اعترفت منظمة تمثل العديد من الكنائس المنخرطة في أنشطة تنصيرية مشبوهة حول العالم بأن أهم وسائل التنصير هي الاعتماد على الطعام والمال من أجل التضليل والإكراه لدخول الديانة النصرانية.
وأصدر ائتلاف يمثِّل معظم الكنائس في أنحاء العالم ميثاقًا لنشر عقيدتهم بهدف الحدّ من التوترات فيما بينهم أو مع أتباع الأديان الأخرى.
وأميط اللثام عن ميثاق الشرف الصادر عن مجلس الكنائس العالمي والفاتيكان والتحالف الإنجيلي العالمي وهو المجلس الذي يدعي أنه يمثل أكثر من 90% من النصارى .
ويزعم الميثاق الذي يجرِي التفاوض بشأنه منذ خمسة أعوام حق الكنائس في السعي إلى دعوة معتنقين جدد للديانة ولكن يحث على التخلِّي عن الوسائل غير المناسبة لممارسة التنصير.
واعترف الميثاق بان الكنائس دأبت على استخدام التضليل ووسائل الإكراه، وحذّر من ان مثل هذا السلوك يخون ما يسمى "الكتاب المقدس".
وقال الكردينال جان لوي توران رئيس إدارة حوار الأديان بالفاتيكان: "يتطلب الوضع من المجتمعات المسيحية النظر بطريقة جديدة وبأفضل السُّبُل لنشر الدين المسيحي".
وكثيرًا ما يقوم المنصرون بتقديم المال والطعام والسلع الأخرى لجذب معتنقين جدد للنصرانية في البلدان الفقيرة سواء من أتباع الديانات الأخرى أو من الكنائس المنافسة.
وزادت حِدّة التوتر في العقود الأخيرة بعدما كثّف الإنجيليون البروتستانت جهودهم لتحويل مسلمين عن دينهم في البلدان الفقيرة بإفريقيا

http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/4601

hzjght hg;khzs hguhgld dujvt fhgjqgdg ,hgY;vhi td hgjkwdv