْ حَدِيثًا ، وَأَعْظَمَكُمْ أَمَانَةً حَتَّى إِذَا رَأَيْتُمْ فِي صُدْغَيْهِ الشَّيْبَ ، وَجَاءَكُمْ بِمَا جَاءَكُمْ ، قُلْتُمْ : سَاحِرٌ ، لا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِسَاحِرٍ ، قَدْ رَأَيْنَا السَّحَرَةَ وَنَفْثَهُمْ وَعَقْدَهُمْ ، وَقُلْتُمْ : كَاهِنٌ ، لا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِكَاهِنٍ ، قَدْ رَأَيْنَا الْكَهَنَةَ وَحَالَهُمْ ، وَسَمِعْنَا سَجْعَهُمْ ، وَقُلْتُمْ : شَاعِرٌ ، لا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِشَاعِرٍ : لَقَدْ رَأَيْنَا الشِّعْرَ وَسَمِعْنَا أَصْنَافَهُ كُلَّهَا هَزَجَهُ ، وَرَجَزَهُ وَقَرِيضَهُ ، وَقُلْتُمْ : مَجْنُونٌ ، وَلا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِمَجْنُونٍ لَقَدْ رَأَيْنَا الْجُنُونَ فَمَا هُوَ بِخَنْقِهِ وَلا وَسْوَسَتِهِ وَلا تَخْلِيطِهِ ، يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، انْظُرُوا فِي شَأْنِكُمْ ، فَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَقَدْ نَزَلَ بِكُمْ أَمْرٌ عَظِيمٌ ، وَكَانَ النَّضْرُ مِنْ شَيَاطِينِ قُرَيْشٍ ، وَمِمَّنْ كَانَ يُؤْذِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْصِبُ لَهُ الْعَدَاوَةَ " .