عزيزى أنا وأنت والجميع لا يحق لك ولنا تفسير القرآن لحجة علم القرآن ليس كعلم الفيزياء أو الكمياء

ولكن العلم فى التفسير له اهله فهم يملكون ما لااملكه انا والغير والاجتهاد والتفسبر علم تخصصى والمفسرون هم الذين لهم الحق فى تفسير القرآن الكريم؛ إلا أنّ هذا لا ينافي أبداً أن يكون للمؤمن تأملّه الخاص في هذا المجال.. عند تلاوة القرآن الكريم ليحاولْ أن يستنبط ما يأتي في باله من المعاني، ثم يراجع التفسير.. ولا مانع أبدا من أن يلهم ربّ العالمين عبداً من عباده تفسير آية بما لم يخطر ببال مفسر

أنت سألت اليس لك الحق فى التفسير والاعتماد على عقلك واجتهادك
كان عليك أن تسأل من هم الذين لهم الحق فى التفسير والاعتماد على أقوالهم



انت ان اردت ان تكون عالم فى الفيزياء مثلا وتريد ان تفسر نظرية او تثبت خطأ بالطبع ليس لك الحق فى ذلك انت لست مثله

العلماء لديهم من المعامل و المعدات التى توثق هذه المعلومات ، بينما انت لا تمتلك مثل هذه الألية

اقرأ هذا المقال


شروط المفسر

ينبغي أن يتوفر فيمن يتصدى لتفسير القرآن الكريم:
1- صحة الإعتقاد ولزوم سنة الدين.
فإن من كان مغموصاً عليه في دينه، لا يؤتمن على الدنيا، فكيف يؤتمن على الدين؟
ولأنه لا يؤتمن إن كان متهماً بالإلحاد، أن يبغي الفتنة، ويغو الناس بليه وخداعه.
وإن كان متهماً بهوى لم يؤمن أن يحمله هواه على ما يوافق بدعته( ).
2- وكذلك صحة المقصد.
أي يقصد بما يفعل التقرب إلى الله تعالى دون شيء آخر، من تصنع لمخلوق، أو اكتساب محمدة عند الناس، أو محبة أو مدح من الخلق، أو معنى من المعاني، سوى التقرب إلى الله تعالى.
وذلك: ليلقي التسديد.
: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا( ).
وإنما يخلص له القصد إذا زهد في الدنيا، لأنه إذا رغب فيها لم يؤمن أن يتوصل به إلى غرض من أغراض الدنيا ـ يصده عن قصده، ويفسد عليه صحة عمله( ) ـ من مال، أو رياسة، أو وجاهة، أو ارتفاع على أقرانه، أو ثناء عند الناس، أو صرف وجوه الناس إليه أو نحو ذلك( ).
3- أن يكون اعتماده على النقل عن النبي ، وأصحابه، ومن عاصرهم ويتجنب المحدثات( ).
4- أن يكون جامعاً للعلوم التي يحتاجها المفسر، وهي خمسة عشر علماً( ).
الأول: اللغة؛ لأن بها يعرف شرح مفردات الألفاظ ومدلولاتها بحسب الوضع.
الثاني: النحو؛ لأن المعنى يتغير، ويختلف باختلاف الإعراب، فلابد من اعتباره.
الثالث: التصريف؛ لأن به تعرف الأبنية والصيغ.
الرابع: الإشتقاق؛ لأن الإسم إذا كان اشتقاقه من مادتين مختلفين، اختلف المعنى باختلافهما، كالمسيح هل هو من السياحة أو من المسح؟
الخامس: علم المعاني، إذ يعرف به خواص تراكيب الكلام من جهة إفادتها المعنى.
السادس: علم البيان، إذ يعرف به خواص تراكيب الكلام من حيث اختلافها بحسب وضوع الدلالة وخفائها.
السابع: علم البديع؛ إذ به يعرف وجوه تحسين الكلام.
وهذه العلوم الثلاثة: هي علوم البلاغة، وهي من أعظم أركان المفسر، لأنه لابد له من مراعاة ما يقتضيه الإعجاز، وهو لا يدرك إلا بهذه العلوم.
الثامن: علم القراءات؛ لأن به يعرف كيفية نطق القرآن، وبالقراءات يترجح بعض الوجوه المحتملة على بعض.
التاسع: أصول الدين بما في القرآن من الآيات الدالة بظاهرها على ما لا يجوز على الله تعالى، فالأصولي يؤول ذلك، ويستدل على ما يستحيل وما يجب، وما يجوز.
العاشر: أصول الفقه، إذ به يعرف وجه الإستدلال على الأحكام، والإستنباط.
الحادي عشر: أسباب النزول والقصص، إذ بسبب النزول يعرف معنى الآية المنزلة فيه بحسب ما أنزلت فيه.
الثاني عشر: الناسخ والمنسوخ، ليعلم المحكم من غيره.
الثالث عشر: الفقه.
الرابع عشر، الأحاديث المبينة لتفسير المجمل والمبهم.
الخامس عشر: علم الموهبة، وهو علم يورثه الله تعالى لمن عمل بما علم، وإليه الإشارة بحديث " من عمل بما علم، ورثه الله علم ما لم يعلم".


http://www.hadielislam.com/arabic/in...rticle&id=6081




ينبغي أن يتوفر فيمن يتصدى لتفسير القرآن الكريم:
1- صحة الإعتقاد ولزوم سنة الدين.
فإن من كان مغموصاً عليه في دينه، لا يؤتمن على الدنيا، فكيف يؤتمن على الدين؟
ولأنه لا يؤتمن إن كان متهماً بالإلحاد، أن يبغي الفتنة، ويغو الناس بليه وخداعه.
وإن كان متهماً بهوى لم يؤمن أن يحمله هواه على ما يوافق بدعته
ولا أعتقد انك تمتلك صحة الاعتقاد

بل لا نعرف لك منهجا ولا اعتقادا