بسم الله الرحمن الرحيم
اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدليل من الكتاب المقدس

ان المسيح خلق من الطين عين للاعمي وهذه العين لم تكن موجوده له من قبل


وهذه هي القصه
وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ،
2 فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟».
3 أَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَأَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ.
4 يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ.
5 مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ».
6 قَالَ هذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى.
7 وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.
8 فَالْجِيرَانُ وَالَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلاً أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى، قَالُوا: «أَلَيْسَ هذَا هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي؟»
9 آخَرُونَ قَالُوا: «هذَا هُوَ». وَآخَرُونَ: «إِنَّهُ يُشْبِهُهُ». وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ: «إِنِّي أَنَا هُوَ».
10 فَقَالُوا لَهُ: «كَيْفَ انْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ؟»
11 أَجَابَ ذَاكَ وقَالَ: «إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ صَنَعَ طِينًا وَطَلَى عَيْنَيَّ، وَقَالَ لِي: اذْهَبْ إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَاغْتَسِلْ. فَمَضَيْتُ وَاغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ».
12 فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ ذَاكَ؟» قَالَ: «لاَ أَعْلَمُ».
13 فَأَتَوْا إِلَى الْفَرِّيسِيِّينَ بِالَّذِي كَانَ قَبْلاً أَعْمَى.
14 وَكَانَ سَبْتٌ حِينَ صَنَعَ يَسُوعُ الطِّينَ وَفَتَحَ عَيْنَيْهِ.
15 فَسَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ أَيْضًا كَيْفَ أَبْصَرَ، فَقَالَ لَهُمْ: «وَضَعَ طِينًا عَلَى عَيْنَيَّ وَاغْتَسَلْتُ، فَأَنَا أُبْصِرُ».
16 فَقَالَ قَوْمٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ: «هذَا الإِنْسَانُ لَيْسَ مِنَ اللهِ، لأَنَّهُ لاَ يَحْفَظُ السَّبْتَ». آخَرُونَ قَالُوا: «كَيْفَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ خَاطِئٌ أَنْ يَعْمَلَ مِثْلَ هذِهِ الآيَاتِ؟» وَكَانَ بَيْنَهُمُ انْشِقَاقٌ.
17 قَالُوا أَيْضًا لِلأَعْمَى: «مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ!».
18 فَلَمْ يُصَدِّقِ الْيَهُودُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى فَأَبْصَرَ حَتَّى دَعَوْا أَبَوَيِ الَّذِي أَبْصَرَ.
19 فَسَأَلُوهُمَا قَائِلِينَ: «أَهذَا ابْنُكُمَا الَّذِي تَقُولاَنِ إِنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى؟ فَكَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ؟»
20 أَجَابَهُمْ أَبَوَاهُ وَقَالاَ: «نَعْلَمُ أَنَّ هذَا ابْنُنَا، وَأَنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى.
21 وَأَمَّا كَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ فَلاَ نَعْلَمُ. أَوْ مَنْ فَتَحَ عَيْنَيْهِ فَلاَ نَعْلَمُ. هُوَ كَامِلُ السِّنِّ. اسْأَلُوهُ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَنْ نَفْسِهِ».
22 قَالَ أَبَوَاهُ هذَا لأَنَّهُمَا كَانَا يَخَافَانِ مِنَ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا قَدْ تَعَاهَدُوا أَنَّهُ إِنِ اعْتَرَفَ أَحَدٌ بِأَنَّهُ الْمَسِيحُ يُخْرَجُ مِنَ الْمَجْمَعِ.
23 لِذلِكَ قَالَ أَبَوَاهُ: «إِنَّهُ كَامِلُ السِّنِّ، اسْأَلُوهُ».
24 فَدَعَوْا ثَانِيَةً الإِنْسَانَ الَّذِي كَانَ أَعْمَى، وَقَالُوا لَهُ: «أَعْطِ مَجْدًا للهِ. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ هذَا الإِنْسَانَ خَاطِئٌ».
25 فَأَجَابَ ذَاكَ وَقَالَ: «أَخَاطِئٌ هُوَ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ. إِنَّمَا أَعْلَمُ شَيْئًا وَاحِدًا: أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ».
26 فَقَالُوا لَهُ أَيْضًا: «مَاذَا صَنَعَ بِكَ؟ كَيْفَ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟»
27 أَجَابَهُمْ: «قَدْ قُلْتُ لَكُمْ وَلَمْ تَسْمَعُوا. لِمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تَسْمَعُوا أَيْضًا؟ أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَصِيرُوا لَهُ تَلاَمِيذَ؟»
28 فَشَتَمُوهُ وَقَالُوا: «أَنْتَ تِلْمِيذُ ذَاكَ، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِنَّنَا تَلاَمِيذُ مُوسَى.
29 نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ مُوسَى كَلَّمَهُ اللهُ، وَأَمَّا هذَا فَمَا نَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هُوَ».
30 أَجَابَ الرَّجُلُ وَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ فِي هذَا عَجَبًا! إِنَّكُمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ هُوَ، وَقَدْ فَتَحَ عَيْنَيَّ.
31 وَنَعْلَمُ أَنَّ اللهَ لاَ يَسْمَعُ لِلْخُطَاةِ. وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَتَّقِي اللهَ وَيَفْعَلُ مَشِيئَتَهُ، فَلِهذَا يَسْمَعُ.
32 مُنْذُ الدَّهْرِ لَمْ يُسْمَعْ أَنَّ أَحَدًا فَتَحَ عَيْنَيْ مَوْلُودٍ أَعْمَى.
33 لَوْ لَمْ يَكُنْ هذَا مِنَ اللهِ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا».
34 أجَابُوا وَقَالُوا لَهُ: «فِي الْخَطَايَا وُلِدْتَ أَنْتَ بِجُمْلَتِكَ، وَأَنْتَ تُعَلِّمُنَا!» فَأَخْرَجُوهُ خَارِجًا.
35 فَسَمِعَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ أَخْرَجُوهُ خَارِجًا، فَوَجَدَهُ وَقَالَ لَهُ: «أَتُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ؟»
36 أَجَابَ ذَاكَ وَقَالَ: «مَنْ هُوَ يَا سَيِّدُ لأُومِنَ بِهِ؟»
37 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قَدْ رَأَيْتَهُ، وَالَّذِي يَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُوَ هُوَ!».
38 فَقَالَ: «أُومِنُ يَا سَيِّدُ!». وَسَجَدَ لَهُ.
39 فَقَالَ يَسُوعُ: «لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هذَا الْعَالَمِ، حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ».
40 فَسَمِعَ هذَا الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ، وَقَالُوا لَهُ: «أَلَعَلَّنَا نَحْنُ أَيْضًا عُمْيَانٌ؟»
41 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ عُمْيَانًا لَمَا كَانَتْ لَكُمْ خَطِيَّةٌ. وَلكِنِ الآنَ تَقُولُونَ إِنَّنَا نُبْصِرُ، فَخَطِيَّتُكُمْ بَاقِيَةٌ.


اولا : كلمه خلق لم تذكر في هذا الاصحاح علي الاطلاق .. فمن هو اصدق هل الكاتب الانجيل المثاق بالروح القدس ام حضرتك ؟
ثانيا : هل كاتب الانجيل المثاق بالروح القدس كان عاجز ان يقول ان المسيح خلق في هذا النص كي تأتى حضرتك وتقولى ان المسيح خلق مناقضه ما ذكره كاتب الانجيل
ثالثا : العدد الاول يقول كاتب الانجيل " هو مجتاز راى انسان اعمي منذ ولادته "" ولم يقل ليس له عينان فهل كاتب الانجيل عاجز علي ان يقول راى انسان بلا عينان كما ادعيت حضرتك ؟
رابعا :باقي الاصحاح يقول "
صَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى."
اى ان المسيح صنع العين بالطين من الارض ... والارض موجوده من قبل اى انه استخدم الخلق بواسطة خلق مادة من مادة اخرى مخلوقه من قبل
ويقول الاب اثناثيوس الرسولي معلقا علي الشخص الذي يصنع شئ من ماده مخلوقه من قبل

اثانثيوس الرسول في كتاب تجسد الكلمه


على أنهم بقولهم هذا لا يدركون أنهم ينسبون الضعف لله لأنه لو لم يكن هو باعث المادة، بل يصنع الأشياء من المادة الموجودة من قبل، فهذا معناه أنه ضعيف، لأنه إذ ذاك لا يستطيع إيجاد شئ بدون توفر المادة لديه، كما أنه لا شك يعتبر ضعفا من النجار أن لا يستطيع صنع أي شئ يحتاجه دون توفر الخشب لديه. لأنه يترتب على هذا الزعم أنه لو لم تكن المادة قد توفرت لدى الله لما كان قد صنع شيئا. وكيف يسوغ لنا في هذه الحالة أن ندعوه خالقا وبارئا إن كان يدين بقدرته على الخلق لمصدر آخر, أي المادة؟ فلو كان الأمر كذلك لكان الله حسب رأيهم صانعا ميكا###يا، ليس خالقا من العدم. مادام يصنع الأشياء من المادة المتوفرة لديه دون أن يكون هو الباعث للمادة، لأنه
لا يمكن بأي حال أن يدعى خالقا ما لم يكن هو الخالق للمادة التي منها صنعت جميع المخلوقات بدورها

لا يمكن بأي حال أن يدعى خالقا

لا يمكن بأي حال أن يدعى خالقا

لا يمكن بأي حال أن يدعى خالقا

وعليه فالمسيح ليس هو الخالق

رابعا : بعد ذلك يقول طلي بالطين عيني الاعمي .. طلي هنا في باقي التراجم تقول دهن اي ان يسوع دهن عيني الرجل
بالطين ولم يخلق له عينان

خامسا: باقي الاصحاح يقول قالوا له كيف انفتحت عيناك ولم يقولوا له كيف خلقت عيناك اذن الشهود الموجودين يؤكدون ان الرجل له عينان فمن هو اعلم هل انت ام شهود العيان الذين شاهدو المعجزه


سادسا : باقي النص يقول انسان يقال له يسوع صنع طين وطلي اى دهن عيني اذن الاعمي لم يقل عن نفسه خلق عيني ولكن يقول دهن عيني اى ان الشخص الذي حدثت معه المعجزه يؤكد ان له عينان من قبل فمن اصدق الان ؟


سابعا : النص رقم " 15 " يقول كيف ابصر فقال لهم وضع طين علي عيني فاتغسلت فانا ابصر
وضع طين علي عيني ؟؟ وعلي هنا ظرف مكان اى ان العين موجوده من قبل ولذلك استخدم الاعمي الذي حدثت معه المعجزه ظرف المكان عندما تكلم عن عينيه اى ان العين موجوده من قبل فمن اين اتيت بخلقه عين الاعمي ؟
ثامنا : النص رقم "17" ماذا تقول انت من حيث انه فتح عي### قال انه نبي
هذا الشخص الذي حدثت له المعجزه قال عن يسوع انه نبي فكيف تاتى حضرتك الان بعد الفين عام تقول انه اله ؟

الخلاصه :
اولا:المسيح خلق من ماده موجوده من قبل ولذلك هو صانع ميكا###ا لا يمكن باى حال ان ندعوه خالقا كما يقول اثناثيوس الرسول
ثانيا : كاتب الانجيل المثاق بالروح القدس لم يذكر علي الاطلاق في هذا الاصحاح ان المسيح خلق , فمن اين اتت الضيفه الكريمه بان المسيح خلق من هذا الاصحاح
ثالثا : شهود العيان صرحوا بان الاعمي له عينان من قبل فكيف تصرحي يا ضيفتنا ان الاعمي لم تخلق عيناه من قبل
رابعا : الاعمي اكد ان له عينان من قبل
خامسا: الاعمي الذي حدثت معه المعجزه قال عن المسيح بعد هذه المعجزه انه نبي والان الضيفه تقول بعد هذه المعجزه ان المسيح اله ,, فمن هو اصدق ؟


يتبع