مسكين بايبل 333
أنت تتحدث من خلفية معتقدك النصراني
أنت تحدثنا عن تفكير الرب لأنك تؤمن برب إنسان
نحن لا نتحدث عن إلهنا بهذه الطريقة
يكفي في الرد عليك الحديث الذي جئت به :
فيستغفرون الله ، فيغفر لهم
يغفر الله لهم دون أن يعاقب غير المذنبين
الله أكبر
ربك عاقب البشرية و لعنها و انتظرت البشرية عمرا طويلا لكي ياتي ابن الرب عندكم ليسخر منه السكارى و الزناة و الوثنيون و يخلعون ملابسه و يصفعونه و يلطمونه و يكبلوا يديه
يا للعار !
ربك لا يغفر بل يسخط كل يوم
Ps / المزامير إ 7 ع 11
الله قاض عادل وإله يسخط في كل يوم.. ترجمة : الفانديك
هل سمعت ؟
فيستغفرون الله ، فيغفر لهم
دون أن يهلك الآباء عن الأبناء و الأبناء عن الآباء
يكفي أن يطلبوا المغفرة لينالوها دون طقوس وثنية من حملان و أكباش معيبة خاصة إذا كانت من صناعة رائيلية : أصحاب الاستنساخ و أقصد الكبش المشوه ذو الوجه القبيح بسبع أعين و سبعة قرون
فيستغفرون الله ، فيغفر لهم
يطلبون المغفرة دون اعتراف للرهبان و دون واسطة بشرية و دون صكوك
أما قولك :
فهذا اعتراف منك بالنقص في التطرق إلى ما يتعلق بدينك لأنه كله خرق مهترئة قابلة للخرق بأدنى جرة و جبذة
إنه اعتراف منك بالعجز و التقصير و القصور في الدفاع عن دينك و إلا فهذا شرط فاسد لأنك أول من خرقه فقد جئتنا تسألنا عن ديننا و أنت لم تتنصل من معتقدك و معجمك على الأقل .
أذكرك :
فيستغفرون الله ، فيغفر لهم
يطلبون من الله أن يغفر لهم فيستجيب لهم لأنه سميع مجيب و لا يمهل الناس في لعنة قرونا و يموتون دون أن تغفر ذنوبهم لأنهم أذنبوا و طلبوا و لا من يستجيب حتى إن أنبياءكم ليعترفون بذلك قبل غيرهم :
Jb / أيوب إ 30 ع 20
إليك أصرخ فما تستجيب لي. أقوم فما تنتبه إلي.. ترجمة : الفانديك
إليك أصرخ فما تستجيب لي
إليك أصرخ فما تستجيب لي
إليك أصرخ فما تستجيب لي
قارنها بـــ :
فيستغفرون الله ، فيغفر لهم
فيستغفرون الله ، فيغفر لهم
فيستغفرون الله ، فيغفر لهم
ما أحلى :
فيستغفرون الله ، فيغفر لهم
و ما أقبح :
إليك أصرخ فما تستجيب لي
فإذا كان النبي لا يستجاب له و هو المختار من ربكم فكيف بمن هو دون النبي ؟
مسكين بايبل أنت اسم على مسمى
نعم بايبل
مجهول ككتابك
جاهل كالذين كتبوا كتابك
متناقض كما هو حال البايبل
حائر
تائه
و اللائحة تطول .
المهم في المسألة أن الله تعالى يغفر ذنوب عباده و لا يسأل العبد عن جريمة لم يقترفها
أرجو أنني أجبتك عن سؤالك
اخلع ثوبك الوثني إذا أردت أن تحاورنا و تناظرنا
دع الإسقاط جانبا و تخلص من معجم نصرانيتك و مرحبا بك
المفضلات