بسم الله الرحمن الرحيم

متى 19 :
16 واذا واحد تقدم وقال له ايها المعلم الصالح اي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الابدية.
17 فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا.
18 قال له ايّة الوصايا.فقال يسوع لا تقتل.لا تزن.لا تسرق.لا تشهد بالزور.
19 اكرم اباك وامك واحب قريبك كنفسك.
20 قال له الشاب هذه كلها حفظتها منذ حداثتي.فماذا يعوزني بعد.



قلنا للنصراني إن المسيح عليه السلام يقول :"لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله."..فهو ينفي الصلاح عن نفسه وينسبه لله عز وجل..ألا يؤكد هنا المسيح أنه رسول الله؟

فصرخ النصراني :بل هو نص يثبت ألوهية المسيح!!

قلنا ايتنا بدليلك على أن المسيح يثبت ألوهية المسيح ولا ينفيها فكان رده:


1)قول السيد المسيح "لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله." هو استفسار و ليس نفي لأنه لم يقل ( لا تدعوني ) صالحا ليس احد صالحا الا واحد وهو الله، بل قال ( لماذا تدعوني صالحا؟ ).

2)أنتم المسلمون تقتطعون النصوص وتستشهدون بها منفصلة لأن السيد المسيح قال في موضع آخر : يوحنا 10 :14 اما انا فاني الراعي الصالح واعرف خاصتي وخاصتي تعرفني...ويعقب النصراني قائلا ..المسيح وصف نفسه في موضع آخر بالصلاح وبعد الربط بين هذا النص وسابقه يتضح أن السيد المسيح يقصد بـــ"الا واحد وهو الله" ذاته!.

3)يضرب النصراني مثالا يحاول فيه أن يوضح أن المسيح عليه السلام كان يستفسر من الشاب سبب وصفه له بالصلاح! فيقول:
مثال ذلك .. أن يظهر من قائد أعلى لقوات مسلحة براعة وحنكة ، فيصفه أحد الجنود (وهو لا يعلم أنه القائد الأعلى) بأنه " القائد العظيم " ، فيستنكر هذا القائد ذلك ، ويقول له : لماذا تدعونى " القائد العظيم " ؟ ليس قائداً عظيماً إلا القائد الأعلى للقوات المسلحة.




سأقوم بتفنيد جميع تبريرات النصراني بخصوص هذا النص في مداخلة قادمة.

kw defj Hg,idm hglsdp !