مع ان الشائع عن جماهير النصارى ان المسيح هو الله أو ابن الله ، غير ان الأدلة التي تنفي ذلك من الكتاب المقدس أكثر بكثير من الأدلة التي يتعلق بها النصارى لإثبات ألوهية المسيح أو بنوته لله. ويمكننا أمام كل دليل يقيمه النصارى على عقيدتهم أن نأتي بخمسة أدلة تثبت العكس، والعهد الجديد زاخر بها ولماذا نقول المسيح الله؟ .
وفي هذا المقال نستعرض بعض الأدلة التي تثبت ان :

المسيح عبد لله
المسيح أقل مكانة من الله
المسيح إنسان
المسيح ليس هو الله
أولا:
المسيح عبد لله
جاء في أعمال الرسل ما يلي:
ترجمة فانديك - اع

3-13 إِنَّ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إِلَهَ آبَائِنَا مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاَطُسَ وَهُوَ حَاكِمٌ بِإِطْلاَقِهِ.

كلمة فتى هنا تعني عبد وليس ابن كما تحاول ترجمة فانديك الإيحاء بذلك بدليل:
ترجمة الكاثوليك تترجمها عبده وليس فتاه:
الترجمة الكاثوليكية - اع
3-13 إِنَّ إِلهَ إِبراهيمَ وإِسحقَ ويَعْقوب، إِلهَ آبائِنا، قد مَجَّدَ عَبدَه يسوع الَّذي أَسلَمتُموه أَنتمُ وأَنكَرتُموه أَمامَ بيلاطُس، وكانَ قد عَزَمَ على تَخلِيَةِ سَبيلِه،

الترجمات الأجنبية تدعم هذه الترجمة:
Acts 3:13 English Standard Version

The God of Abraham, the God of Isaac, and the God of Jacob,the God of our fathers,glorified his servant Jesus, whom you delivered over and denied in the presence of Pilate,when he had decided to release him

Acts 3:13 American Standard Version

The God of Abraham, and of Isaac, and of Jacob, the God of our fathers, hath glorified his Servant Jesus; whom ye delivered up, and denied before the face of Pilate, when he had determined to release him

إذا رد احد النصارى وقال ان العبد هو ناسوت المسيح فقط نقول له ان كلمة يسوع تطلق عندكم على الإله المتأنس المكون من لاهوت وناسوت لا ينفصل بعضه عن بعض طرفة عين ، فلماذا فصلت الناسوت عن اللاهوت في هذا الموضع ؟

جاء في انجيل متى ما يلي:
لترجمة الكاثوليكية - مت

12-17 لِيَتِمَّ ما قيلَ على لِسانِ النَّبِيِّ أَشَعْيا:
12-18 ((هُوَذا عَبْدِيَ الَّذي اختَرتُه حَبيبيَ الَّذي عَنهُ رَضِيت. سَأَجعَلُ رُوحي علَيه فيُبَشِّرُ الأُمَمَ بِالحَقّ.

إذا رد النصارى ان بعض الترجمات تكتبها(فتاي) ، نقول له فلنرجع لسفر اشعياء :
ترجمة فانديك - اش
42-1 هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ.

حسنا، لم يقل أشعياء فتاي بل قال عبدي.
ترجمة فانديك - اش
42-1 هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ.

الترجمة الكاثوليكية - اع
4-27 تحالَفَ حَقًّا في هذهِ المَدينةِ هِيرودُس وبُنْطيوس بيلاطُس والوَثَنِيُّونَ وشُعوبُ إِسرائيلَ على عَبدِكَ القُدُّوسِ يسوعَ الَّذي مَسَحتَه،

مرة أخرى فتاك التي في النسخ الأخرى تعني هنا عبدك ، وقد وصف لوقا داود بكلمة فتاه أيضا في بعض النسخ ، ولا خلاف على ان داود عبد الله:
ترجمة فانديك - لو
1-69 وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاَصٍ فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ.
ومع ذلك ترجمتها بعض النسخ عبده ، وهو المعنى الذي لاشك فيه.
الترجمة الكاثوليكية - لو
1-69 فَأَقامَ لَنا مُخَلِّصاً قَديراً في بَيتِ عَبدِه داوُد.

الترجمة الكاثوليكية - اع
4-30 باسِطًا يدَكَ لِيَجرِيَ الشِّفاءُ والآياتُ والأَعاجيبُ بِاسمِ عَبدِكَ القُدُّوسِ يَسوع

ويؤيد ذلك كثير من النسخ الاجنبية:
Acts 4:30 American Standard Version

while thy stretchest forth thy hand to heal; and that signs and wonders may be done through the name of thy holy Servant Jesus


Acts 4:30 English Standard Version
while you stretch out your hand to heal, and signs and wonders are performed through the name of your holy servant Jesus

ثانيا:
المسيح أقل مكانة من الله:
في مواضع كثيرة من العهد الجديد نجد ان الله أسمى مكانة من المسيح تصريحا وتلميحا:
جاء في انجيل يوحنا:
ترجمة كتاب الحياة - يو

14-28 سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: إِنِّي ذَاهِبٌ عَنْكُمْ ثُمَّ أَعُودُ إِلَيْكُمْ. فَلَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لَكُنْتُمْ تَبْتَهِجُونَ لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الآبِ، لأَنَّ الآبَ أَعْظَمُ مِنِّي

ترجمة فانديك - يو
13-16 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.
ولكن ما علاقة هذا بيسوع؟
نعم ، يسوع عبد الله ، كما ان الله هو الذي أرسل يسوع
:
الترجمة المشتركة - يو
8-42 فقالَ لهُم يَسوعُ: لَو كانَ اللهُ أباكُم لأحبَبتُموني. لأنِّي خَرَجتُ وجِئتُ مِنْ عِندِ اللهِ، وما جِئْتُ مِنْ تِلقاءِ ذاتي، بل هوَ الّذي أرسَلَني.
ولذلك الله أعظم من المسيح، فلا رسول أعظم من مرسله، ولا عبد أعظم من سيده.
ترجمة فانديك - يو
20-17 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: ((لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ)).
هذا تصريح بأن الله هو إله المسيح ، ماذا تريدون بعد ذلك؟ و دعونا من حيلة ناسوته لآن الناسوت لا ينفصل عندكم عن اللاهوت طرفة عين.

وهناك تلميحات كثيرة عن سمو الله على المسيح مثل:

ترجمة فانديك - 1كور
11-3 وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ.
معنى هذا ان الرجل (الزوج) يرأس المرأة (الزوجة والبنت) ، والمسيح يرأس كل رجل يعني يسوده (سيده) وأن الله هو سيد المسيح ولا شك في ذلك.
الله يعلم المسيح:
لاشك ان التلميذ يكون أقل مكانة من معلمه ، وكون المسيح يتعلم ينفي عنه الألوهية قطعا:
ترجمة فانديك - يو
8-28 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: ((مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئاً مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهَذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي
المسيح لا يفعل من نفسه شيئا:
ترجمة فانديك - يو
5-30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ،
الله يعطي المسيح الكرامة والمجد:
هذا يدل على علو مكانة الله على المسيح:
ترجمة فانديك - 2بط
1-17 لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً،
الله يرفع المسيح :
ترجمة فانديك - في
2-9 لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ
مكانة المسيح أقل قليلا من الملائكة!!! ياللعجب
ترجمة فانديك - عب
2-7 وَضَعْتَهُ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ. بِمَجْدٍ وَكَرَامَةٍ كَلَّلْتَهُ، وَأَقَمْتَهُ عَلَى أَعْمَالِ يَدَيْكَ.
سلطان المسيح أقل من سلطان الله:
20-23 فَقَالَ لَهُمَا: ((أَمَّا كَأْسِي فَتَشْرَبَانِهَا ، وَبِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ.وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي)).
الله أعلم من المسيح:
ترجمة فانديك - مر
13-32 (( وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الاِبْنُ، إلاَّ الآبُ

إله لا يعلم ؟؟ يا قوم أفلا تعقلون؟

الأبن يخضع لله كما خضع كل شيء:
ترجمة فانديك - 1كور
28-15 وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.

مشيئة الآب منفصلة عن مشيئة المسيح:
ترجمة فانديك - يو
30-5 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي

المسيح لا يستطيع بعض الاشياء أحيانا:

ترجمة فانديك - مر
24-7 ثُمَّ قَامَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَى إِلَى تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، وَدَخَلَ بَيْتاً وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَخْتَفِيَ،

الترجمة الكاثوليكية - مر
5-6 ولَم يَستَطِعْ أَن يُجرِيَ هُناكَ شَيْئاً مِنَ المُعجزات، سِوى أَنَّه وَضَعَ يَديَهِ على بَعضِ المَرْضى فَشَفاهم.

المسيح يحتاج لمخلوق آخر ليقويه:

ترجمة فانديك - لو
43-22 وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ.
ألا يكفيه اللاهوت المتحد معه ليقويه؟؟
ثالثا:
المسيح إنسان وليس إله متأنس:
ترجمة فانديك - يو
40-8 وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ. هَذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ.

ترجمة فانديك - اع
31-17 لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْماً هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ بِرَجُلٍ قَدْ عَيَّنَهُ مُقَدِّماً لِلْجَمِيعِ إِيمَاناً إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ))

ترجمة فانديك - اع

22-2 ((أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هَذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ كَمَا أَنْتُمْ أَيْضاً تَعْلَمُونَ.

الترجمة الكاثوليكية - 1تم
5-2 لأَنَّ اللهَ واحِد، والوَسيطَ بَينَ اللهِ والنَّاسِ واحِد، وهو إِنْسان، أَيِ المسيحُ يسوعُ

رابعا:
المسيح ليس هو الله

ترجمة فانديك - يو
31-5 ((إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً.
32-5 الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ

المسيح هنا يبين ان هناك آخر يشهد له وهو الله ، لذلك فهو ليس الله.

ترجمة فانديك - يو
37-5 وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ،

لا يمكن ان يكون الآب أرسل المسيح ثم يكون الأب هو المسيح طبعا.


ترجمة فانديك - مت
39-26 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ ،وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: ((يَا أَبَتَاهُ ،إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ،وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ)).

هل يتضرع المسيح ويدعو نفسه ؟ هذا محال طبعا ولاشك أنه يدعو آخر وهو الله. كما أن اختلاف المشيئة يقتضي اختلاف الاشخاص.

الترجمة الكاثوليكية - يو

16-8 وإِذا حَكَمتُ، فحُكْمي صَحيح لِأَنِّي لَستُ وَحْدي بل أَنا والَّذي أرسَلَني.
17-8 وكُتِبَ في شَريعَتِكم: شَهادَةُ شاهِديْنِ تَصِحّ.
18-8 أَنا أَشهَدُ لِنَفْسي والآبُ الَّذي أَرسَلَني يَشهَدُ لي أيضاً)).

الكلام واضح جدا ان المسيح ليس هو الآب وبالتالي ليس هو الله ، حيث وصف الآب من قبل بأنه الإله الحقيقي وحده:
ترجمة فانديك - يو

1-17 تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهَذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: ((أَيُّهَا الآبُ قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضاً
2-17 إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ.
3-17 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.

إذاً ، الآب هو الإله الحقيقي وحده.

ترجمة فانديك - 1كور

6-8 لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ بِهِ.

لاحظ ان الإله الواحد هنا هو الآب وليس الأقانيم الثلاثة، كما ان كلمة رب تعني سيد ، ولك ان تراجع قول داود :
قال الرب لربي، اجلس عن يميني حتى اجعل أعدائك موضع قدميك.

هل لو كانت كلمة رب الثانية تعني إله لكانت المسيحية تدعو لعبادة إلهين .

مرة أخرى الآب هو الإله:

ترجمة فانديك - لو

21-10 وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَهَلَّلَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ وَقَالَ: ((أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ ، رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هَذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ ، لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ)).

يسوع يتضرع للآب:
ترجمة فانديك - يو

41-11 فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً، وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ ، وَقَالَ: ((أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي،

هل يتضرع يسوع لنفسه؟

الآب والابن ليسا شخصا واحدا:
الترجمة المشتركة - 1يو

22-2 فمَنْ هوَ الكذّابُ إلاَّ الّذي يُنكِرُ أنَّ يَسوعَ هوَ المَسيحُ. هذا هوَ المَسيحُ الدَّجّالُ الّذي يُنكِرُ الآبَ والابنَ معًا.

كلمة (معاً) تدل على المثنى ، أي شخصين


ملاحظة هامة:
الايمان ان الآب هو نفسه الابن هو نفسه الروح القدس يمثل هرطقة في الكنيسة ويسمى مذهب Sabellianism أو Modalism
الذي يعتقد ان الآب والابن هما حالتان لشخص واحد.


Sabellianism
From Wikipedia, the free encyclopedia
Jump to: navigation, search
For other uses, see Sabellian (disambiguation)
P christianity.svg Christianity portal

In Christianity, Sabellianism, (also known as modalism, modalistic monarchianism, or modal monarchism) is the nontrinitarian belief that the Heavenly Father, Resurrected Son and Holy Spirit are different modes or aspects of one God, as perceived by the believer, rather than three distinct persons in God Himself

The term Sabellianism comes from Sabellius, a theologian and priest from the third century
http://en.wikipedia.org/wiki/Sabellianism


هذا المذهب هرطوقي:
Sabellianism, Christian heresy that was a more developed and less naive form of Modalistic Monarchianism (see Monarchianism); it was propounded by Sabellius (fl. c. 217–c. 220), who was possibly a presbyter in Rome. Little is actually known of his life because the most detailed information about him was contained in the prejudiced reports of his contemporary, Hippolytus, an anti-Monarchian Roman theologian. In Rome there was an active struggle between the Monarchians, or Modalists, and those who affirmed permanent distinctions (“Persons”) within the Godhead. The Monarchians, in their concern for the divine monarchy (the absolute unity and indivisibility of God), ... (100 of 331 words)

http://www.britannica.com/EBchecked/...9/Sabellianism

إذن فعقيدة الكنيسة الصحيحة أن الآب ليس هو الابن على عكس ما يقول العامة.

جاء في كتاب تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيصري ، ان الآب تشاور مع الابن في خلق الانسان:

لماذا نقول المسيح الله؟ مركز تحميل الصور

وفي نفس الكتاب ادعاء ان المسيح رب (يقصد هنا إله) ثان بعد الآب ، وياسلام على التوحيد

لماذا نقول المسيح الله؟ مركز تحميل الصور

والبابا شنودة نفسه يعترف ان الآب ليس هو الابن والابن ليس هو الآب:
البابا شنودة يعترف: ((الآب ليس الإبن والإبن ليس الآب)) فكم الها يعبد النصارى؟


وهناك اعترافات ضمنية كثيرة على ان الابن أقل مكانة من الآب حتى مع الاعتراف بلاهوته: (Subordination)

ورد في كتاب الإله الثالوث لإدموند فورتمان وهو معلم يسوعي أمريكي:


1. Pauline Writings, Summary: ... Without doubt Paul attributes full divinity to Jesus ... Though at times he presents the Son as in some sense subordinate to the Father, he never makes the Son a creature. (The Triune God, Edmund Fortman, p23)
الترجمة:
في كتابات بولس، لاشك أنه وصف يسوع بكامل الألوهية ، ولكن في بعض الأحيان يقدم الابن وكأنه في منزلة أقل من الآب ، ولكن لم يجعل الابن مخلوق
http://www.bible.ca/trinity/trinity-...n-scholars.htm

Possibly he (paul) thus means merely to subordinate Christ in His humanity to the Father. But more probably he wishes to indicate that while Christ is truly divine and on the same divine level with the Father, yet there must be assigned to the Father a certain priority and superiority over the Son because He is the Father of the Son and sends the Son to redeem men, and there must be ascribed to the Son a certain subordination because He is the Son of the Father and is sent by the Father. Nowhere, however, does Paul say or imply that the Son is a creature, as the Arian subordinationists will (The Triune God, Edmund Fortman, p18)

الترجمة:
يحتمل ان بولس عنى ان يكون الابن لبشريته أقل من الآب. ولكنه ود لو أظهر أنه بينما المسيح إله حقيقي ويساوي الآب في نفس المنزلة، ولكن الآب يجب ان يكون له أولوية معينة أو أعلى شأنا من الابن لآنه هو أبا الابن وقد أرسله ليخلص الناس ، لذلك يجب أن يكون الابن نوعا ما أقل شأنا . ومع ذلك لا يقول بولس أن الابن مخلوق كما في هرطقة آريوس .
In Acts as in the Synoptics Jesus is presented sometimes as subordinate to the Father, sometimes as equal to Him in certain divine functions. (The Triune God, Edmund Fortman, p15)

الترجمة:
في كتاب أعمال الرسل، كما في الأناجيل التوافقية ، يوصف يسوع أحيانا ككائن أقل من الآب في المنزلة وأحيانا مساو له في بعض الأعمال الإلهية.

To some extent Origen was a subordinationist, for his attempt to synthesize strict monotheism with a Platonic hierarchical order in the Trinity could have and did have only a subordinationist result. He openly declared that the Son was inferior to the Father and the Holy Spirit to the Son. But he was not an Arian subordinationist for he did not make the Son a creature and an adopted son of God. (The Triune God, Edmund Fortman, p59-61)

الترجمة:
لقد كان أوريجن (لاهوتي سكندري من القرن الثالث ) إلى حد ما يعطي الآب منزلة أعلى من المسيح ، وفي محاولته للتوفيق بين الوحدانية الصارمة و التثليث ، وصل أيضا لهذه النتيجة. لقد أعلن بوضوح أن الابن أقل منزلة من الآب وأن الروح القدس أقل منزلة من الابن. ولكنه لم يكن آريوسيا حيث لم يقل أن الابن مخلوق أو أنه ابن بالتبني للآب .
http://www.bible.ca/trinity/trinity-...n-scholars.htm

وورد في القاموس الدولي اللاهوتي للعهد الجديد ما يلي:

Although the Spirit is distinguished from Christ and subordinated to him, it can be said in 1 Jn 2:1 that Christ is the Paraclete with the Father. All this underlines the point that primitive Christianity did not have an explicit doctrine of the Trinity such as was subsequently elaborated in the creeds of the early ******." (New International Dictionary of New Testament Theology, Brown, Colin, 1932, God, vol 2, p84, J. Schneider)
الترجمة:
برغم من أن الروح القدس مميز عن المسيح وأقل منه منزلة، يمكن أن يقال في رسالة يوحنا الأولى 1:2 أن المسيح هو البارقليط (المعزي) مع الآب . كل هذا يشير بأن المسيحية البدائية لم يكن لديها عقيدة صريحة في الثالوث كالتي تم شرحها من الكنيسة بعد ذلك.

ورد في قاموس العهد الجديد اللاهوتي لشنايدر لسنة 1965 الجزء الثاني
صفحة 606 :

"Jesus Christ does not usurp the place of God. His oneness with the Father does not mean absolute identity of being. ... Although completely co-ordinated with God, he remains subordinate to him." (Theologisches Begriffslexikon zum Neuen Testament, J. Schneider, 1965, Vol. 2, p. 606)
الترجمة:
يسوع المسيح لا يحتل مكان الإله. ووحدته مع الآب لا تعني أنه نفس الشخص الكائن . ومع أنه متعاون تماما مع الإله (الآب) ، يظل في منزلة أدنى منه.

وبعد، فإنه على المسيحيين ان يعترفوا ان المسيح ليس هو الله ، وأنه مجرد رسول وإلا وقعوا في تعدد الآلهة.
ولماذا نقول المسيح الله؟ رب العالمين.

glh`h kr,g hk hglsdp gds i, hggi?