سؤال :لماذا يقبل المسلمون الحجر الأسود ؟

الإجابة :
1-
لأنه من الجنة وقبله الرسول صلي الله عليه وسلم وأمرنا بذلك ؟
ما الدليل :

السلسلة الصحيحة - مختصرة - (ج 6 / ص 120)
2618 - ( الصحيحة )
نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج فسودته خطايا بني آدم

..............
مشكاة المصابيح - (ج 2 / ص 79)
2577 - [ 17 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

................

صحيح وضعيف الجامع الصغير - (ج 12 / ص 433)
5486 - الحجر الأسود من حجارة الجنة .
تخريج السيوطي
( سمويه ) عن أنس .
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 3175 في صحيح الجامع .

صحيح البخاري - (ج 6 / ص 15)
1494 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ فَقَالَ إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ

................
فهذه عقيدة المسلم

قد يرد النصراني أنه لا يصدق هذه الأحاديث

نقول له إذن لماذا تصدق أحاديث الشبهات التي تغني بها ليل نهار

.................

سؤال : ما الأفضل الرباط في سبيل الله أم قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود

الجواب :
صحيح الترغيب والترهيب - (ج 2 / ص 32)
1223 - ( صحيح )
وعن مجاهد وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان في الرباط ففزعوا إلى الساحل ثم قيل لا بأس فانصرف الناس ووقف أبو هريرة فمر به إنسان فقال ما يوقفك يا أبا هريرة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود
رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي وغيرهما

.....................................



وأخيرا هذا الحديث الشريف الذي يقصم ظهر كل نصراني يحطم رأسه علي جبال الإسلام الشامخة


صحيح البخاري - (ج 2 / ص 159)
384 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ
{ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ }
فَتَوَجَّهَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ وَقَالَ السُّفَهَاءُ مِنْ النَّاسِ وَهُمْ الْيَهُودُ
{ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ مَا صَلَّى فَمَرَّ عَلَى قَوْمٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالَ هُوَ يَشْهَدُ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ تَوَجَّهَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ فَتَحَرَّفَ الْقَوْمُ حَتَّى تَوَجَّهُوا نَحْوَ الْكَعْبَةِ

.................

الحديث الشريف يوضح جوهر الإسلام
وهو الاستسلام والانقياد الكامل لأمر لله سبحانه وتعالي
لا تعظيما لبشر حتي وإن كان الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
لا تعظيما لحجر حتي وإن كان الحجر الأسود

لا

إنه التعظيم والخضوع والخشوع لأمر الله سبحانه وتعالي خالق السماوات والأرض

جاءهم الأمر بالصلاة نحو المسجد الأقصي فصلوا

جاءهم الأمر بالتوجه نحو الكعبة .......... فورا توجهوا وهم يصلون ........ لم ينتظروا حتي تنتهي الصلاة
لا

إنها السرعة نحو الطاعة
السرعة نحو توحيد الله سبحانه وتعالي

............

أيها الجاهل النصراني
كيف نعبد الحجر الأسود
هل دعوناه يوما
هل استغثنا به يوما
هل ذبحنا له يوما
جزاك الله خيراً بما أفضت أخانا الحبيب

لا حرمنا الله قلمك وعلمك

v]: afihj p,g ju/dl hgp[v hgHs,]!!