الإصــــــــــــــــــــحاح الرابع


كلام يسوع أمثال x أمثال

مرقس 4: 2
فكان يعلمهم كثيرا بامثال و قال لهم في تعليمه

مرقس 4: 11
و اما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء

مرقس 4: 13
ثم قال لهم اما تعلمون هذا المثل فكيف تعرفون جميع الامثال

مرقس 4: 33
وبامثال كثيرة مثل هذه كان يكلمهم


يعني يسوع لو عاوز يتكلم عن الحكمة يقول لهم : خذوا الحكمة من أفواه المجانين


ولو كان يسوع يريد ان يتكلم عن الرفيق يقول : أربط الحمار مع رفيقه إن لم يتعلم من شهيقه يتعلم من نهيقه

ولو يسوع عاوز يفهمهم لماذا لم يتزوج يقول لهم : إعزب دهر ولا أرمل شهر.

ولو يسوع أراد أن يفهمهم لماذا قال عن أمه واخوته : { لان من يصنع مشيئة الله هو اخي و اختي و امي (مر 3:35)} وهم قالوا فيه : { انه مختل .. (مر 3:21)} ، يقول لهم : الأقارب كالعقارب.

وكله أمثال لأنه لا يتكلم إلا بالأمثال

مرقس 4: 34
وبدون مثل لم يكن يكلمهم .

وكان يسوع يسب ويبخ بالأمثال
هل هذه أخلاق ؟

متى 13
10 فتقدم التلاميذ و قالوا له لماذا تكلمهم بامثال 11 فاجاب و قال لهم لانه قد اعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السماوات و اما لاولئك فلم يعط

بهذا كان يسوع يكلم كل من له ملكوت السماء بدون أمثال ، أما الذين ليس لهم ملكوت السماء فكان يكلمهم بالأمثال ............. هل تعرف لماذا ؟

لأن يسوع كان يستغل جهالة الآخرين وضعف فهمهم للأمثال لأنه لم يمر عليهم أسلوب الحوار بالأمثال من قبل فأخذ يسب الناس ويوبخهم عن طريق الأمثال .

فيقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [حملت توبيخات غير مباشرة للسامعين، إذ لم يرد أن يوبّخهم بعنف (مباشرة) حتى لا يسقطوا في اليأس.].



علماً بأن هذه الخطة التي اتبعها يسوع كانت خطة فاشلة كعادته لأن الكل فهم أسلوبه وعرفوا مقاصده كما كشفت لنا الأناجيل بقولها :

مت 21:45
ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا انه تكلم عليهم

لو 11:45
فاجاب واحد من الناموسيين وقال له يا معلّم حين تقول هذا تشتمنا نحن ايضا

والتلاميذ عندما سألوا يسوع عن سبب خطابه للجمع بالأمثال قال لهم : { لانه قد اعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السماوات و اما لاولئك فلم يعط } ..... المصيبة الكبرى بل الفضيحة هي أن التلاميذ ما كانت تفهم كلام الأمثال وكشفوا أن خطط يسوع هي من أفشل الخطط حيث أعلنوا أنهم لا يفهموا الأمثال كما جاء بإنجيل متى حين قالوا :

متى 13: 36
فتقدم اليه تلاميذه قائلين فسر لنا مثل زوان الحقل

وهذه ليست أول مرة يفشل يسوع في خطته حيث أنه حينما خطر على باله أن يدخل رحم امرأة كسائل منوي ليلقح بويضة قيل ان يسوع اختار امرأة مخطوبة لتحبل لكي لا يشك فيها أحد أو يسيء لسمعتها ...هههه .... ولكن خطة يسوع فشلت وزادت الطينة بله واتهمت أمه بأنها زنت فيه من خلال خطيبها يوسف النجار .. فقالت عنه اليهود : «نجار بار نجار» .


وقالت اليهود عن يسوع :

1- يقول التلمود : «إن يسوع كان ابنًا غير شرعي, حملته أمه خلال فترة الحيض من العسكري بانديرا بمباشرة الزنا».

2- جاء في التلمود : «إن يسوع كان ساحرًا ووثنيًا».

3- جاء في التلمود: «إن يسوع موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقار».

4- جاء في التلمود: «لقد ضلل يسوع, وأفسد إسرائيل وهدمها».


وحول تعاليم يسوع قالت اليهود :

1- جاء في التلمود: « يسوع هو الذي يتبع تعاليم كاذبة, يبتدعها رجل يدعو إلي العبادة في اليوم الأول التالي للسبت».

2- جاء في التلمود: «إن تعاليم يسوع كفر, وتلميذه يعقوب كافر, وإن الأناجيل كتب الكافرين».
3- الكتب الإنجيلية تدعى «آآفون غيلانيون Aavon gilaion» أي كتب الخطيئة والشر.


الأسماء التي يطلقها التلمود علي المسيحيين.

1- أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي عبدة الأوثان.

2- آكوم Akum استخرجت هذه الكلمة من الأحرف الأولي للكلمات التالية: أوبدي كوخابكيم ومازالوث - أي عبدة النجوم والكواكب.

3- أوبدي إيليليم Obhde Elilim أي خدام الأوثان.

4- مينيم Minim أي المهرطقون.

5- نوخريم Nokhrim أي الأجانب , الأغراب.

6- المسيحيون أسوأ من الأتراك «المسلمين».

7- القتلة: فقد جاء في التلمود: «على الإسرائيلي ألا يرافق آكوما «مسحيين» لأنهم مدمنو إراقة الدماء».

8- الزناة: فقد جاء في التلمود: «غير مسموح اقتراب حيوانات اليهود من «الجويم» - غير اليهود - لأنه يشك في أن يضاجعوها, وغير مسموح للنساء معايشتها لأنهن شبقات».

9- نجسون: يشبهون الروث والغائط.

10- ليسوا كالبشر, بل هم بهائم وحيوانات.

11- أسوأ من الحيوانات - يتناسلون كالبهائم.

12- أبناء الشيطان - أرواح المسيحيين هي أرواح شريرة.

13- إلي الجحيم يذهبون بعد الممات.


وقالت اليهود عن الكنائس

1- جاء في التلمود: «إن الكنائس المسيحية بمقام قاذورات, وإن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة».
2- جاء في التلمود: «كنائس المسيحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام, فيجب علي اليهود تخريبها».

وقالت اليهود عن معابد المسيحيين والأديرة


مكان العبادة المسيحية:

أ - بث تيفلاه Beth Tiflah أي بيت الباطل والحماقة..
ب- بث أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي بيت الوثنية.
ج- بث هاتوراف شيل ليتسيم Beth Hatturaph Letsim أي بيت ضحك الشيطان.
4- جاء في التلمود: «ليس محرمًا فقط على اليهودي الدخول إلي كنيسة مسيحية, بل حرام عليه الاقتراب منها أيضًا, إلا تحت ظروف معينة».


وقالت اليهود عن القديسيين المسيحيين :

الكلمة العبرية هي «كيدوشيم Kedoschim» واليهود يدعونهم «كيديدشيم Kidedchim» «سينادوس Cinaedos» أي الرجال المخنثون. أما القديسات فيدعونهن «كيديشوت Kedeschoth» أي المومسات.


وأخيرا :

* جاء في التلمود: «إن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها, وإن العهد مع مسيحي لا يكون عهدًا صحيحًا يلتزم اليهودي القيام به, وإنه من الواجب دينًا أن يلعن اليهودي ثلاث مرات رؤساء المذهب المسيحي , وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل».

* وأخيرًا يأمر التلمود أتباعه بقتل المسيحيين دون رحمة, ففي «أبهوداه زاراه» أي الكتاب الخاص بالوثنية ص 612 نقرأ: «يجب إلقاء المهرطقين والخونة والمرتدين في البئر, والامتناع عن إنقاذهم»......... انتهى .

فتخيل معي أيها القارئ نتائج فشل يسوع في تدبير أموره .

إذن كل الأقوال التي يقتبسها المسيحي كحجة للألوهية يسوعه هي باطلة لأنها كانت موجهة بأسلوب الأمثال وليس بأسلوب مباشر كــ (أنا والأب واحد) و (أنا في الأب والأب في) .. إلخ .. لأنها أقوال كانت موجهة للكتبة وغيرهم مِن مَن ليست لهم الملكوت كما أشار يسوعكم بقوله :

متى 13
10 فتقدم التلاميذ و قالوا له لماذا تكلمهم بامثال 11 فاجاب و قال لهم لانه قد اعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السماوات و اما لاولئك فلم يعط

إذن كل من عرف أسرار الملكوت بعلمهم أن الله واحد أحد وأن يسوع ما هو إلا بشر مثلهم وعبد الله رسول من عند الله لذلك هم لا يحتاجون لأسلوب الأمثال .... لذلك الأخرين كانوا يحتاجون لمعرفة مفهوم النبي والرسول المرسل من عند الله قبل أن يعرفوا معنى الملكوت .

ولكن للأسف .. لا التلاميذ فهموا ولا الأخرين فهموا وفشل يسوع في مهمته .


ـ---------------------------ـ


ألقى الشيطان في أمنيته

مرقس 4: 14
الزارع يزرع الكلمة 15 و هؤلاء هم الذين على الطريق حيث تزرع الكلمة و حينما يسمعون ياتي الشيطان للوقت و ينزع الكلمة المزروعة في قلوبهم

ـ---------------------------ـ


البحر أطاع موسى عليه السلام فانفلق

مرقس 4: 41
فخافوا خوفا عظيما و قالوا بعضهم لبعض من هو هذا فان الريح ايضا و البحر يطيعانه

الأناجيل تحاول أن توهم القارئ دون وعي بأن يسوع فلتة من فلتات الزمن ، فهذا الحدث ليس بأمر جديد على أهل الديانات السماوية لأن البحر أطاع وخضع لموسى فانفلق ..

ـ---------------------------ـ


يتبع
الإصحاح الخامس