اعطينا الاجابة يا اخي الفاضل الظاهر انو ماحدش من الاخوة هيجاوب على السؤال ده
أنا كده إتدبست !
والسؤال ده مش من المنهج ؟

الله المستعان ,

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ,

فالإعراب لا يكون إلا في آخر الكلمة , ولا ينقل من آخر الكلمة إلا عند التعذر .

أما ما يطرأ على باقي أجزاء الكلمة فيختص بدراسته علم الصرف .

ولماذا يكون الإعراب في آخر الكلمة ؟

يرجع أصل وجود الإعراب إلى حاجة العرب للفصل بين المعاني - على الراجح من أقوال العلماء خلافا لما ذكره قطرب من أنه لأسباب لفظية - فلو قلت " ضرب أحمد أسعد "
لو أنك أسكنت آخر كل من أسعد و أحمد , لن تعرف من الضارب ومن المضروب ,
ولو أنك أردت جعل الإعراب في وسط الكلمة أو أولها لغيرت المعنى , لذا اتفق العرب على وضع طريقة فيما بينهم تمكنهم من تحديد معنى كل كلمة في سياقها .
فاللغة العربية غنية بالكلمات التي تتشابه في تركيبها الداخلي " مثل أحمد وأسعد " على النحو الذي لو جعلت فيه علامات الإعراب في وسط الكلمة أو أولها لكان ضررها أكبر من نفعها " فكما قلنا إنما الأصل في الإعراب الفصل بين المعاني " .

فلو قال قائل : ولم لا نعتمد على ترتيب الكلمات في الجملة فيكون أحمد في الجملة السابقة فاعل وأسعد مفعول ؟
يكون جوابه من وجهين أحدهما أنه لا يمكن في كل مكان " ألا ترى أن التقديم في قولك ماأحسن زيدا غير ممكن" , والثانى أن في لزوم التقديم تضييقا على المتكلم مع حاجته إلى التسجيع وإقامة القافية .

هذا ما أستطيع الإفادة به الآن
فعسى الله أن يحدث بعد ذلك أمرا

وننتظر المزيد من الإخوة

v]: lh`h g, ;kj l;hkd>>>