الإصــــــــــــــــحاح السادس عشر


مات ومازال مطلوب للنساء

مرقس 16: 1
و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه

على الرغم موته إلا أن النساء يتلذذن في دهن وتدليل جسده .. وكيف كان سيتم هذا التدليك وهو في حالة تكفين ؟ ومن قال أن الميت لا يتحلل جسده بعد ثلاثة أيام ؟ ولا يوجد في الناموس أن الأجساد لا تتحلل بعد الموت .

ـ---------------------------ـ


مدة الدفن طعنت آية يونان

لوقا23: 54
و كان يوم الاستعداد و السبت يلوح

لوقا24: 1
ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس

فعلى حسب آية يونان علينا أن نحسب من لحظة دخول الجسد للقبر إلى لحظة الخروج وليس من لحظة الصلب .... فإنجيل لوقا يوضح لنا أن "يوم السبت يلوح" وهذا يعني أن هذه اللحظة كانت ليلة السبت ولا دخل لها بيوم الجمعة لأن اليهود كانت تعتبر اليوم من لحظة شروق الشمس إلى لحظة الغروب ، وكانت تعتبر الليلة هي من لحظة الغروب إلى لحظة الشروق .. لذلك :

فدُفن المصلوب ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد ... ولم نحسب الأحد لأنه قال أن النساء ذهبوا أول الفجر ، وهذا يعني أنه قام قبل الفجر أي في ليلة الأحد .

إذن المصلوب بقى : يوم وليلتان

ولو اعتبرنا أن المصلوب قام فجر الأحد .... إذن المصلوب بقى : ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد + يوم الأحد

إذن المصلوب بقى : يومان وليلتان

ولو خالفنا آية يونان وحسبنا الحدث من لحظة موته نقول :

يوم الجمعة + ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد + يوم الأحد

إذن المصلوب بقى : ثلاثة أيام وليلتان

فأين الليلة الثالثة ؟

مت 12:40
لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال


http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=7186
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=10912



وهناك من قال أن هذه الفترة كان هناك سبتان .. فأول سبت كان يوم الخميس ، فتم الصلب يوم الأربعاء .. لذلك :

لو تم الدفن يوم الأربعاء والقيامة فجر الأحد نقول :

يوم الأربعاء + ليلة الخميس + يوم الخميس + ليلة الجمعة + يوم الجمعة + ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد + يوم الأحد

إذن المصلوب بقى : خمسة أيام + أربعة ليالي

ولو تم الدفن يوم الأربعاء والقيامة قبل فجر الأحد نقول :

يوم الأربعاء + ليلة الخميس + يوم الخميس + ليلة الجمعة + يوم الجمعة + ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد

إذن بقى المصلوب : أربعة أيام + أربعة ليالي


ولو تم الدفن ليلة السبت الأول التي هي ليلة الخميس " لوقا23: 54 والسبت يلوح " نقول :

ليلة الخميس + يوم الخميس + ليلة الجمعة + يوم الجمعة + ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد + يوم الأحد

إذن المصلوب بقى : أربعة أيام + أربعة ليالي

ولو قام المصلوب قبل فجر الأحد نقول :

ليلة الخميس + يوم الخميس + ليلة الجمعة + يوم الجمعة + ليلة السبت + يوم السبت + ليلة الأحد

إذن بقى المصلوب : ثلاثة أيام + أربعة ليالي


فأين هي آية يونان الذي تحجج بها يسوع عندما طلب منه اليهود آية : {لو 11:29 "وفيما كان الجموع مزدحمين ابتدأ يقول . هذا الجيل شرير . يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي"} ... فمن هو الشرير يا يسوع ؟

فالإيمان المسيحي باطل كما قال بولس

1كو 15:14
وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم .

1كو 15:17
وان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم . انتم بعد في خطاياكم

ـ---------------------------ـ



من دحرج الحجر

مرقس 16: 4
فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا

حجر يزن اطنان يمشي لوحده ؟!!!!!!!!!!


ـ---------------------------ـ


هؤلاء هم الجهلاء ليخزي الحكماء

مرقس 16: 14
اخيرا ظهر للاحد عشر و هم متكئون و وبخ عدم ايمانهم و قساوة قلوبهم .

1كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء

ـ---------------------------ـ


كرزوا لطيب العاهرات

مرقس 16: 15
و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها

فلا نغفل ما هو المقصود بكرازة الإنجيل ؟

مرقس 14: 8
عملت ما عندها قد سبقت و دهنت بالطيب جسدي للتكفين 9 الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل

ـ---------------------------ـ


يسوع جاء ليدين

مرقس 16: 16
من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن

العجيب ان كل كنيسة وكل طائفة تدين الأخرى وكل طائفة ترفض أن تقرأ كتاب الطائفة الأخرى وكل طائفة لا تتبع طقوس الطوائف الأخرى ... فالبروتستانت تؤمن بيسوع ذو طبيعتين ، والأرثوذكس تؤمن بيسوع ذو طبيعة واحد .. فالأرثوذكس ترفض الإيمان البروتستانتي ، والعكس كذلك ..... والبروتستانت تؤمن بكتاب مقدس ذو 66 سفراً والأرثوذكس تؤمن نكتاب مقدس ذو 73 سفراً وكل طائفة ترفض أن تؤمن بكتاب طائفة أخرى ... فهل هذا إيمان ؟ والأعجب من ذلك أنه لا توجد كنيسة تملك إنكار الكنيسة البروتستانتية .

ـ---------------------------ـ


فشلوا في إخراج الشياطين

مرقس 16: 17
و هذه الايات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمي و يتكلمون بالسنة جديدة

ولكنهم فشلوا يا يسوع

مر 9:18
وحيثما ادركه يمزقه فيزبد ويصرّ باسنانه وييبس . فقلت لتلاميذك ان يخرجوه فلم يقدروا

ـ---------------------------ـ


نتحداكم

مرقس 16: 18
يحملون حيات و ان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم و يضعون ايديهم على المرضى فيبراون

العجيب أن المسيحي يؤمن أن يسوع هو رب العهد القديم ، ولكن عندما طلب إبليس منه أن يثبت ذلك عجز وهرب وظهرت حقيقته وبذلك تركه إبليس بعد أن كشف خدعة يسوع ابن الله .

فجاء في العهد القديم

مزمور 91
91: 11 لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك
91: 12 على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك

وعندما طلب إبليس من يسوع إثبات صدق هذا الكلام عجز وخاف وشتت الموضوع وقال : لا تجرب الرب

متى 4: 7
قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك

يا يسوع : ألست أنت الإله الذي قالت فيك الكنيسة انك أنت رب العهد القديم ؟ كيف عجزت في إثبات صدق أقوالك وتطالب الناس القيام بها ؟

وقد أمر يسوع تلاميذه بالطاعة العمياء ولو أمر احد بأن يرمي نفسه في البحر فعليه الطاعة

مر 11:23
لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له

هل رأيتم الآن خدعة يسوع ؟


http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=85292


فهل تجرأ أحد و شرب شيئا مميتا ولم يضره ؟

: { ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون } آل عمران 78

.

أرى أن كتبة الأناجيل كانوا في قمة الذكاء والحنكة ولكن للأسف لم يفطن لهم أحد .

إن كتبة الأناجيل هم فئة كانت مُسخرة لتدين العقيدة المسيحية بذكاء بارع وكأنها تقول لمن يقرأ الأناجيل .. أن شخصية يسوع هي شخصية لا ترقى للأحترام وأن جميع تلاميذ يسوع هم عار ، وأن الأحداث المذكورة لتعلوا من قدر يسوع هي أحداث تقلل من قدر يسوع .. ولكن الأمر يحتاج لعقول تفطن للنصوص بذكاء وتقرأ ما بين السطور .

ولقد انتهيت بالفعل من تفنيد الأناجيل بطريقة جديدة وأكثر دقة وشفافية وحيادية ووجدت أن الأناجيل تُدين يسوع كما تُدين العقيدة المسيحية ولا يمكن أن نقول أن كتبة هذه الأناجيل كان غرضهم توعية المسيحي بل غرضها إفاقته من الغيبوبة التي يعيشها داخل الكنائس تحت رحمة القساوسة والرهبان ولكن للأسف المسيحي لا يقرأ الأناجيل ولم يسأل نفسه سؤال واحد وهو : لو أحببت أن تكتب كتاب عن محبوب لك وتذكر تصرفاته وما يقوله عنه الأخرون ، فهل ستكتب عنه كما كتبت كتبة الأناجيل عن يسوع ؟



حمل تفنيد انجيل مرقص
على برنامج الوورد


http://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=3&book=469