السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المو ضوع كتبه الاخ nohataha على منتديات اتباع المر سلين جزاه الله خيرا وبارك الله فيه
ونقلته للا هميه والمو ضوع يحتوى على الكثير من المعلومات القيمه


بداية الرد على القسيس المنوفي ( زكريا بطرس)


الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله محمد ابن عبد الله .

و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له , و أشهد أن محمدا عبده و رسوله , و صفيه من خلقه وحبيبه .

و أما المسيح عيسى ابن مريم فهو عبد الله ورسوله إلى بني إسرائيل , و أمه صديقة , كانا يأكلان الطعام لئلا يهلكان , وهما لا يزيدان عن ذلك ولا ينقصان .

أما بعد : عباد الله :

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة , أحمد الله عليها بعدد أنفاسي ما بقي لي من العمر ,
أما بعد أيضا :

فاني لم أقابل أحدا من النصارى الذين هداهم الله وأسلموا- وما أكثرهم - إلا و يردد الشكر و الحمد لله لأن الله فتح عليه في الدين و الدنيا ما لا يحصى من النعم بعد اسلامه .


و لقد لفت نظري ورود رسائل إلى بريدي بخصوص قسيس اسمه / زكريا بطرس , شهد عنه البطرك/ شنودة الثالث - رئيس الكنيسة المصرية الأرثوذكسية – كما قرأت في الصحف- أنه مطرود و مشلوح, أي معزول من منصبه ككاهن ,منذ سنوات .

وقالوا إن لهذا المشلوح محطة تليفزيونية تهاجم الإسلام, بلا انقطاع , ولا يمكن استقبالها إلا بالطبق ( الدش )

و تبث من قبرص .؟؟؟

و الحمد لله لا يوجد عندي إلا أطباق المطبخ في الحوض المسدود دائما لندرة وجود سباك شاطر .

فلا أملك هذه الرفاهيات من طبق خاص بالقمر ولا حتى وصلة تسرق بعض قنوات الإباحيات بزعم استقبال قنوات شبه دينية . فكل من يعرف هؤلاء الشيوخ الموجودين على بعض الفضائيات على حقيقتهم , سيعرف مثلى أنهم ممنوعين من حرية التعبير عن صحيح الدين بكل ما يملكونه من علم صحيح خوفا من أنصار الديموقراطية العفنة .

فأصبح زكريا بطرس و أمثاله ككلاب مطلوقه في شوارعنا , وممنوع على قوات مكافحة الكلاب أن تقترب منهم بأمر الديموقراطية الأمريكية الصهيونية , ولا حتى تقول لهم ( اخرس يا كلب أنت وهو)

و الحمد لله اكتفيت بالشر الصادر من القناتين الأولى و الثانية ( باختصار ) لأنني تزوجت قبل أن ألتزم , وعندي التليفزيون , والتزمت بعد أن كبرت بناتي , فلم أقدر إلى الآن أن ألغي التليفزيون فعليا , ولكن تغلبت عليه تقريبا بشغل وقت بناتي بالكمبيوتر عن التليفزيون معظم الوقت , إلا من نشرة أخبار أو برنامج مفيد , كالبرامج التعليمية .



المهم توكلت على الله ودخلت عن طريق شبكة المعلومات ( الإنترنت ) إلى موقع القناة التي يذيع منها المشلوح , وهى ( قناة الحياة ) , ووجدت في الموقع الكثير من هجوم هذا الذي مثل الكلب و البهيمة ( كما وصفه الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف 176- 179)- على أسياده المسلمين, و أهمهم طبعا سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم .

و فرحت بالهجوم – كما قلت في قصة إسلامي التي لم أستطع طبعها إلى الآن بسبب الديموقراطية المذكورة أعلاه ,فرحت لأن شدة الهجوم معناها أننا على الطريق الصحيح , وإلا ما حاربتنا الشياطين ذات الرداء الأسود


ووجدت أن معظم أبواب هذا الموقع لا تفتح , بل هي عناوين للشتم و لتحسين صورة من مثل الكلب الأسود و البهائم فقط .وما يفتح منها إلا القليل , ولا يعطون فيه للمسلم حق الرد , فلا يقبلون رسالة للرد على أي موضوع أبدا , ولا يعطون الإسلام حقه أبدا , فيأخذون كلمات قليلة من كلام أحد المسلمين ,من موضوع كبير, من الجزء الذين يريدون مهاجمته , و يتركون الشرح الذي يقوله المسلم , ثم ينهالون هجوما على سيدنا محمد والإسلام و المسلمين .



وكنت لا أحب أن أضيع وقتي مع هذا السفيه وأعوانه لأن سفاهته واضحة جدا لأي عاقل يراه و يسمعه , ولكن نظرا لإلحاح بعض الذين لا يريدون أن يتعبوا في دراسة وتعلم دينهم قبل النظر في هذه الافتراءات , فأنا مضطر لاقتطاع بعض الوقت للرد على هذا السفيه وأعوانه وقومه , نظرا لانزعاج بعض المسلمين منه لأنهم لا يفهمون أن الديمقراطية عندنا أمريكية صهيونية , و يظنون أننا عاجزين عن الرد و عن مواجهته ,ولسنا ممنوعين .



و أحب أن أوضح أنني أرسلت إلى موقع ( قناة الموت ) هذا عدة رسائل , وقلت لهم إنني أتحدى هذا القسيس في مواجهة علنية أو أن يرد على ما كتبته على موقعي عن كتابهم إن كان يفهمه , وانتظرت طويلا ولم يرد , ولذلك تأكدت أنه جبان و تافه , وقررت أن أبدأ الرد على موقعي .



ووجدت في أول صفحة من موقع القناة , وجهة نظرهم كمسيحيين , في نشر دينهم ( بقلة الأدب ) فقلت لنفسي :أعتمد على الله و أبدأ بها .



تقول الصفحة الأولى :

ما هي خدمات قناة الحياة ؟

إن فضائية قناة الحياة هي محطة تليفزيونية مسيحية لا طائفية تعمل على زرع كلمة الله ( يعني رسالة المسيح ) النقية .... في كل شمال أفريقيا و الشرق الأوسط و الجزيرة العربية ( آسيا ) و أوروبا ( ؟)

===

و أقول : عزيزي القارئ انظر لمدي الدعم المادي الذي يسخرونه ليصل الإرسال إلى كل هذه المناطق , كما أخبرنا ربنا سبحانه وتعالى في القراّن الكريم – فأبشروا ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله , فسينفقونها , ثم تكون عليهم حسرة , ثم يغلبون , و الذين كفروا إلى جهنم يحشرون ) ( الأنفال 36).( يغلبون ) بضم الياء ,أي يهزمهم المسلمون .

و أنا لم أسمع بوجود أحد يهاجم الإسلام في قناة الموت إلا القسيس الأرثوذكسي ؟ فكيف يكذب و يقول ( لا طائفية)؟؟؟

و يكمل موقع القناة : رؤيتنا :

هي رؤية بسيطة تتلخص في أنه بالأيمان بنعمة الله يمكننا أن نصل كل يوم إلى كل أمة , ...عبر كلمة الله المكتوبة ( يعني الإنجيل ) و المنطوقة ( يعني رسالة المسيح ).

===
وأقول كما ترى عزيزي القارئ أن (كلمة الله ) ليست هي المسيح . وكلهم يزعمون أن المسيح هو كلمة الله فيكون هو الله ذاته . وهذا كفر بواح ,وإلا - بحسب عقيدتهم -يكون الإنجيل و رسالة المسيح هما أيضا الله ؟؟؟ بل و يمتلئ كتابهم بتلك الجملة ( وكانت كلمة الله إلى فلان من الأنبياء : افعل كذا و كذا ) فكلمة الله هي رسالته , والمسيح ليس كلمة الله بل تم خلقه بكلمة الله ( كن ) ألقاها إلى مريم بواسطة الروح القدس سيدنا جبريل عليه السلام , فتم خلق المسيح في رحم مريم .


وللعلم , فان كل علماء المسيحية يعرفون أن جسد المسيح مخلوق , أي أنه نصف اله ونصف إنسان بزعمهم , كما زعم كل أباطرة الرومان و اليونان من قبله , واّخرهم الاسكندر الأكبر .



و كتب : بدأ البث في 15 سبتمبر سنة 2003

و ما نؤمن به ( تسع نقاط )

أقول : ومن هنا يبدأ الرد .

النقطة الأولى التي يؤمن بها القس و أعوانه ويعملون على نشرها بيننا : الكتاب المقدس هو كلمة الله .( و كتب بالرموز فقط ) : ( تيموثاؤس الثانية 3: 15- 17 )و( بطرس الأولى 1: 23- 25 ) .

الرد :

1 --- جاء في( رسالة بولس الثانية إلى تلميذه تيموثاؤس 3: 15- 17 ) ( و انك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة – القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع . كل الكتاب موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ , للتقويم و التأديب الذي في البر . لكي يكون إنسان الله كاملا متأهبا بكل عمل صالح )

==
تعالوا نفهم معا كلام بولس :

كان بولس منافقا كبيرا ( انظر موقعي ) فكان إذا كلم اليونانيين يشتم اليهود والتوراة ,مثل ما قال في

( رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي 2: 14 ) ( اليهود الذين قتلوا الرب يسوع و أنبياءهم و اضطهدونا نحن , وهم غير مرضين لله و أضداد جميع الناس , يمنعونا أن نكلم الأمم ليخلصوا ... و لقد أدركهم ( أي اليهود ) الغضب إلى النهاية ) يعني عليهم غضب الله إلى يوم القيامة
.

وفي رسالته إلى ( أهل غلاطية 2: 16 ) و ( الثانية إلى أهل كورنثوس 3: 7 ,,, 3: 14- 15 ) يشتم التوراة قائلا إنها : خدمة الموت ( أي تؤدي إلى موت من يعمل بها في الآخرة ؟) و خدمة الدينونة ( أي من يعمل بها يقع تحت الدينونة في يوم الدين, و أما من يؤمن بالمسيح إلها فلا يدان في يوم الدين ؟؟؟) و عند قراءتها يكون على القلوب برقع ( غلاف ) و بها لا يتبرر أحد ( لا يدخل أحد عمل بها إلى الجنة ؟؟؟)

وفي رسالته إلى ( أهل رومية – أي روما 7: 6 ) قال ( لم أعرف الخطية إلا بالناموس – أي بالتوراة ؟ ...و لما جاء الوصايا – أي الوصايا العشر التي أنزلها الله على موسى – عاشت الخطية و مت أنا ؟؟؟
) و بالمثل في

( رومية 5: 20 ) , كما قال في رسالته إلى ( العبرانيين 7: 18 ) أن الوصايا العشر لا تنفع شيئا , وفي رسالته إلى ( أهل أفسس 2: 14 ) قال إن قيامة المسيح تبطل ( تنسخ ) ناموس موسى الذي أنزله الله عليه


=== أما تيموثاؤس , فهو يهودي , من أم يهودية و أب يوناني( نصف يهودي) كما جاء في ( أعمال 16: 1) و وجده ( بولس ) شابا غير مختون ( أغلف ) فأخذه و ختنه ليرائي به اليهود ؟ مع أن بولس كان يعلم الناس ألا يختتنوا ( غلاطية 5: 2 ) ( كولوسي 2: 11), وقال في( رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 18 )إن كل المسيحيين اختتنوا بالختان الذي أحدثه البشر في جسد يسوع وهو مولود ,( لوقا 2: 21) .

== و هنا , في رسالته إلى تيموثاؤس , يمدح بولس الإيمان الذي كان عليه تيموثاؤس منذ طفولته ,أي من قبل أن يرى بولس و يتعلم منه عقيدته المسيحية ,أي يمدح بولس العقيدة اليهودية المبنية على التوراة و الزبور , ودعاها بولس ( الكتب المقدسة )و قال إن فيها الإيمان , و تقود إلى الخلاص – أي من دخول النار ,و أضاف بولس إن نفس هذا الإيمان بهذه الكتب المقدسة كان في المسيح يسوع .

== ثم ازداد بولس مدحا لهذه الكتب المقدسة , لأن الأناجيل و رسائل بولس لم تكن قد كتبت بعد ,فقال عن كتب موسى و داود و الأنبياء عليهم السلام إنها كلها ( موحى بها من الله ) فلماذا كتبت عنها يا بولس في رسالتك إلى أهل ( كولوسي 2: 20 ) ( فلماذا تفرض عليكم فرائض : لا تمس ولا تذق ولا تجس .. التي لها حكاية حكمة بعبادة نافلة ..ليس لها قيمة ما )؟؟؟ فأبطلت الفرائض و دعوتها نوافل في وسط قوم لا يدرون الفرق بين الفرض و النافلة , و أعني عابدي الأصنام - إلى اليوم ؟ .

== ثم يزداد بولس المنافق مدحا في التوراة و الزبور وهو يخاطب تيموثاؤس – نصف اليهودي- المؤمن بهما

فقال عنها ( نافع للتعليم و التوبيخ ... لكي يكون إنسان الله كاملا متأهبا بكل عمل صالح ) أي بهذه الكتب النافعة لكل تعليم صالح , يصل الإنسان إلى درجة أولياء الله , و يصير كاملا بكل عمل صالح , فما هي فائدة الفداء المزعوم بضرب ربهم المزعوم و البصق عليه وشتمه و جلده ثم صلبه وهو يصرخ مستنجدا ( الهي الهي لماذا تركتني )؟؟؟ أو كما قال بولس عن هذا المربوب المذعور في رسالته إلى العبرانيين – أي اليهود

( 5: 7 ) ( الذي قدم بصراخ ودموع , طلبات و تضرعات كثيرة , إلى الله القادر وحده أن يخلصه من الموت

و سمع له لأجل تقواه ) أي أن المسيح لم يتم صلبه ولا مات بل أخذه الله حيا إلى السماء.

( انظر موقعي موضوع الرد على كتاب القس / منيس عبد النور – شبهات وهمية )

و المسيح بريء منهم إلى يوم القيامة .



و يكمل القسيس الخنيس, الذي يخنس من مواجهة الحق و النور ,كما تخنس الشياطين و زعيمهم إبليس ,

نعوذ بالله منهم .

فاستشهد أيضا على أول نقطة ,أن الكتاب المقدس هو كلمة الله , بما كتبوه باسم ( رسالة بطرس الأولى 1: 23- 25 ) .

و بولس هو عدو بطرس و برنابا اللدود كما جاء في ( غلاطية 2: 5 – 13 ) و( أعمال الرسل )

== و اسمحوا لي أن أبدأ قبل ما قصده القسيس قليلا ( 1: 21 ) حيث كتب كاتب الرسالة المنسوبة لتلميذ المسيح( أنتم الذين تؤمنون بالله الذي أقامه ( أقام المسيح ) من الأموات و أعطاه مجدا , حتى إن إيمانكم و رجاءكم هما في الله ).فهذه الجملة التي يجاوزها القسيس , توضح أن الإيمان بالله وحده الذي له كل الفضل على المسيح في الدنيا و الآخرة , والرجاء في الآخرة هو في الله وحده لا شريك له .

== ثم يكمل ( طهروا أنفسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء , فأحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة ) وهذه أيضا تركها القسيس لأنها ضد عقيدة بولس التي تقول أن الإيمان وحده بدون أعمال هو المطلوب للخلاص في الآخرة . وفي هذا هاجمه يعقوب شقيق يسوع ( رسالة يعقوب 2: 17- 24).

=
ثم يكمل , وهذه هي التي يستشهد بها القسيس :( مولودين ثانية , لا من زرع يفنى , بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد , و أما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد ).

و المعنى المبني على ما سبق ذكره قبل هذه الكلمات المبهمة :هو :بعد طاعتكم لله , ومحبتكم للآخرين بلا رياء ,تكونون كالمولود بلا خطية , بفضل عملكم بكلام الله الذي هو رسالته , و رسالة الله هي الباقية إلى الأبد و التي بشركم المسيح بها ( وهي الإسلام ) .

===
و ( كلمة الله ) هي رسالة الله , وليست هي الأناجيل و رسائل بولس الذين لم يكونوا مكتوبين بعد , ولم يتم تجميعهم في كتاب إلا سنة 325 م.

ألا ترون أن القسيس يخدع الجهلاء من قومه , لأنهم لا يقرأون , وإذا قرءوا لا يفهمون , وإذا فهموا لا يسألون ,لأن القساوسة أقنعوهم أن المناقشة في كتابهم – كفر .



النقطة الثانية التي يؤمن بها القسيس وأعوانه ويعملون على نشرها بيننا:

الله أعلن ذاته في ثلاثة أقانيم الآب و الابن و الروح القدس , الثلاثة متساوون و متحدون بغير امتزاج , و متميزون بغير انفصال . وكتب مستشهدا بالرموز بدون ذكر النصوص – كعادته ( خروج 20 : 2-3 ) ( متى 3 :16-17 ) ( مرقس 12: 28 29 ).

و الرد : الاستشهاد الأول للقسيس هو :

في ( خروج 20 : 2- 3 ) مكتوب أن الله يقول للنبي موسى و لبني إسرائيل : (أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية , لا يكن لك آلهة أخرى أمامي ) و لم يكمل القس بقيتها ( لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ... لا تسجد لهن ولا تعبدهن )

فهذه الجملة الأخيرة تنهى عن ثلاثة أشياء مزدوجة يعملها الأرثوذكس – طائفة القس المذكور أعلاه , ويفوقهم فيها الكاثوليك – طائفة ( بنديكت )( انظر موقعي موضوع : تحليل البول )

وهذه الأشياء المنهي عنها هي :

1—النهي عن صنع تمثال منحوت أو صورة لأي شيء مما في السماء أو على الأرض . ولو لغرض غير عبادتها . ونعلم أن هذا في الإسلام محرم لسد الذريعة إلى الشرك و الكفر و العياذ بالله .

2—النهي عن السجود أما التمثال أو الصورة ولو بدون عبادة .

3—النهي عن عبادة التمثال أو الصورة .ومن العبادة الصلاة إليها و تقديسها و تعظيمها و تحريم اللعب بها .

= و الغرض هو التوحيد بالله وحده لا شريك له وإفراده وحده بالعبادة والتقديس , ونفي الشرك و أسبابه.

= و نعود إلى المكتوب , أن الله قال ( أنا الرب إلهك ) : ما علاقته بكفر القس أن الله ثلاثة ... الخ ؟؟

إن المكتوب ( أنا الرب إلهك ) هو التوحيد الخالص , و أن الله هو الرب واحد لا شريك له , لا ينقسم ولا يتميز , بل وتنفي عقيدة الكفر التي اخترعها بولس ( الله الآب والرب يسوع ).

=
ثم نناقش كلام القسيس :

( 1 ) كيف يكون إلهكم ثلاثة متحدون بغير امتزاج – إلا أن يكونوا منفصلين ملتصقين ببعضهم من الخارج ؟؟؟

( 2) و كيف يكون إلهكم ثلاثة وكل واحد منهم متميز – إلا أن يكونوا منفصلين ؟؟؟

( 3) و كيف يكون الثلاثة متساوون , ويكون كل واحد متميز عن الآخرين ؟؟

( 4) وإذا لم يمتزجوا مع بعضهم , فلا بد أن يكونوا منفصلين .

إنها خرافات فلسفية لا تتفق مع بعضها أبدا , ولو أحببت أن تنقض كلامه ما انتهيت من النقد من كل وجه .

=
و أهم شيء هو أن مصدر كتابهم هذا كله هو بولس وبعض تلاميذه فقط , والمعروف أن أول إنجيلين تمت كتابتهما كتبهما مرقس و لوقا وهما أقرب تلاميذ بولس إليه ( تيموثاؤس الثانية 4: 11) .



الاستشهاد الثاني للقسيس على الثالوث المتحد المتميز أعضاؤه :

==
( إنجيل متى 3: 16 – 17 ) يزعمون أن تلميذ المسيح كتب عنه ( فلما اعتمد يسوع ) على يد يوحنا بن زكريا الذي غسله في نهر الأردن للتوبة لمغفرة الخطايا ( صعد للوقت من الماء) إلى الشاطئ ( و إذا السماوات قد انفتحت له ) ليسوع ( فرأى روح الله نازلا مثل حمامة و آتيا عليه , و صوت من السماء قائلا : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ) . وكان يسوع قد أتى من منطقة (الجليل )إلى صحراء منطقة ( اليهودية ) في غرب نهر الأردن لكي يعتمد من يوحنا و لكن يوحنا منعه فأصر يسوع على أن يعتمد فعمده يوحنا للتوبة ومغفرة خطاياه .و السماء انشقت ليسوع بينما المتكلم يكلم الجمهور , ولا ندري رد فعل أي شخص .وهذا عجيب !!!فلو كان حدث ذلك لآمن كل الناس بهذا الابن الإلهي من تلك اللحظة, التي لا نجد لها أثرا مطلقا بعد ذلك ؟؟؟

و أنا أرد هذه القصة من عدة وجوه :

==
أولها :أن المعمودية لم تكن معروفة عند اليهود , ومع ذلك زعم كتبة الأناجيل أن كل اليهود توافدوا على يوحنا من كل أنحاء البلاد ليعتمدوا منه بدون سؤال أو اعتراض من علمائهم المتمسكين بدينهم إلى حد القتل للمخالف كما تروي هذه الكتب .و قال ( جورج برنارد شو ) في كتابه ( المسيح ليس مسيحيا ) انها طقوس من الوثنيين القدماء . أقول : ولا يزال معمولا بها عند السيخ و الهندوس و البوذيين السابقين على المسيح إلى اليوم .!!!

===

ثانيها : اختلاف القصة تماما من إنجيل لآخر بحيث لم يتفق اثنان من الأربعة أناجيل , لا في هذه الرواية ولا في غيرها .مما يدل على أنها من تأليف البشر و ليست وحيا ولا صدقا كما يزعمون .

1—كتب ( إنجيل مرقس 1: 9 )إن يسوع جاء من الناصرة إلى يوحنا و اعتمد منه دون أن يمانعه يوحنا ,

( و للوقت وهو صاعد من الماء ) أي ما زال في النهر ( رأى السماوات قد انشقت والروح مثل حمامه نازلا عليه , وكان صوت من السماوات ) و ليس من السماء ( أنت ابني الحبيب الذي به سررت ) فهو هنا يخاطب يسوع وحده .

2—و كتب ( لوقا 3: 21 ) ( ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضا ) بدون أي مناقشة بينهما ( و إذ كان يصلي )بعد التعميد بفترة ( انفتحت السماء و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة , وكان صوت من السماء قائلا أنت ابني الحبيب بك سررت )وليس ( الذي به سررت ) كقول سابقيه .ولا نجد رد فعل ممن خاطبهم الصوت إلى آخر الأناجيل .

3—و ( إنجيل يوحنا 1: 28 – 33) خالف الكل , فقال إن يوحنا كان في ( بيت عبرة ) التي في ( عبر الأردن ) أي شرق نهر الأردن وليس غربه .و لم يكن يوحنا يعرف المسيح قبل أن يتعمد المسيح و تنزل عليه الحمامة التي زعموا أنها الروح القدس بدون دليل واحد من الكتاب القديم أو من كلام المسيح أو كلام يوحنا !!!!

و لم يذكر بالطبع اعتراض يوحنا على تعميد المسيح . ولم يذكر انشقاق السماء ولا الكلمات الأبوية إلى الابن المزعوم .

==

وأقول :إن لفظ الابن في العهد القديم والعهد الجديد تعني الاصطفاء و الرعاية كما جاء في أول إنجيل يوحنا ( الذين آمنوا أعطاهم أن يكونوا أولاد الله .... الذين ولدوا من الله ) وفي قول الله عن سليمان ( أنا أكون له أبا و هو يكون لي ابنا ) في( أخبار أول 22: 10 ), و عن داود ( مزمور 2: 7 ) وعن الملائكة ( تكوين 6: 2) و ( أيوب 1: 6 ) و غير ذلك .

===

ثالثها : هو ما حدث بعد هذه الحادثة مباشرة , وهو يرد أيضا على زعم التثليث المتحد المنفصل:

=
( متى 4) ثم أصعد يسوع من الروح ( القدس ) ليجرب من إبليس.. ثم أخذه إبليس.. ثم أخذه أيضا إبليس ..!!!, أو كما قال ( مرقس 1: 12 ) و أخرجه الروح إلى البرية وكان هناك 40 يوما يجرب من الشيطان ؟؟؟

و كما قال ( لوقا 4 ) وكان يقتاد بالروح في البرية أربعين يوما يجرب من إبليس ...ثم أصعده إبليس .. ثم جاء به إبليس ..و رجع بقوة الروح إلى الجليل .

فهذا ( الابن ) المساوي للآب و الروح القدس و المتحد معهما و المتميز عنهما , مفعول به ,لأنه مخلوق , و تجده محمولا, مرة بالروح ومرات بإبليس ؟؟؟ولماذا أصعده الروح ؟ ليجربه الشيطان !!! عجبا .!! ما هي علاقة هذا بالتأليه ؟

و كذلك قول ( إنجيل لوقا 4 )أن يسوع رجع من المعمودية ( ممتلئا من الروح القدس ) مثلما حدث قبله ليوحنا و أمه و أبيه و سمعان الشيخ ( لوقا 1: 41 ,,, 1: 67 ,,,, 1: 80 ,,, 2 : 25 ,)وهذا يؤكد أن لمدعو ابنا لا يتساوى مع الروح وليس متحدا معه من الأصل , بل هو محتاج بشدة أن يتقدس بالروح القدس , وأن يحميه و يحمله و يوحي إليه كما فعل مع المذكورين سابقا بالترتيب .

====

رابعها : إن ( لوقا 3: 3 ) كتب إن يوحنا جاء ليعمد بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا , و جاءه يسوع المسيح يطلبها و يلح و يستسمح يوحنا قائلا له ( يليق بنا أن نكمل كل بر . اسمح الآن )( متى 3: 15 ).

و على العكس تماما , يكرر مؤلف النجيل يوحنا قول يوحنا ابن زكريا انه لم يكن يعرف المسيح ( ابن خالته ؟)

و أن الله أرسل يوحنا ليعمد الناس و ( ليعمد المسيح ليظهر – يسوع- لبني إسرائيل )( يوحنا 1: 31 ) ؟ولم ينزل الروح القدس على المسيح إلا بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا ؟

فهل الإله ( الروح القدس ) لا ينزل على الإله ( الابن – يسوع ) إلا بصلاة العبد ( يوحنا ) عليه في طقوس

( التوبة لمغفرة الخطايا )؟

وهل كانت معمودية يوحنا حقا للتوبة و مغفرة الخطايا ؟ أم كانت خدعه ؟ كلا . و إلا لما أرسله الله بها و لما شارك المسيح فيها و ألح في طلبها .فما الحاجة للفداء بالصليب و الاستهزاء و الجلد و البصق على وجه ربهم المزعوم ؟؟؟؟ هذه خرافات وثنية .



الاستشهاد الثالث للقسيس على الثالوث المزعوم متحدا غير ممتزج و كل فرد فيه متميز : ( مرقس 12 : 28 – 29 ) ( فجاء واحد من الكتبة ( معلمي الشريعة ) و سمعهم يتحاورون , فلما رأى أنه ( يسوع ) أجابهم حسنا , سأله : أية وصية هي أول الكل ؟ فأجابه يسوع : إن أول وصية هي : اسمع يا إسرائيل , الرب إلهنا رب واحد , و تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك و من كل فكرك ومن كل قدرتك ,.هذه هي الوصية الأولى, و الوصية الثانية مثلها , هي تحب قريبك كنفسك . ليس وصية أعظم من هاتين . فقال له الكاتب : جيدا يا معلم حكمت , لأن الله واحد وليس آخر سواه ).

و الحق واضح , وهو أن المسيح ينشر عقيدة التوحيد الخالص , و لذلك وافقه العالم .

و الأهم هو أن مؤلف الإنجيل أضاف على لسان المسيح كلاما لا وجود له في الكتاب الذي بأيدينا و ينسبونه إلي توراة موسى . وهو من أول ( وتحب الرب ... إلى ... كنفسك ) فهل كانت التوراة في حياة المسيح فيها هذا الكلام و حذفوه مع غيره ؟؟؟

لمن يريد : راجع الوصايا في ( خروج 20 ) و ( تثنيه 5 ) .

و السؤال الآن إلى القس المشلوح و أعوانه :أين التثليث المتحد و المنفصل في ذات الوقت فيما ذكرته أنت من كتابك ؟ .



النقطة الثالثة التي يؤمن بها القس و أعوانه و يعملون على نشرها بيننا :

جاء يسوع المسيح إلى الأرض لينقض أعمال الشيطان , وسفك دمه على الصليب ليفدى الإنسان , وليعيد علاقته المكسورة ( ؟) مع الله إلى سابق عهدها ( ؟ ). ( رسالة يوحنا الأولى 3: 8 ) و ( رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 11 – 21 ) .

و أنى أتعجب من القسيس أنه يستدل على عقيدة صلب المسيح كمصلح بين الله و البشر ( وسيط ) من كلام غير المسيح , مما يدل على أن المسيح لم يفكر على الإطلاق في هذه الفكرة الخرافية , بل كان يجزع و يهرب من الموت , ويتمنى من الله أن ينقذه, كما قال جورج برنارد شو , في كتابه ( المسيح ليس مسيحيا ) .

===

و نبدأ بما جاء في ( رسالة يوحنا الأولى 3: 8 ) ( من يفعل الخطية فهو من إبليس , لأن إبليس من البدء يخطئ .لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس ).

و يقول المؤرخون : إن كاتب رسائل يوحنا و إنجيله هو قسيس جوال ظهر سنة 200 ميلادية ( كتاب القدس مدينة واحدة و ثلاث عقائد للمؤرخة الإنجليزية : كارين أرمسترونج . انظر موقعي . موضوع : بيت المقدس )

f]hdm hgv] ugn hgrs hglag,p : .;vdh f'vs lk ]>,]du hgalhs shfrh