فلتذهب إلي الجحيم يا شنودة
فلتذهب الجحيم شنودة
فلتذهب إلي الجحيم يا شنودة
بقلم / محمود القاعود

يوم السبت 7 مايو 2011 ، قامت الميليشيات الكنسية المسلحة بالاشتراك مع كتائب الأنبا بيشوي الاستشهادية ، بخطف مواطنة نصرانية أشهرت إسلامها منذ مدة وتزوجت من مسلم ، وقطنت بـ إمبابة ، تظاهر الأهالي أمام كنيسة مارمينا الموجودة بالمنطقة لتيقنهم من خطف السيدة ومن ثم حبسها بأديرة الإرهابي السفاح شنودة .. فوجئ المتظاهرون بالرصاص ينهمر عليهم من داخل الكنيسة والبيوت النصرانية المجاورة لها ، كما تم إطلاق نار علي قوات الشرطة والجيش التي حضرت لفض التظاهرات والاشتباكات ..

نتج عن هذه الجريمة الكنسية استشهاد 5 من المسلمين وهلاك 6 من ميليشيات شنودة وإصابة العديد من المسلمين بجراح بعضها خطير وتدمير محلات وسيارات وإشعال حرائق ..

قلنا مرارا وتكرارا أنه لا حل للفتنة الطائفية في مصر إلا بعزل الإرهابي الدموي النازي شنودة الثالث ومحاكمته ، وأي حل آخر هو محض هراء واستخفاف بالعقول .. هذا العجوز الجبان يُريد أن يشعل مصر ويحرق الأخضر واليابس ، وهذا دأبه منذ أن ابتليت به مصر في العام 1971م عندما جلس علي كرسي مار مرقص ..

شنودة الثالث يعمل لحساب إسرائيل .. ورئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق اعترف أنه أنفق مئات الملايين من الدولارات لتبني الفتنة في مصر وإثارة القلاقل وتقسيم مصر علي غرار ما حدث في السودان ، ولم يجد الصهاينة أفضل من عميلهم المخلص صاحب ” القداسة “الذي شهدت مصر في عهده صراعات طائفية لم تحدث منذ دخول الإسلام العظيم إلي مصر وحتي العام 1971م .

قبل موقعة إمبابة بيوم واحد طلب ” موريس صادق ” أحد صبيان شنودة في أمريكا ، الحماية الدولية وتقسيم مصر بزعم أن الأقباط يتعرضون للاضطهاد ، بعدها مباشرة حدث ما حدث في إمبابة فهل هي مصادفة ؟!

هل هي مصادفة أن يظل المعتوه شنودة يتحدي الدولة ويرفض الإفراج عن كاميليا شحاتة التي اختطفها ويقوم بتسريب شرائط مفبركة لها من خللا فضائية حبيبه الشاذ جنسيا سلبي زكريا بطرس ؟؟

شنودة يتحرك وفق خطة مرسومة له .. ويعرف جيدا الوقت الذي يثير فيه الاضطرات والفتنة .. فعلها من قبل عندما كانت مصر تستعد لتطهير البلاد من دنس الصهاينة السفلة الذين يحتلون سيناء .. كان شنودة يثير الفتنة بصورة غريبة .. ويفتعل المشكلات ، ويحرق الكنائس حتي تنشغل مصر عن إخراج الصهاينة وانهاء الاحتلال النازي لجزء كبير من مصر ..

شنودة يكرر الآن ما فعله قبل حرب رمضان المجيدة .. هذه المرة يعلم أنه لابد أن يستغل حالة الفوضي والاضطراب عقب خلع صديقه الصهيوني حسني باراك ، وبدلا من أن يتفرغ الشعب لبناء مصر ، يتفرغ لـ شنودة وصبيانه وميليشياته !

لا يمكن أن نعزل مخططات شنودة القذرة ، عما يحدث في اللوبي الإعلامي الماسوني الذي يمتلكه رجل الأعمال الصليبي نجيب ساويرس ، فالحملات الضارية ضد السلفيين جزء من مخطط إثارة الفتنة والفوضي ، واستعداء للجيش ضد تيار إسلامي وإشعال حرب بين الأمن والتيارات الإسلامية ، لتعود مصر مائة عام للوراء وليظل شنودة دولة داخل الدولة .

إن ما حدث في إمبابة يتطلب وقفة حاسمة من مؤسسات الدولة تجاه هذا الإجرام الصليبي الكنسي ، كما يتطلب وقفة المهزلة التي تحدث عقب كل حادث يخترعه شنودة .. فالطائفية لن تحل بالأوبريتات والأغاني وعم جرجس وعم نصر .. الطائفية لن تحل باستضافة برامج التوك شو لغلاة الماسون من عينة عادل حمودة وصلاح عيسي وفريدة الشوباشي ونبيل أبوستيت وعبدالرحيم علي ويوسف القعيد …. إلخ .. فمثل هؤلاء يعملون لدي سيدهم المأبون شنودة ، ومثل هؤلاء أيضاً هم الذين يبثون الفتنة في شتي أنحاء مصر من خلال كتاباتهم الحقيرة التي تستهدف دين الأمة ..

الفتنة الطائفية لن تحل بالهجوم علي الحجاب والنقاب وختان الذكور ، كما حدث في المندبة العظمي التي أعقبت تفجيرات القديسيين التي ارتكبها السفاح حبيب العادلي الذي كان يرعي غالبية المستنيرين الذين يتاجرون بالفتنة والدم ..

الفتنة الطائفية لن تحل بطريقة المصاطب والجلوس علي المقاهي و ” عشرة طاولة ” .. فكل من يظهرون في التوك شو يعتقدون أنهم يجلوس في مقاهي أو غرز ، ويأتون بحلول عجيبة ما أنزل الله بها من سلطان ، وكل حلولهم تهدف لتجريم الإسلام في مصر ومنع الأذان واعتقال من يصلي الفجر و ” إن لقيت جارك الملتحي خرج برة البيت وغيب بلغ عنه علي طول ” كما قال أحد السفهاء عقب تفجيرات القديسين .

إن حل الفتنة الطائفية باختصار ووضوح يتمثل في عزل شنودة الثالث ومحاكمته علي كل جرائمه الطائفية ، وتعيين بطريرك جديد يتمتع بالحكمة والحنكة ، ويعلم أنه مجرد زعيم روحي لطائفة دينية لا تتجاوز 4 مليون فرد ، وأنه ليس رئيسا لدولة مستقلة ..

أي حل خارج هذا الإطار هو هزل وتهريج وعبث ، ويسمح للشيطان المتجسد شنودة أن يمارس مزيدا من الإرهاب والبلطجة ..

علي المسئولين وضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار وليذهب شنودة إلي الجحيم .

tgj`if Ygd hg[pdl dh ak,]m