الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمابعد:
ففى نظر النصارى أن خطيئة آدم عليه وعلى أبنائه من بعده ولم يملك آدم ولا أحد من أبنائه ما يجعله أهلاً للتكفير عنها.وعندئذ شاء الله أن يتدارك بعفوه الإنسان الخاطئ والإنسانية المخطئة بأن يكون من يفتديهما هو ابنه الوحيد فبعثه ليخلص الإنسان وينقذه من العقوبة ،ورضى يسوع أن يقدم نفسه فداءًفيكون الوسيط بين الله والبشر،ولهذا تجسد يسوع ابن الله الوحيد الذى لا ابن له سواه وقام بتجسيده على اجتماع اللاهوت والناسوت فى شخصه،اجتماع الطبيعة الإلهية والطبيعة البشرية فكان إلهاً وإنساناً فى ذاته فبطبيعته الإلهية كان أهلاً للتكفير لأنه كفؤ الله وبطبيعته البشريه جرت عليه أحداث الصلب فتمت الوساطة المقبولة بين الله والبشر وانتهت القطيعة ووقعت المصالحة،وردد النصارى:(نفتخر بالله بربنا يسوع الذى نلنا به المصالحة)سفر رومية الإصحاح(5)....


الرد:
هذة الخطيئة التى تضخمت عند النصارى حتى غدت محور عقيدتهم يعتبرها القرآن الكريم خطأً أونسياناً
قال الله تعالى:((ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما))سورة طه(115).
وما لبث آدم إلا أن تلقى من ربه كلمات فتاب عليه كما جاء فى القرآن:
((فتلقى آدم من ربه كلماتٍ فتاب عليه ))سورة البقرة(37).
ولكن السؤال هل يتفق مع عدل الله أن يخطئ آدم فيعاقب ابن آدم وهو المسيح؟
وهو القائل ((ولاتزر وازرة وز أخرى))سورة الإسراء(15)هذا فى القرآن،
والعجيب أن أسفارهم ذاتهاتقول:
(النفس التى تخطئ هى تموت.....وان ولدا ابنا رأى جميع خطايا أبيهولم يفعل مثلها....فإنه لايموت بإثم أبيه ......أنتم تقولون لماذا لايحمل الإبن من إثم ألأب؟أما الإبن فقد فعل حقاً وعدلاً،وحفظ جميع فرائضى وعمل بها فحياةًيحيى،النفس التى تخطئ هى تموت،الإبن لا يحمل منإثم الآب والآب لايحمل من إثم الإبن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون)سفر حزقيال الإصحاح(18).
إذن خطأآدم لايعاقب عليه عيسى على حسب ما يقوله النصارى فيما سبق ،
فليخبرنا المنصفون بأىٍ نأخذ وكيف يكون هذا التناقض ؟!!!!
هذا والله الموفق وهو يهدى إلى سواء السبيل ،وانتظرونى ان شاء الله مع((وسطية الإسلام فى قضية عيسى عليه السلام بين غلوا النصارى وخساسة اليهود))

(prhzr >>>>>>>>>,afihj)