-التلاميذ يبشرون بلإنجيل ويبلغو ن بة العالم
-جاء فى سورة يس (قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون وما علينا إلا البلاغ المبين )


اين ذكر حواريي المسيح ؟

اين قال الله انهم رسل وانه تعالي اوحي اليهم بالانجيل ليبشروا به العالم ؟

وهذا تفسير السعدي

    وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13 - 30)     إلى آخر القصة. أي: واضرب لهؤلاء المكذبين برسالتك، الرادين لدعوتك، مثلا يعتبرون به، ويكون لهم موعظة إن وفقوا للخير، وذلك المثل: أصحاب القرية، وما جرى منهم من التكذيب لرسل اللّه، وما جرى عليهم من عقوبته ونكاله.
وتعيين تلك القرية، لو كان فيه فائدة، لعينها اللّه، فالتعرض لذلك وما أشبهه من باب التكلف والتكلم بلا علم، ولهذا إذا تكلم أحد في مثل هذا تجد عنده من الخبط والخلط والاختلاف الذي لا يستقر له قرار، ما تعرف به أن طريق العلم الصحيح، الوقوف مع الحقائق، وترك التعرض لما لا فائدة فيه، وبذلك تزكو النفس، ويزيد العلم، من حيث يظن الجاهل أن زيادته بذكر الأقوال التي لا دليل عليها، ولا حجة عليها ولا يحصل منها من الفائدة إلا تشويش الذهن واعتياد الأمور المشكوك فيها.
والشاهد أن هذه القرية جعلها اللّه مثلا للمخاطبين. ( إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ) < 1-694 > من اللّه تعالى يأمرونهم بعبادة اللّه وحده، وإخلاص الدين له، وينهونهم عن الشرك والمعاصي.
    إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ     أي: قويناهما بثالث، فصاروا ثلاثة رسل، اعتناء من اللّه بهم، وإقامة للحجة بتوالي الرسل إليهم،     فَقَالُوا     لهم:     إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ     فأجابوهم بالجواب الذي ما زال مشهورا عند من رد دعوة الرسل: فـ     قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا     أي: فما الذي فضلكم علينا وخصكم من دوننا؟

ولا ذكر للحواريين ولا غيره ويا جبل ما يهزك ريح