إنه لا يسرق إلا للطمع فى الثراء من غير طريق العمل ، والثراء لا يطلب من هذا الوجه الذى يروع الجماعة المسلمة فى دار الإسلام ، ويحرمها الطمأنينة التى من حقها أن تستمتع بها ، ويحرم أصحاب المال الحلال أن يطمئنوا على مالهم الحلال
بارك الله فيكِ أختي الكريمة زهراء على هذا الموضوع

على كل من ينتقد أحكام الشريعة الإسلامية العظيمة أن يقرأ ويفهم ويعي
وإن لم يتفق معنا في هذا الحد للسارق فليأتينا بحد يضمن للمجتمع سلامته

فلننظر نظرة من بعيد إلى القوانين الوضعية وما سببته من إنهيار في المجتمعات
فقد أصبحت السرقة الأن شرعية ومتفق عليها في المجتمعات
بل وأصبحت تتخذ الصورة الرسمية المؤيدة من الحكومات
ولا تخلو أي مصلحة حكومية من رسوم إتاوات تحت مسمى ضريبة كذا وضريبة كذا
فكما حلل الربا في الشكل الرسمي للبنوك
وحلل المجون واللهو والسكر والعربدة تحت مسمى الفن
نجد الأن السرقة بالإكراه تقع من حكومات البلدان الفاسدة
فلا تسير طلباتك في هذه البلاد إلا بعد أن تدفعي غصبٍ عن أنفك
وإلا ستقف مصالحك
ألم تكن هذه سرقة وإتاوة وبلطجة؟
ونجد السارق يسرق ويسجن بعدها عدة شهور أو حتى عدة سنوات ...ثم يخرج ويتمتع بما سرق
ثم يعود مرة أخرى للسرقة
ماذا فعل إذاً هذا القانون الوضعي؟

هل كان ذلك سيحدث لو طبق شرع الله في قطع يد من يأخذ ما لا يستحق؟

يا من تنكر قطع يد السارق
اسألك سؤال
ماذا تفعل إذا.......
دخل سارق منزلك وسرق مالك الذي اقترضته لتقوم بإجراء عملية جراحية لولدك؟
ثم ذهبت تبحث عن السارق والمال ولم تجده حتى توفي ولدك بسبب التأخير في العملية الجراحية
ما هو تصرفك؟
هل سيكفيك قطع يد السارق أمام وفاة ولدك؟
أم ستطلب قطع رقبته؟

كفا هجوما وأنظروا إلى رحمة الله بالمظلومين المسروقين
كيف ترحمون هذا السراق ولا ترحمون من إنسرق؟