لا يمكن أن نقول عنهم بأن كلامهم باطل ...الاختلاف حكمة
ونحن مسلمون حتى وإن اختلفنا في قضايا فقهية والاعتقاد.....

أولا :عذرا قصدي بقول خلق القرآن وغير خلق القرآن


ثانيا:أنا قرأت كتاب شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد لسماحة العلامة الشيخ أحمد الخليلي .وكان يقول (أن الله وصف القرآن بأنه محدث في قوله :"ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث
إلا استمعوه وهم يلعبون "والذكر بمعنى القرآن كقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
قوله تعالى :"هو الذي أنزل منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات "وموضع الدليل :انقسامه إلى محكم ومتشابه والانقسام لايكون إلا في الحادث


والقائلون بعدم خلقه استدلوا"إنا أنزلناه في ليلة مباركة","إنا أنزلناه في ليلة القدر ,"وهذا ذكر مبارك أنزلناه "حتى أن بعضهم قال بقطعية من قال بخلقه .
وحيث هذا الكتاب استدل ورد على من قال بعدم خلقه :(إن وصفه بإنزال لا يتنافى مع خلقه بل هو دليل على خلقه لأن الانزال نقل من مكان إلى آخر )حيث قال الله تعالى :"وأنزلنا من السماء ماءا طهورا"
"وأنزلنا الحديد فيه بأس شدشد"
وهناك أدلة كثيرة استدلو بها سأخبركم بعد أن أقرأ كتاب الحق الدامغ