الإصــــــــــــــــحاح الخامس عشر



الجُبن سيد الأخلاق

مرقس 15: 2
فساله بيلاطس انت ملك اليهود فاجاب و قال له انت تقول

خاف يسوع بان يقول أنه ملك اليهود لان من يدعي أنه ملك في زمن قيصر أصبح عدو لقيصر وهذا ما كشفته الأناجيل حيث أن يسوع ادعى أنه ملك اليهود وسعى لينال الجزية بدلاً من قيصر وهذا هو السبب الرئيسي لقتله .

لو 23:2
وابتدأوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة ويمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك

يو 19:15
فصرخوا خذه خذه اصلبه . قال لهم بيلاطس أاصلب ملككم . اجاب رؤساء الكهنة ليس لنا ملك الا قيصر

ـ---------------------------ـ


هية الرومان بتلعب ! ؟

مرقس 15: 15
فبيلاطس اذ كان يريد ان يعمل للجمع ما يرضيهم

ـ---------------------------ـ


يسوع حَقر نفسه

مرقس 15: 15
فبيلاطس اذ كان يريد ان يعمل للجمع ما يرضيهم اطلق لهم باراباس و اسلم يسوع بعدما جلده ليصلب

علماً بأن الناموس ذكر بأن المجلود حقير

سفر التثنية 25: 2
فان كان المذنب مستوجب الضرب يطرحه القاضي و يجلدونه امامه على قدر ذنبه بالعدد 3 اربعين يجلده لا يزد لئلا اذا زاد في جلده على هذه ضربات كثيرة يحتقر اخوك في عينيك

فكم جلده نالها يسوع ؟ هل هذا إله ! فيحترم ؟

ـ---------------------------ـ


يسوع مادة للسخرية

مرقس 15: 19
و كانوا يضربونه على راسه بقصبة و يبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم 20 و بعدما استهزاوا به نزعوا عنه الارجوان و البسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه

ـ---------------------------ـ


وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ..... هل القتل تم قبل الصلب ؟


القتل هو إزهاق الروح ..... أما الصلب فالغرض منه ليس القتل بل التجريس و الفضيحة أو التمثيل بالشخص المقتول ......

و حاضر لدينا قصة صلب الطاغية الحجاج الثقفى للصحابى الجليل عبد الله بن الزبير بعد مقتله و تركه على إحدى الطُرق عبرة لغيره من الخارجين على سلطة الدولة الأموية ..... و فيه أطلقت أسماء بنت أبى بكر كلمتها الشهيرة للحجاج : أما آن للراكب أن ينزل ! ..... أى إنزاله من على الصليب ..... و الصلب هو ما كان يُشفق منه عبد الله بن الزبير قبل ذهابه لمُحاربة الأمويين ..... و عندما ذكر هذا لأمه اسماء بنت ابى بكر ، قالت فى ذلك كلمتها الخالدة : لا يُضير الشاه سلخها بعد ذبحها !

إذن فالصلب عقوبة تختلف عن القتل و قد تكون تكميلية للقتل .....

و هذا الترتيب ...... و ما ذكره اخوينا سعد و السيف البتار يؤكذ أن القتل قد تم قبل الصلب ......

و نجد إختلافاً بيناً بين الأناجيل فى ذكر هذه الحادثة:

متى 27 : 31 - 34
31وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ومضوا به للصلب
32وفيما هم خارجون وجدوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه.
33ولما أتوا الى موضع يقال له جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة
34اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد ان يشرب.


مرقس 15 : 20 - 23
20وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الارجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه.
21فسخّروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني ابو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه.
22وجاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة.
23واعطوه خمرا ممزوجة بمرّ ليشرب فلم يقبل.



لوقا 23 : 26 - 33
26ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.
27وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كنّ يلطمن ايضا وينحن عليه.
28فالتفت اليهنّ يسوع وقال. يا بنات اورشليم لا تبكين عليّ بل ابكين على انفسكنّ وعلى اولادكنّ.
29لانه هوذا ايام تأتي يقولون فيها طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع.
30حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا وللآكام غطينا.
31لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس.
32وجاءوا ايضا باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه
33ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره.


فمن الواضح أن المصلوب لم يستطع أن يحمل صليبه بنفسه ...... فجاءوا بسمعان القيروانى ليحمله عنه !

ثم هذا التضارب بين يوحنا ..... و بين باقى تلك الأناجيل ..... إذ يقول يوحنا أن المصلوب هو الذى حمل الصليب بنفسه إلى موضع الصلب أو الجمجمة!

يوحنا 19 : 16 - 18
16فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به.
17فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة
18حيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط



فالنتيجة هنا 3 إلى 1 ..... فمن حمل الصليب ..... سمعان أم اليسوع ؟ ..... و نجد هنا أن يوحنا يُصر أنه حمل (هو.... أى اليسوع) الصليب إلى موضع الجمجمة ...... بينما فى الأناجيل الأخرى .... فحامل الصليب هو سمعان القيروانى !

و نجد هذا اليسوع ، المُساق كسجين للصلب و المحكوم عليه بالإعدام ...... و الذى لا يقوى على حمل صليبه فى ما أوردناه من إستشهادنا فى لوقا ..... يلتفت إلى النائحين الباكين من حوله و يُلقى فيهم خطبة عصماء إستغرقت ثلاث آيات (من 28 إلى 31) ...... و كأنه كان ما زال فيه نَفَس لكى يُلقى خطبته العصماء تلك و يُهدد و يتوعد الجميع بالويل و الثبور و عظائم الأمور ! .... هل يُمكن لأحد أن يُصدق هذا الكلام ..... ألم يلكزه جندى رومانى من الحرس المُرافق له ليستحثه على السير بدلاً من أن يستموت فيها !!!! و لا يقوى على حمل صليبه ......و مع ذلك لديه الوقت و المجهود لكى يُلقى خطبته تلك فى أولئك الجموع المُتحلقة من حول موكبه الدامى !

إذن فمنطقياً و عقلياً ..... و بحساب الأغلبية .... نرفض أقوال يوحنا فى حادثة الصلب لأنه يختلف مع باقى الأناجيل ...... و نرفض أقوال لوقا لأنه يفتعل خطبة عصماء لم يكن مُمكناً لها أن تحدث و لا فى الخيال من ميّت مضروب حتى الموت و معدوم العافية ، ثم يقف ليُلقى خطبة عصماء فى الحشود المُلتفة من حوله!

و نجد هذا التطابق الغريب بين مُرقس و متى ...... مما يؤكد أن كاتبهما إما واحد ..... أو أن أحد الكاتبين إستقى من الآخر !

إذن ...فالمصلوب لم يقوى على حمل الصليب ..... إما لأنه قد مات بالفعل ..... أو أنه فاقد للوعى .... و هذا يتضح من مُحاولة الإفاقة التى حاولها معه المُرافقون بإعطاءه الخل (متى) أو الخمر (مرقس) الممزوج بالمُر ...... و هذا فضح آخر للتضارب بين إنجيلين من المُفترض أن كاتبهما واحد أو مُتحدى المصدر أو الإقتباس .... فهل المشروب خل أم خمر ...... و الفرق كبير ..... فنحن كمُسلمين نتناول الخل .... فهو حلال .... و لقد أوصى به الرسول (عليه الصلاة و السلام) حين أوصى به كإدام قائلاً : خير الإدام الخل ...... أما الخمر فهى حرام قطعياً ..... و لا حُجة فى الخلط بينهما فى الإنجيلين .... بأن مصدرهما واحد ، و هو عصير العنب ..... فهناك فرق كبير بين نبات الأفيون مثلاً و الجرجير أو السريس و كلهم نباتات أو أعشاب !!!!

قصة صلب اليسوع قصة معروفة ومدونة بالعهد الجديد كما يؤمن المسيحيين بأنه تم القبض على اليسوع ثم تعذيبه ثم صلبه ثم قتل أو مات .

لكنني اليوم أرفع الستار عن نقطة مهمة جداً وهي :

هل صُلب المصلوب ثم مات على الصليب أم قتل ثم صُلب ؟

هذه نقطة مهمة جداً ويجب أن نعي لها .

نجد في القرآن قول الحق سبخانه وتعالى بسورة النساء آية 157

{ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا }

فلنلاحظ الدقة في قول : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ

وقد وجه النصارى سؤال عجيب لهذه الآية وضح من خلال هذا السؤال أمر خطير جداً ... وهو :

أليس من المنطقي أن الصلب يسبق القتل؟ فكان الأصوب أن يقول وما صلبوه وما قتلوه ؟

وبالحث بالعهد القديم وجدت بسفر التثنية :

21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة

------------------------------------

سفر يشوع
8: 23 و اما ملك عاي فامسكوه حيا و تقدموا به الى يشوع
8: 24 و كان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم و سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف

ثم بعد ضربه بحد السيف { أي قُتل }

8: 29 و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء

-------------------------------------

استير 9
10 عشرة بني هامان بن همداثا عدو اليهود قتلوهم ولكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب

ثم

13 فقالت استير ان حسن عند الملك فليعطى ايضا لليهود الذين في شوشن ان يعملوا كما في هذا اليوم ويصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة.

------------------------------------

إذن من خلال ما جاء بالعهد القديم وقوانين الصلب نجد أنه لا يُصلب أحد إلا بعد قتله أولا

وبهذا فكل النصوص والفقرات الواردة عن قصة صلب اليسوع باااااااااااااطلة .

لأنه لا يصلب أحد إلا بعد قتله أولاً

العجيب أن قصة الصلب تقول أن المصلوب لم يبقى على الصليب ساعات قليلة ومات ، وهذا مخالف للعقل ... فهل هذه مدة كافية تأثر على شخص ليموت ؟ وماذا عن اللصان ؟

فالسؤال الذي يحدد الزمن الكافي لكي يموت مصلوب على صليبه هو : متى مات اللصان اللذان صلبا مع يسوع ؟ وما هو موقفهما تجاه سبت الفصح ؟ لو 23:54 وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح ؟

ـ---------------------------ـ


من حمل الصليب ؟

يسوع حمل الصليب
يوحنا 19: 17
فخرج و هو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة و يقال له بالعبرانية جلجثة

ولكن في إنجيل مرقس وجدنا أن الذي حمل الصليب هو شخص يدعى سمعان

مرقس 15: 21
فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل و هو سمعان القيرواني ابو الكسندرس و روفس ليحمل صليبه

ـ---------------------------ـ


متى كتبت الأناجيل ؟

مرقس 15: 21
فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل و هو سمعان القيرواني ابو الكسندرس و روفس ليحمل صليبه

على الرغم بأن إنجيل يوحنا اشار بأن يسوع هو الذي حمل الصليب وليس سمعان القيرواني كما ذكرت الأناجيل الثلاثة الاخرى ، وعلى الرغم من حجم تضارب هذا الحدث الذي يكشف زيف هذه الأناجيل إلا أنني أسأل :

ماذا نعرف عن قيروان ؟

فعندما لجأت لقاموس الكتاب المقدس وجدته مضلل للقارئ لأنه يقول على مدينة قيروان اسمها الحالي هو ((شحات)). واسمها القديم كورينيا .

فهل كورينيا = قيروان

وبالرجوع لمعرفة تفاصيل أكثر عن مدينة ((شحات)) علمت بأن اسمها (قورينة) وليس كورينيا .

فبالتحليل نجد بأنه لا وجود لمدينة اسمها ((كورينيا)) بل {شحات} هي (قورينة) .

بل ((كورينيا)) هو اسم لأحد انواع البكتريا وهي نوع خاص ينتج اللايسين .



http://www.majddoc.com/main.aspx?fun...id=11778&lang=



وبالمطابقة مع جنسية سمعان نجد أنه قيرواني وليس قوريني ولا حتى كورينيي .

وبالبحث وجدنا تاريخ القيروان يرجع إلى عام 50 هـ / 670 م، عندما قام بإنشائها عقبة بن نافع.



http://ar.wikipedia.org/wiki/قيروان



فهذا دليل على أن الأناجيل كتبت بعد القرن السابع الميلادي أي بعد ظهور الإسلام .

فالخلاف الآن محصور بين ... مدينة قيروان التي بناها عقبة بن نافع بتونس وبين {شحات} التي هي (قورينة) أو ( قوريني أو كيريني) بليبيا .

لاحظ ما جاء بإنجيل لوقا حيث يقول : 23:26

ترجمة كتاب الحياة قالت : وَفِيمَا هُمْ يَسُوقُونَهُ (إِلَى الصَّلْبِ)، أَمْسَكُوا رَجُلاً مِنَ الْقَيْرَوَانِ





ولاحظ كذلك ما جاء بإنجيل مرقس حيث يقول : 15:21

ترجمة كتاب الحياة قالت : وَسَخَّرُوا وَاحِداً مِنَ الْمَارَّةِ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ، وَهُوَ سِمْعَانُ مِنَ الْقَيْرَوَانِ





حتى الترجمات المعتمدة للأناجيل لدى الطائفتان الأرثوذكسية والبروتستانية تقول : سمعان القيرواني وليس سمعان قوريني أو كيريني .............. فلاحظ هنا اختلاف في الحروف بين كلمة (قيرواني) و (قوريني) وهذا بخلاف النطق .

ولا توجد مدينة في العالم يطلق عليها "قيروان" إلا مدينة "قيروان" بتونس التي بناها عقبة بن نافع .

والدليل الأخير لديَ هو أن كَتبت الأناجيل تعمدت أن تضع ترجمة للبلاد التي لها اسماء يونانية أو آرامية أو العبرية مثل :

يو 19:17
فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة

ويمكن مراجعة هذه النصوص المشابهة : (يو 5:2) ؛ (يو 19:13 ) ؛ (رؤ 9:11) .

ولكن "القيروان" ليست لها ترجمة ، وهذا يؤكد بأنها بلد عربية الأصل .

أما من ادعى بأنها {شحات} الموجودة بليبيا ، فلا توجد فقرة واحدة بالأناجيل تثبت ذلك وقاموس الكتاب المقدس قام بفبركة الدليل علماً بأن كل الأدلة وفقرات الأناجيل تثبت على أن البلد المذكورة هي "قيروان" بتونس وليست "كورينيا" ولا "قورينة" ولا "قوريني" ولا "كيريني" بليبيا............... علماً بأن التسمية بــ"القيروان" تستجيب للغرض الأصلي من تأسيسها فهي كلمة معربة عن اللّغة الفارسية وتعني المعسكر أو القافلة أو محط أثقال الجيش وقد تكلّمت بها العرب قديما حيث جاء في شعر امرؤ القيس:

وغارة ذات قيروان : كأن أسرابها الرعال

.
إذن فكلمة "القيروان" ليست إغريقية ولا يونانية ولا رومانية ولا بيزنطية .


فمدينة ((شحات)) الليبية والتي هي (قورينة) قد مرت هذه المدينة بمراحل تاريخية على النحو الاتي :
1- العصر الملكي ما بين 631 – 440 ق.م.
2- العصر الجمهوري ما بين 440- 323 ق.م.
3- العصر الهللينيستي – البطلمي ما بين 323 – 96 ق.م.
4- العصر الروماني – البيزنطي ما بين 96 ق.م. – 642 م
.


اسمها باليوناني : Kurene ، وهو اسم وثني ومقصود به "حفيدة الإلهِ النهريِ Peneus"

إذن لو كان المقصود بها هي "قورينة" بليبيا لذكرت الأناجيل معناها بقول : أي "حفيدة الإلهِ النهريِ بينيس" كما حدث بـ مر 15:22 بقوله : (جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة) أو ما جاء بـ مت 27:33 بقوله : (جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة) ، ولكن هذا لم يحدث .

فأين هو التطابق بين كلمة "القيروان" والتي جاءت بالأناجيل وبين "قورينة" التي هي بليبيا ؟


إذن ليس هناك دليل واحد يؤكد صدق قاموس الكتاب المقدس لأنه مخالف لما جاء بفقرات الأناجيل كما كشفتها ترجمة كتاب الحياة وكذا النسخة المعتمدة لدى الطائفة الأرثوذكسية والبروتستانية .

وبالرجوع الى الموسوعة الحرة لاحظت تدليس واضح وصريح محاولين عبثا إقناع القاريء بأن قورينا هي القيروان فنلاحظ القول الأتي في الموسوعة الحرة ..



ذكرت شحات (قورينة) في النسخة العربية من الانجيل باسم القيروان: مرقس 15-21 "فسخّروا رجلا مجتازاً كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه". كما ذكرت في التوراة في سفر المكابيين
وإني أتسائل ؟ لماذا يكيل النصارى بمكيالين ؟؟ ألم ينكرون علينا قول النصارى لأنهم يقولون أن يسوع من مدينة الناصرة ؟ وكان من باب أولى أن نقول ناصري وليس نصراني ؟؟

بنفس المكيال نقول لهم لا أيها النصارى مدينة قوريني ليست هي القيروان ... والسبب بسيط للغاية ..

فلو ألصقنا ياء النسبة لسمعان الذي هو من مدينة قورينه بزعمهم لكان خرج النص بهذه الشكلية ..

مرقس 15-21 "فسخّروا رجلا مجتازاً كان آتيا من الحقل وهو سمعان القوريني

وليس القيرواني كما تزعم الموسوعة الحرة .. اذن الخلاصة .

نقول سمعان القيرواني ينتمي الى مدينة القيروان بتونس التي تأسست بعد البعثة النبوية الكريمه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على التحريف على الأقل ان لم نؤكد كلام السيف الكريم البتار أن الأناجيل كتبت بعد البعثة المحمدية .

فأصبح أمامنا أمرين هما :

1- أن تكون المخطوطات اليونانية ذكرت اسم البلد بطريقة أخرى غير التي عبر عنها النسخ العربية

2- أن يكون ترجمة قيروان تونس الحبيبة إلى اليونانية هي كورينا مثلما تنطق الإسكندرية أليكساندريا... انتهى

فأعتقد ان محاولة اللبس مقصودة هنا بنسبة قورينا الى القيروان وشتان بين تأسيس مدينة القيروان في تونس وبين قورينه وهي مدينة شحات في ليبيا ..

فهنا تؤكد الموسوعة الحرة أن المدينة التي ينتسب اليها سمعان في الكتاب المقدس تسمى القيروان .!!! فلو كان الأمر كما هو في البنقطة الأولى لكان من باب أولى ألا تقول الموسوعة أن مدينة قورينة ورد اسمها في النسخة العربية من الانجيل بإسم القيروان فبكل تأكيد قد رجعت الموسوعة الى ترجمة النسخ على الأقل ؟ اليس كذلك ؟

وحتى إن كانت النسخه العربية بها أخطاء ؟ الا يكفينا هنا ان نقول بالتحريف أو بمعنى أخر التبديل ؟؟

إذن : نحن لسنا لنا شأن للبحث من خلال كلمة آرامية أو يونانية ، فنحن لسنا أكثر علماً من مترجمين الكتاب المدعو مقدس .. فهم أكثر دارية به .

فالنسخة المعتمدة لدى الطائفة الأرثوذكسية أشارت إلى أن يوسف من بلد اسمها : قيروان .

وترجمة كتاب الحياة أعلن بالحرف بأن يسوع من مدينة : قيروان .

أما قاموس الكتاب المقدس فخالف نصوص الأناجيل وآتى باسم بمدينة (كورينيا) وهي تخالف ما جاء بالأناجيل من ناحية النطق وترتيب الحروف ومن ناحية الموقع الجغرافي .

ولو اتبعنا أقوال الكنيسة نجد أن اسم المدينة هو اسم علم منسوب لإمرأة واسماء العلم لا تترجم بل تُعرب .>>> وهذا هو سبب تسمية هذه المدينة .

Cyrene
by Micha F. Lindemans
The daughter of the naiad Creusa and the mortal Hypseus, king of the Lapiths, and granddaughter of the river god Peneus. This myth has Cyrene wrestling a lion which was attacking her father's sheep. The god Apollo, passing by, saw this and immediately fell in love with her. He carried her off to Africa, where he built her a city (called Cyrene, on the coast of North Africa). The region Cyrenaica is also named after her. Aristaeus is her son by Apollo
.


فإن كان هناك خطأ .. فهذا الخطأ يُسأل عليه مترجمين العهدين للغة العربية رغم تعدد أزامنهم ، فإن أخطأ مترجمي نسخة الأرثوذكس فكيف أخطأ مترجمي نسخة كتاب الحياة ، وكيف أخطأ مترجمي نسخة فاندايك ، وكيف أخطأ مترجمي النسخة البولسية.؟

فالنسخة العربية تتعبد بها الكنيسة وليست مثل ترجمات القرآن لغرض الشرح فقط .

فإن كانت هناك مدينة يطلق عليها (القيروان) في زمن يسوع ، فليأتوا بالدليل .

غير ذلك .. فلا صعوبة في ترجمة أي لغة للعربية بل الصعوبة في ترجمة اللغة العربية لأي لغة أخرى .

فإن كان الخطأ في الترجمة فهي فضيحة كنسية وقس على ذلك باقي كلمات العهدين ـ وإن صدق قولي (وهو الأرجح) فهي فضيحة أخرى .

إذن أي رد من الطرف المسيحية سيعترب كارثة هبطت على الكتاب المدعو مقدس .

ـ---------------------------ـ


كتب أم لم يكتب !

يوحنا 19: 19
و كتب بيلاطس عنوانا و وضعه على الصليب و كان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود

قال كاتب إنجيل يوحنا أن بيلاطس كتب (ملك اليهود) ، وبعد ذلك قال أن بيلاطس قال أنه لم يكتب شيء .. فكيف قال الوحي أن بيلاطس كتب كلمة (ملك اليهود) ، والوحي قال أن ما جاء على لسان بيلاطس نفى ذلك .

يوحنا 19: 22
اجاب بيلاطس ما كتبت قد كتبت

ـ---------------------------ـ


يسوع وشاول ومرقس عراية بسبب روح الرب
ضريبة روح الرب الكل بلابيص

يسوع
يو 13:5
ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها

مر 15:24
ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا يأخذ كل واحد

شاول
سفر صموئيل الأول19: 23
فذهب (شاول) الى هناك الى نايوت في الرامة فكان عليه ايضا روح الله فكان يذهب و يتنبا حتى جاء الى نايوت في الرامة ، فخلع هو ايضا ثيابه و تنبا هو ايضا امام صموئيل و انطرح عريانا ذلك النهار كله و كل الليل لذلك يقولون اشاول ايضا بين الانبياء

مرقس
مر 14:50
فتركه الجميع وهربوا . 51 وتبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان . 52 فترك الازار وهرب منهم عريانا

ـ---------------------------ـ


يسوع عاري ملط أمام الناس

مرقس 15: 24
و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا ياخذ كل واحد

ألم يخجل مصلوبكم المعبود وهو عاري تماماً كما ولدته امه والناس تنظر إلى دُبره كانها ترى شاذ جنسياً ؟ ومن المؤكد أنه من بين المشاهدين لهذا الحدث شواذ كثيروا وكانوا ينظروا إلى يسوع ويشتهوه ... وهذا هو معبودكم يا أهل الكنيسة .

ـ---------------------------ـ


إنكشفت خدعة يسوع

مرقس 15
31 و كذلك رؤساء الكهنة و هم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها 32 لينزل الان المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى و نؤمن


فإن كان هو ابن الله فلماذا عجز أن يخلص نفسه والجميع أعلنوا بأنهم سيؤمنوا به إن نزل من على الصليب ؟ فلا يقال لي أنه ميعاد الصلب لذلك لم ينزل !!!! فهذا يعتبر كلام فكاهي ساخر .

ـ---------------------------ـ


عجز يسوع في تحقيق آية

مرقس 15: 29
و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم قائلين اه يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام 30 خلص نفسك و انزل عن الصليب 31 و كذلك رؤساء الكهنة و هم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها 32 لينزل الان المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى و نؤمن و اللذان صلبا معه كانا يعيرانه

كانت أكبر فرصة ليثبت يسوع للجميع انه الإله ليؤمن به الجميع بما فيهم رؤساء الكهنة والكتبة حيث قالوا : {لينزل الان المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى و نؤمن} .. ولكن عجز يسوع واثبت أنه أكذوية اصطنعتها الكنيسة ليضللوا الناس لتكون لهم السلطة عليهم فينالوا العز والجاه .

ـ---------------------------ـ


من الأصدق ؟

لوقا 23: 39
و كان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه

لكن الأمر كاتب إنجيل مرقس ومتى اختلفوا مع كاتب ووحي إنجيل لوقا .

مرقس 15: 32
و اللذان صلبا معه كانا يعيرانه

متى 27: 44
و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه

ـ---------------------------ـ


يسوع عاجز

مرقس 15: 39
و لما راى قائد المئة الواقف مقابله انه صرخ هكذا و اسلم الروح قال حقا كان هذا الانسان ابن الله

فإن كان هو ابن الله فلماذا عجز أن يخلص نفسه والجميع أعلنوا بأنهم سيؤمنوا به إن نزل من على الصليب ؟ فلا يقال لي أنه ميعاد الصلب لذلك لم ينزل !!!! فهذا يعتبر كلام فكاهي ساخر .

مرقس 15
31 و كذلك رؤساء الكهنة و هم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة قالوا خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها 32 لينزل الان المسيح ملك اسرائيل عن الصليب لنرى و نؤمن

ـ---------------------------ـ


من كفن المصلوب ؟

متى 27: 59
فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي


بالصف الأول الثانوى ســؤال فى دين النصارى يقول

فقلت فى نفسي .. ابحث عن الإجابة لعلك تجد شئ سليم فى الكتاب المقدس يشفع للنصارى فى يوم من الأيام
ولكنني وكالعادة لم أجد إلا تناقضات تناقضات تناقضات ... ولا أعرف كيف يتغاضى النصارى عن هذه التناقضات .... فلا يحاول أن يقنعنى مسيحي أنه لم يلفت نظره لتناقضات الكتاب المقدس.

وقبل أن أدخل فى الموضوع أحب أن أحكي موضوع
كانت لإبنتى زميله مسيحية فى المدرسة ، وقد توفى جدها ... فبالمصادفة تقابلت زوجتي مع أم التلميذة المسيحية .. فعزتها ... وفجأة وبدون مقدمات قالت أم التلميذه وهى بنت المُتوفي .. تصدقي ده كان بابا رجل تقي وصالح ومُتدين جداً لدرجة أنه أكتشف خطأ بالكتاب المقدس .. فعندما آتى القس صديق بابا بالمنزل فذكر له الخطأ ... فصدقه القس وأوضح له أن هذا دليل على صدق إيمانك
... أليس شئ مضحك؟

فنستشف من هذا أن الله عز وجل يظهر الحق لكل ضال لينفي له الحُجة يوم القيامة

لنعود الى من الذى كفن الرب يسوع !!

في أعمال الرسل ، الذين دفنوا المسيح هم من اتهمه وتسببوا في قتله :

أعمال الرسل 13: 27
فَإِنَّ أَهْلَ أُورُشَلِيمَ وَرُؤَسَاءَهُمْ .. إِذْ حَكَمُوا عَلَى يَسُوعَ بِالْمَوْتِ.. طَلَبُوا مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ يَقْتُلَهُ. 29وَبَعْدَمَا نَفَّذُوا فِيهِ كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ، أَنْزَلُوهُ عَنِ الصَّلِيبِ، وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرٍ.

لكن الأناجيل الأربعة لا تقر بذلك ، فنجد أن الذي دفن المسيح كان تلميذه يوسف والرجل الصالح البار:

لوقا 23: 50
وَكَانَ فِي الْمَجْلِسِ الأَعْلَى إِنْسَانٌ اسْمُهُ يُوسُفُ، وَهُوَ إِنْسَانٌ صَالِحٌ وَبَارٌّ 51لَمْ يَكُنْ مُوَافِقاً عَلَى قَرَارِ أَعْضَاءِ الْمَجْلِسِ وَفِعْلَتِهِمْ، وَهُوَ مِنَ الرَّامَةِ إِحْدَى مُدُنِ الْيَهُودِ، .. 53ثُمَّ أَنْزَلَهُ (مِنْ عَلَى الصَّلِيبِ) وَكَفَّنَهُ بِكَتَّانِ، وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ

متّى 27: 57
وَلَمَّا حَلَّ الْمَسَاءُ، جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنْ بَلْدَةِ الرَّامَةِ، اسْمُهُ يُوسُفُ، وَكَانَ أَيْضاً تِلْمِيذاً لِيَسُوعَ. .. 59فَأَخَذَ يُوسُفُ الْجُثْمَانَ، وَكَفَّنَهُ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ، 60وَدَفَنَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ حَفَرَهُ فِي الصَّخْرِ؛ وَدَحْرَجَ حَجَراً كَبِيراً عَلَى بَابِ الْقَبْرِ، ثُمَّ ذَهَبَ.

[الدفن يُفهم أنه كان ليلاً،رغم أن الدفن غير مسموح به ليلة السبت ، لذا يزعم النصارى أن الدفن كان قبيل غروب يوم الجمعة.رغم أن المساء قد حلّ كما قال مرقص،والمسيح ما زال على الصليب].

مرقص 15: 42
وَإِذْ كَانَ الْمَسَاءُ قَدْ حَلَّ،.. 43جَاءَ يُوسُفُ .. فَتَجَرَّأَ وَدَخَلَ إِلَى بِيلاَطُسَ، وَطَلَبَ جُثْمَانَ يَسُوعَ.

ـ ورواية وضع الحجر الثقيل على القبر والحراس لحراسته ، رغم سذاجتها ، فهدفها بسيط ، وهو إبطال القول أن خلو القبر من الجثة كان بسبب سرقتها [ المسيح لم يُدفن أصلاً،لأنه لم يُقتل]،لذلك تأفّك الرواة قصة الحجر الثقيل ووضع حراس للقبر لإبطال ذلك،وتأكيد أن خلو القبر من الجثة سببه خروج المسيح من القبر بنفسه بعدما قام .

مرقص 15: 46
وَإِذِ اشْتَرَى يُوسُفُ كَتَّاناً وَأَنْزَلَ الْجُثْمَانَ، لَفَّهُ بِالْكَتَّانِ، وَدَفَنَهُ فِي قَبْرٍ كَانَ قَدْ نُحِتَ فِي الصَّخْرِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَراً عَلَى بَابِ الْقَبْرِ.

متّى 27: 64
فَأَصْدِرْ أَمْراً بِحِرَاسَةِ الْقَبْرِ بِإِحْكَامٍ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ وَيَسْرِقُوهُ،.. 66فَذَهَبُوا وَأَحْكَمُوا إِغْلاَقَ الْقَبْرِ، وَخَتَمُوا الْحَجَرَ، وَأَقَامُوا حُرَّاساً.

ورواية الحجر الثقيل والحُرّاس يُضعفها خبر الحنوط ،الذي أحضرنه النسوة اللاتي شاهدن عملية الدفن، وقد تنبّه الكتبة فيما بعد لمشكلة الحجر الثقيل الذي يحول دون دخول النسوة

مرقص 16: 3
وَكُنَّ يَقُلْنَ بَعْضُهُنَّ لِبَعْضٍ: «مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ مِنْ عَلَى بَابِ الْقَبْرِ؟»]، وحلّ المشكلة ،يُبيّن لنا بوضوح كيف ظهرت قصة الملكين بالقبر .

ولـــــــــــــــــــــــــــــهذا

من الكاذب ؟
أما أن بولس والملقب بالرسول بولس ..... وإما أن متى ولوقا ومرقص كذبه
فى الحالتين ........

مُــــــــــصِـــــــــيــــِـــــبَــــــة
بــــــــــــل ......... فــَــــــــضـــِـــــــــــحَـــــــــة

والسؤال الذى سيطرح نفسه فى هذا الأمر
ماذا ستكون إجابة الطالب المسيحي ؟
هل سيكتب ما جاء بأعمال الرسل ؟ بأنهم أَهْلَ أُورُشَلِيمَ وَرُؤَسَاءَهُمْ
هل سيكتب ما جاء بمتى ولوقا ومرقص ؟ أنه يوسف والرجل الصالح البار.

http://groups.yahoo.com/group/alkale...q/message/2073


ـ---------------------------ـ


سقوط ذريع بيسوع بآية يونان ونبوءة الصلب والقيام

مرقس 15: 46
فاشترى كتانا فانزله و كفنه بالكتان و وضعه في قبر كان منحوتا في صخرة و دحرج حجرا على باب القبر

قال يسوع :

مت 12:40
لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال

وكشفت الأناجيل أن يسوع لم يُدفن في قلب الأرض .

لوقا23: 53
و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط

فكيف استشهد يسوع بآية يونان علماً بأنه دُفن داخل مقبرة منحوت وليس في باطن الأرض ؟

أفلا تعقلون
ياعبدة يسوع والصليب ؟


http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=14986


ـ---------------------------ـ


الكفن المكذوب


كفن المسيح المزعوم :

يعتقد بعض الناس أن الكفن المقدس المعلن انه كفن السيد المسيح هو بالفعل الكفن الذي تم تكفين السيد المسيح به.

ومع البحث تظهر لنا مشاكل كثيرة , فإن تجاهلنا التحليل الكربوني الذي تم في عام 1988 واثبت أن عمر هذا الكفن لا يتعدى 600 أو 700 سنة على الأكثر , ونحن نقر أن للتحليل الكربوني أحيانا نتائج عجيبة لهذا لن نستخدمه كدليل لإثبات عمر الكفن المدعى .

وهنا نعرض لما يظهر على هيئة هذا الكفن من دلائل تثبت أو تنفي صحة هذا الكفن والذي يظهر به وجه السيد المسيح , ونورد الأدلة فيما يلي :

1- مذكور صراحة بالإنجيل ومعروف من تقاليد الدفن اليهودية , أن التكفين يتم بعدة قطع من القماش وليس بقطعة واحدة كبيرة يلف بها الجسم , وهذا ما حدث مع السيد المسيح .

ففي إنجيل يوحنا 20-7:5 أنهم وجدوا قطعاً متفرقة من القماش قد أحاطت برأس السيد المسيح , فكيف انطبعت صورة الوجه على قطعة واحدة من القماش هي تلك القطعة المزعزمة .

2- ذكر بالإنجيل أن السيد المسيح قد تم لف جسدة في أشرطة من الكتان وليس في قطعة واحدة من القماش العادي , يوحنا 40-19

3- النصوص المعتمدة لموت السيد المسيح , ودفنه , ثم قيامته , في جميع الأناجيل لم تذكر شيئاً بالمرة عن هذا الكفن المزعوم .

4- البروفيسور والتر سي ماكرون رئيس معهد شيكاغوا للأبحاث والمتخصص في إثبات صحة أصول التحف الفنية القديمة شارك مع ثلاثين متخصص آخرين في عام 1970 لتحليل قطعة من هذا الكفن المزعوم فوجد بقعة موجودة على قماش هذا الكفن متشربة بالجيلاتين وهي غير واضحة بل باهتة اللون وبالتحليل وجد بها جزيئات صغيرة من مادة كيميائية لونها أحمر .

من المفترض أن يكن على هذا الكفن المزعوم بموضع الجروح بقعاً من الدم ولكن وجد الباحثون بقعاُ من مادة صناعية تم مزجها بدلاً من بقع الدم المفترض تواجدها .

يقول البروفيسور : إن استعمال هذه الطريقة من الألوان على القماش بدأت في القرن الثالث عشر ثم انتشرت وذاعت بين الرسامين في القرن الرابع عشر يتوصل البروفيسور مما سبق إلى أن أحد رسامي القرن الرابع عشر هو من قام بتلفيق واصطناع هذا الكفن المزعوم .

5-الآية التي تذكر أن السيد المسيح قد كفن في قطع من الكتان توجد في : متى 59:27 , ومرقص 46:1, ولوقا 53:23 , ويوحنا 40:19 وتبعاً لقاموس فينيس , ودراسة الأناجيل أن الكلمات اليونانية التي استعملت في انجيل متى ومرقس ولوقا تعني أنه لف أو تم لفه مما يعني اللف بإحكام بشريط أو شرائط وليس بقطعة واحدة من القماش .

فإذا قلنا أنه تم لف والتكفين بقطعة واحدة من القماش فسيتعارض متى ومرقص ولوقا مع يوحنا , والكلمة ذكرت واضحة باللغة الاغريقية .

مما سبق يتبين أن كتاب الأناجيل الأربعة يبلغوننا أن المسيح قد تم تكفينه في شريط طويل من الكتان حتى لو ثبت أن عمر هذا الكفن المزعوم 2000 سنة – وهو ليس كذلك – لهذا وجب التحذير بشدة من قبول الزعم القائل أن هذا هو كفن السيد المسيح .

انتهت ترجمة المقال

والان نقول :

نفترض جدلاً أنه قد ثبت بأي طريقة من طرق البحث قدم هذا الكفن وأنه ينتسب الى فترة المسيح عليه السلام , فما أدراكم أنه كفن المسيح وقد كان الصلب عقاباً منشرا وقتها ؟؟؟

ثم نفترض جدلاً أنكم أثبتم تاريخ هذا الكفن باليوم والساعة والدقيقة ( جدلاً ) فما أدراكم أنه كفن المسيح وكان قد صلب معه لصين في نفس الوقت والساعة ؟

فلو كان هذا الكفن عائداً الى أحد اللصين فهل تتقربون الى الله بكفن لص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واليكم بعض صور الكفن المزعوم :











ـ---------------------------ـ


يتبع
الإصحاح الساس عشر الأخير


http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=883


مرفق مصدر تقرير البروفيسور Dr. Walter McCrone