بارك الله فيك أخي الحبيب على هذا البحث الرائع ..

بالفعل ، فهو طعن في ربهم بكل المقاييس ...
الاحتفال بيوم الذل و المهانة التي تعرض إليها "الرب" حين غلبه خلقه و ضربوه و صفعوه ...
و لا حول و لا قوة الا بالله

الرب القوي الذي يعبده النصارى :



اسمح لي أخي الحبيب بهذه الإضافة البسيطة عن تاريخ هذا العيد

فقد كان باديء الأمر يُصام يوم الجمعة فقط ، ثم أضيف إليه اليوم التالي وهو يوم السبت الذي اعتبر بالأحرى استعداداً مباشراً للعيد...

ثم تطورت البدعة ، فصار يُصام الأسبوع كاملاً وهو أسبوع الفصح ( ستة أيام) والذي عرف فيما بعد باسم (أسبوع الآلام)
و جاء أول ذكر له في الدسقولية السريانية (تعاليم الرسل)
التي تم تدوينها في شمال سوريا مابين عامي( 200 -250 م)

و ظل أباء الكنيسة طوال القرون الثلاثة الأولى يحاولون توحيد هذا العيد ، وصولاً إلى مجمع نقية سنة 325م حيث تقرر فيه أن يكون العيد في الأحد التالي ليوم 14 نيسان حتى لا يعيدوا قبل اليهود أو معهم


فدين النصارى كله تقرر في مجمع نيقية .... من تقرير الألوهية مروراً باختيار الأناجيل إلى المصادقة على الأعياد و تحديد أيامها ....

فأين الوحي الذي قرر ذلك ؟!

صدق ربنا عز و جل حين قال : وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
آل عمران78


جزاكم الله خيراً أخي الحبيب على الموضوع