بسم الله الرحمن الرحيم
انتم تقولون ان المسيح لم يموت م مستعينين بما جاء في رسالة العبرانين وانا اعاتبكم علي ذلك واسالكم لماذا لا ترجعون الى التفاسير المسيحيه انا لا اريد منكم تفسير النصوص كما تشائون ولكن اتركوا تفير النصوص الى الاباء الذين يلهمهم الله من عنده التفاسير
كلا فهذه بدعه يا استاذة من يعتقد ان تفاسير الاباء للكتب المسيحيه تستلزم الهام من الله ... فهذا الفكر يعتبره الاباء بدعة بل انهم يعتبروه استهانة بالانجيل
يقول الانبا شنودة في كتاب بدع حديثة



اذن التفاسير المسيحية ليست مرتبطة بالوحي الالهي ...... فاقصي ما يمكن ان نقول عن التفاسير المسيحية انها اجتهادات من العلماء وقد تحتمل الصواب وقد تحتمل الخطأ .......... وقتحتمل الصواب في حالة ان كانت متفقه مع ما يقوله الانجيل ......... وقد تحتمل الخطأ ان كانت معارضة لما يقوله الانجيل
وبخصوص التفسير الذي وضعتيه لاثبات ان المسيح مات فهو قول تفسير خاطئ تماما لانه مناقض لهذا النص الذي يقول ان الاب قد تركه يموت ولا اجتهاد مع وجود النص

آية7: "الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ."
فى أيام جسده = أى أن آلامه كانت بالجسد (1بط 4: 1).
إذ قدم بصراخ شديد = لم نسمع أن المسيح حاول الهرب من الصليب، بل هو جاء لهذا السبب وأنتهر بطرس إذ حاول أن يثنيه عن الصليب (مت21:16–23) بل تنبأ كثيراً عن آلامه وموته. ولكن هل يعقل أن يضرب بالسياط وتدق المسامير في جسده ولا يصرخ فهو صرخ لأجلنا وقبل العار لأجلنا. صراخه ظهر فى صلاته فى بستان جثسيمانى وعرقه الذى كان مثل الدم وطلبه أن تجوز عنه هذه الكأس. هو تحمل ألام حقيقية وكان يئن ويصرخ كأى إنسان. ربما كإنسان طلب أن لا يتحمل هذه الكأس ولكنه إذ هو واحد بلاهوته مع أبيه ومشيئتهما واحدة قال لتكن لا كإرادتى بل كإرادتك
أن يخلصه من الموت وسمع له = هذه لا تفهم إطلاقاً أن الآب إستجاب له فلم يمت بل أن الآب إستجاب له بأن تركه يموت ومن داخل الموت تعامل مع الموت، قوة الحياة التى فيه إبتلعت الموت فخلص نفسه من الموت وقام وخلص البشرية معه فقامت البشرية من الموت. بالموت داس الموت. والله إستجاب له بالقيامة التى صارت حياة جديدة له ولكل الكنيسة.
من أجل تقواه = كيف أنتصر على إبليس وعلى الموت. راجع (يو30:14) فرئيس هذا العالم إبليس لم يجد فيه خطية وبالتالى لم يكن للموت سلطان عليه فداس الموت ببره.
اولا : اذا اتفقنا مع هذا التفسير الذي يقول ان المسيح مات ( مناقضا لما يوجد بالنص ) سيترتب علي ذلك بطلان لاهوت المسيح حيث انه مات والله لا يموت
ثانيا : اذا عارضنا هذا التفاسير وقلنا ان المسيح لم يموت ( كما يؤكد العدد ) سيتربت علي ذلك بطلان العقيدة المسيحية كاملة - بما فيها لاهوت المسيح -
فاكد بولس الرسول ذلك بادعائه ان لم يكن المسيح قد مات وقام من الاموات فباطلة العقيدة المسيحية بالكامل
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 14
وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُ

فأيها تفضلى يا ضيفتان ؟
هل تتفقي مع هذا التفسير وبناءا عليه فباطلة الوهية المسيح
ام تعارضي التفسير وبناءا عليه فباطلة العقيدة المسيحية بالكامل ؟

ولا اقول ان الابن ثلاثه في واحد ولكن انا اقول ان الله هو اب وبابن وروح قدس واعلم ان كلاهما اله كامل ولكن كل شخصيه منهم لها عمل معين تعمله دون ان يفصلوا عن بعضهما


علي العكس تماما فهم ظهروا منفصلين في اكثر من مشهد

يقول القمص تادرس يعقوب ملطي





يقول انطانيوس فكرى






هذا ما اريد ان اعلق عليه في مداخلاتكم واود ان انتقل الى نقطه اخرى


لو حضرتك مقتنعة بالرد فاطرحي النقطة القادمة فورا