الأعتراض الأول سجود الشمس ورد القرأن بنفسه عن هذه الشبهة

هناك نوعين من المنكرين لحديث سجود الشمس
الأول مُنكر للحدوث وهذا يحتاج أن يدرس أدلة وجود الله وقدرة الله وأن يقرأ عن أعجاز القرأن الكريم لأن أنكار الصانع الأعظم رغم وجود الصناعة هو قمة الكفر.
النوع الثانى وهو من ينكر كيفية الحدوث أعتمادا على الحدود القاصرة للعقل والعلم
وهذا من نناقشه هنا ولقد وضح القرأن الكريم تماما المراد بهذه المسألة
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ (18)الحج
وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)الرحمن
ان القرأن الكريم يخاطب كل منكر لكيفية السجود ويقول له ان الأشجار والدواب والجبال التى تراها أيها الأنسان ولا تستنكر من سلوكها شيئا ولا ترى سجودها هى تسجد لصانعها وخالقها وكذلك الشمس تسجد كما يسجد الشجر ولا تدرى أيها الأنسان البسيط كيفية ذلك ولا تراه كما لا ترى سجود الشجر وما عليك الا أن تؤمن بالصانع الأعظم الذى ترك فى العالم المنظور دلائل قاطعة على وجوده وقدرته وترك فى قرأنه وسنه رسوله دلائل قطعية على صحة الأسلام وصحة أعتقاده وصواب أتباعه.