اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن الأثري مشاهدة المشاركة
ثانيا وهو موضوعنا الآن : سب من سب الله أو رسوله أو الدين الإسلامي ؟

والجواب على ذلك : أنه جائز في أصل الأمر إن لم تتوفر لنا طريق أخرى للرد , وقد توافرت الأدلة على ذلك مثل قول أبي بكر رضي الله عنه للمشرك " امصص بظر اللات " , ومثل حث النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت رضي الله عنه على هجاء الكفار ... وغيرها

لكن للعلماء كلام في ذلك , فهم يقولون أن خير رد على من يسب الإسلام و شعائره هو بيان عور و حقيقة دينهم , و إظهار التحريفات التي حدثت لدينهم , وإخبار الناس بحقيقة أخلاقهم ... مع كون الرد عليهم جائز , وهذا عملا بقوله تعالى في سورة النحل : " وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) "

فبين الله تعالى أن الرد عليهم جائز مع كون الصبر أولى .

هذا والله أعلم .

كتبه
أبوعبدالرحمن الإسماعيلي الأثري
جزاك الله خيرا أخي ومنك نتعلم

لكن هل الإعتداء علينا بسب الله ورسوله مثل الإعتداء على شخوصنا؟؟؟

هل الحكم واحد فيهما أم يختلف؟؟؟

ثم من يملك حق العفو عن مسبة قيلت في النبي أمامي؟؟؟ النبي نفسه أم أنا؟؟؟