بعض الإعتراضات من الضيف " مسيحي والرد عليها " .

في أول مشاركة له تعقيبا علي ردي قال :
فى الحقيقة انا متعجب حقا من تلك القصة !! واريد ان اسألك باختصار دون تذكر لى نوع سندها ، باختصار هل هذا الكلام صحيح معترف به ؟ ام انه من ضمن ما نسب (للاسرائيليات) على حد زعمكم ؟
من الواضح أنه لا يعرف معني " مرسل " فيقول هل هذا الكلام صحيح معترف به أن أنه من ضمن " الإسرائيليات " !!!!

نبذة مختصرة عن الحديث المرسل

إختصار علوم الحديث
الأمام الحافظ عماد الدين بن كثير القرشي الشافعي
ص 15

النوع الثالث الحديث الضعيف :
فيَنقَسم جنسه إِلَى الْموضوعِ, والْمقلوب, والشاذ, والْمُعلّلِ, والْمُضطَرِب, والْمُرسلِ, والْمُنقَطع, والْمعضل وغير ذلكلك.

فما رأي الضيف في الإحتجاج بحديث ضعيف ؟

فدعوة للضيف مسيحي
إن كنت تريد أن تثبت لنا مسألة جلوس الرسول صلى الله عليه وسلم علي أفخاذ السيدة خديجة عليها وعلى نبينا الصلاة والسلام فعليك الإحتجاج بالصحيح دون الواهي
وعليك في ذلك الآتي
1 - الدليل
2- المصدر

ليس أكثر من ذلك
فلنري رد الضيف وهل ألتزم ذلك ؟

جاء في مستهل رده الآتي
ها هى المراجع كما وعدتك :

برهان الافخاذ!! من كتاب السيرة النبوية لابن هشام جزء 2 ص 75 تحت عنوان ( امتحان خديجة لبرهان الوحى /

" قال بن اسحق ان خديجة قالت لرسول الله اى ابن عم اتستطيع ان تخبرنى عن صاحبك هذا الذى يأتيك اذا جاءك ؟ قال نعم ، فجاء جبريل ، قال رسول الله لخديجة ( يا خديجة هذا جبريل قد جاءنى ) فقالت قم يابن عم فاجلس على فخذى اليسرى ، فقام رسول الله وجلس على فخذها اليسرى ، قالت هل تراه ؟ قال نعم اراه ، قالت تحول فاجلس على فخذى اليمنى ، فتحول رسول الله فجلس على فخذها اليمنى ، فقالت هل تراه ؟ قال نعم ، قالت تحول فاجلس بين الفخذين فى حجرى فتحول رسول الله فجلس فى حجرها قالت هل تراه ؟ قال نعم ، فتحسرت ( القت خمارها ) ورسول الله جالس فى حجرها ، ثم قالت له هل تراه ؟ قال لا .. قالت ابشر يابن عم اثبت فوالله هذا بملاك وما هذا بشيطان "
وهذا أيضا
واضاف الحلبى :
"قال عبد الله بن حس ( قد سمعت امى فاطمة تحدث عن خديجة تقول ( ادخلت رسول الله بينها وبين ضلعها ) فذهب عنه جبريل فقالت للرسول ان هذا لملك وما هو بشيطان "
مع أني رددت علي هاتين الروايتين قبها فيعود ويسأل فيهما وكأنه لم يري كلامي

دليل آخر يزعم الضيف مسيحي أنه أتي به :
وكتاب الاصابة فى تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى جزء 7 ص 600
قالت خديجة : " لو كان هذا شيطانا لما استحيا
وهذا تدليس منه لأنه بذلك يوهم القاريء بأن الحافظ بن حجر قد أقر بالرواية وصححها
لنقرأ كلام الحافظ بن حجر كاملا
الإصابة في تمييز الصحابة
أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي ، المتوفى سنة 852 هـ
ج 7 ص 599 ، 600 :

وعند أبي نعيم في الدلائل بسند ضعيف عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا معها إذا رأى شخصا بين السماء والأرض فقالت له خديجة ادن مني فدنا منها فقالت تراه قال نعم قال أدخل رأسك تحت درعي ففعل فقالت تراه قال لا قالت أبشر هذا ملك إذ لو كان شيطانا لما استحيا ثم رآه بأجياد فنزل إليه وبسط له بساطا وبحث في الأرض فنبع الماء فعلمه جبريل كيف يتوضأ فتوضأ وصلى ركعتين نحو الكعبة ........ .
فكان رد الضيف
فتثبت ان ما قلته صحيح .. اين التدليس ؟؟ هل لانه مكتوب سند ضعيف كما اوضحت باللون الاحمر ؟
هل هو نص موجود ام اننى افترى عليك حتى تكتب بالخط الكبير ( تدليس ) اين هو التدليس اذا كنت انت نفسك قد كتبت ما كتبته انا ؟؟
هذا هو الأستحمار العلني للقاريء
الحافظ بن حجر يقول ان الرواية "سندها ضعيف " ويستخدمها الضيف كدليل وبرهان له ولا يري في ذلك أي حرج !!
ويقول أن إخفاء قول بن حجر في شأن صحة هذا الرواية أمر عادي
فبماذا نوصف هذا الموقف بالله عليكم .
مسيحي
هل إذا حذفنا قول بن حجر لا يوثر ذلك في شيء ؟
لا تعليق وأترك الحُكم لكم

برهان جديد وتدليس جديد أتي به الضيف ليؤكد - حسب ما يعقتد - أن السيدة خديجة عندما أقعدت الرسول في حجرها لهو من قبيل عقلها الراجح وفطنتها رضي الله عنها
يقول ابن تيمية فى كتابه دقائق التفسير جزء 2 ص 118
" انها استدلت بحسن عقلها على ان من يكون الله قد خلقه بهذة الاخلاق الكريمة لا يخزيه فيفسد الشيطان عقله ودينه ، ولم يكن معها قبل ذلك وحى تعلم به انتفاء ذلك ، بل علمته بمجرد عقلها الراجح"
فهل كان بن تيمية يقصد موقف الإقعاد علي الأفخاذ ؟؟؟
هذا تحريف لكلام شيخ الإسلام الذي قال
فهذا مما بين الله به الفرق بين الكاهن والنبي وبين الشاعر والنبي لما زعم المفترون أن محمدا صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاه الوحي في أول الأمر وخاف على نفسه قبل أن يستيقن أنه ملك قال لخديجة لقد خشيت على نفسي قالت كلا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق فاستدلت رضي الله عنها بحسن عقلها على أن من يكون الله قد خلقه بهذه الأخلاق الكريمة التي هي من أعظم صفات الأبرار الممدوحين أنه لا يخزيه فيفسد الشيطان عقله ودينه ولم يكن معها قبل ذلك وحي تعلم به انتفاء ذلك بل علمته بمجرد عقلها الراجح .
فكان كلامه الذي يقصد به السيدة خديجه ويصفها " بحُسن العقل " علي ما رواه البخاري وقولها للنبي عليه الصلاة والسلام :
" كَلاَ وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ "

وليس الإقعاد علي الأفخاذ كما يدعي الضيف النصراني الذي كان رده
هذا ما لخصته انا فى قولى (انها استدلت بحسن عقلها على ان من يكون الله قد خلقه بهذة الاخلاق الكريمة لا يخزيه فيفسد الشيطان عقله ودينه وانها لم يكن معها وحى لانتفاء ذلك )

فاين التدليس ؟ هل اختصار الكلام دون المساس بالمعنى فى كتاب غير كتب الله يسمى تدليس ؟؟
فهل يا ضيفنا " مسيحي " كان شيخ الإسلام يقصد إقعاد الرسول صلى الله عليه وسلم علي أفخاذها ؟؟؟؟؟

تدليس جديد مفضوح
يقول الضيف في إقتباس مزعوم
فى كتاب تاريخ الطبرى جزء 1 ص 533 ، وكتاب تاريخ الاسلام لشمس الدين الذهبى جزء 1 ص 134 :
والسيرة الحلبية جزء 1 ص 405 :
"ارادت خديجة ان تعلم ان هذا الذى يعرض له صلى الله عليه وسلم هل هو حامل الوحى ؟ ام هو الإغماء والمراد به الاغماء الناشئ عن لمة من الجن وكان يعتريه هذا وهو( بمكة قبل ان ينزل عليه القران) " !!!
فكان ردي

تدليس ثلاثي !!! :

فهل أتفقت المصنفات علي هذه الرواية ؟

لننظر السيرة الحلبية أو إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون
علي بن برهان الدين الحلبي ج 1 ص 376 :
فبسبب كمال استبصارها أزالت عن رأسها ما يغطى به الرأس لتعلم عين اليقين أن هذا الذي يعرض له هل هو حامل الوحي الذي كان يأتي به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبله أو هو الإغماء الذي هو بعض الأمراض الجائزة عليهم، عليهم الصلاة والسلام. اهـ
فقال الضيف

ليس هذا المرجع الذى ذكرته وانما كان المرجع – كما اقتبست انت – هو كتاب السيرة الحلبية الجزء 1 ص 405

فلما تأتى بما لم اقول وتتهمنى بالتدليس ؟؟
ثم تتحجج كعادة المسلم دائما باختلاف المصنفات وضعف النص والدسيسة والمؤامرة والاحتلال والثورة !!!
نستفيد من كلام الضيف الاتي :
أنه أتى برواية موجودة في تلك المصنفات وانا أتيت برواية ثانية غيرها وأتهمته بالتدليس !!!!

أقول للضيف :
أن تبريرك السخيف هذا المبني علي إختلاف رقم الصفحة فيما كتبته انت من كتاب السيرة الحلبية وما ذكرته أنه يرجع إلي أمر بسيط لا يخفي علي أحد ممن يقتنون الكتب
ألا وهو إختلاف دار النشر
فعندما ذكرت مكان تلك الرواية من كتاب السيرة الحلبية أعتمدت علي نسخة لدي من منشورات دار المعرفة ببيروت تتكون من ثلاث مجلدات من الحجم الكبير
فأخبرنا أنت يا أيها البطل الهمام عن معلومات الطبعة التي لديك
فعلي سبيل المثال
عندي نسختان من صحيح البخاري
واحدة من منشورات دار المنار بمصر تتكون من أربعة مجلدات من الحجم الكبير
وواحدة من المملكة العربية السعودية تتكون من خمسة عشر مجلداً
فما رأيك ؟
وعموما
فأنت تقول أنك ذكرت رواية من السيرة الحلبية وأنا ذكرت رواية أخري من السيرة الحلبية
فيصبح الآن لدينا من الروايات أثنان
سأقول هذا مع أني كنت لا أريد أن تصل درجه النقاش بيننا إلي هذا
أتحداك يا مسيحي إن أستخرجت لي من كتاب السيرة الحلبية الروايتين التي ذكرتها أنت والتي ذكرتها أنا
فانا اقول
إنها رواية واحدة والشخص الذي نقلت عنه مُدلس غير في محتواها فأصبحت بهذا الشكل الذي نقلته لنا
للمرة الثانية تحدي لك يا مسيحي
فهل ستسطيع ؟

دليل مُضحك قدمه الضيف مسيحي يقول فيه أن الرسول " قد أصيب من الشيطان " !!!
فى كتاب الكامل فى التاريخ للشيبانى جزء 1 ص 358 :
" قال زوج حليمة مرضعة محمد لها : لقد خشيت ان يكون هذا الغلام قد اصيب فالحقيه بأهله ، فقدمنا به على أمى فقالت ما اقدمك به ؟ افتخوفتى عليه من الشيطان ؟ قالت نعم"
وهذا صديقى هو ما كان يظهر له قبل ان ينزل عليه القران كما ذكرت فى المرجع السابق فكلمة اصيب التى قالها زوج امنه تعنى اصيب من الشيطان وهو ما أكدته أمها بسؤالها ، وقطعت الشك فيها حليمة عندما قالت نعم
فكان ردي
تدليس جديد وخلط للأوراق :
والله يا رجل عيب عليك هذا الكلام
هل تعرف سبب هذا
اقرأ من سيره بن هشام
حديث الملكين اللذين شقا بطنه صلى الله عليه و سلم
قال ‏‏‏:‏‏‏ فرجعنا به ، فوالله انه بعد مقدمنا به بشهر مع اخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، اذ اتانا اخوه يشتد ، فقال لي ولابيه ‏‏‏:‏‏‏ ذاك اخي القرشي قد اخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فاضجعاه ، فشقا بطنه ، فهما يسوطانه ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فخرجت انا وابوه نحوه ، فوجدناه قائما مُنتَقَعا وجهه ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فالتزمته والتزمه ابوه ، فقلنا له ‏‏‏:‏‏‏ ما لك يا بني ؛ قال ‏‏‏:‏‏‏ جاءني رجلان عليها ثياب بيض ، فاضجعاني وشقا بطني ، فالتمسا فيه شيئا لا ادري ما هو ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فرجعنا به الى خبائنا ‏‏‏.‏‏‏
حليمة ترد محمدا صلى الله عليه وسلم الى امه
قالت ‏‏‏:‏‏‏ وقال لي ابوه ‏‏‏:‏‏‏ يا حليمة ، لقد خشيت ان يكون هذا الغلام قد اصيب فالحقيه باهله قبل ان يظهر ذلك به ، قالت ‏‏‏:‏‏‏ فاحتملناه ، فقدمنا به على امه ، فقالت ‏‏‏:‏‏‏ ما اقدمك به يا ظئر وقد كنت حريصة عليه ، وعلى مكثه عندك ‏‏‏؟‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فقلت ‏‏‏:‏‏‏ قد بلغ الله بابني وقضيت الذي علي ، وتخوفت الاحداث عليه ، فاديته اليك كما تحبين ؛ قالت ‏‏‏:‏‏‏ ما هذا شانك ، فاصدقيني خبرك ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فلم تدعني حتى اخبرتها ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ افتخوفت عليه الشيطان ‏‏‏؟‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ قلت ‏‏‏:‏‏‏ نعم ؛ قالت ‏‏‏:‏‏‏ كلا ، والله ما للشيطان عليه من سبيل ، وان لبنيَّ لشانا ، افلا اخبرك خبره ، قالت ‏‏‏:‏‏‏ قلت ‏‏‏:‏‏‏ بلى ؛ قالت ‏‏‏:‏‏‏ رايت حين حملت به ، انه خرج مني نور اضاء قصور بصرى من ارض الشام ، ثم حملت به ، فوالله ما رايت من حمل قط كان اخف عليَّ ولا ايسر منه ، ووقع حين ولدته وانه لواضع يديه بالارض ، رافع راسه الى السماء ، دعيه عنك وانطلقي راشدة ‏‏‏.‏‏‏
فكان رده
اعتقد ان المرجع لم يكن سيرة ابن هشام ، انما كان (فى كتاب الكامل فى التاريخ للشيبانى جزء 1 ص 358( هذا هو ما ذكرته انافانت من يدلس ويأتى بمراجع مختلفة ثم تتهمنى بالتدليس هذا اولا ، ثانيا ان المرجعين على اختلافهما يروون نفس الحدث :

كل ما كتبته بالاحمر لا علاقة له اطلاقا بموضوعنا لا اعلم لماذا ركزت عليه

نأتى لما نتحدث عنه
كان من الممكن أن أضع كلام بن الأثير مباشرة من كتابه الماتع " الكامل في التاريخ "
ولكنني أردت أن اقوم بإجراء أختبار صغير للضيف ولكنه فشل فيه

إن ما يتحدث عنه بن الأثير وما يرويه بن هشام يصب هذا في إطار موقف واحد
ألا وهو حادثة شق صدر النبي وما بعدها

قال بن الأثير والرواية عن السيدة حليمة السعدية :

قالت‏:‏ فرجعنا به فوالله إنه بعد مقدمنا به بأشهر مر مع أخيه في بهم لنا خلف بيوتنا إذ أتانا أخوه يشتد فقال لي ولأبيه‏:‏ ذلك أخي القرشي قد جاءه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه وشقا بطنه وهما يسوطانه‏!‏ قالت‏:‏ فخرجنا نشتد فوجدناه قائمًا منتقعًا وجهه‏.‏

قالت‏:‏ فالتزمته أنا وأبوه وقلنا له‏:‏ مالك يا بني قال‏:‏ جاءني رجلان فأضجعاني فشقا بطني فالتمسا به شيئًا لا أدري ما هو‏.‏

قالت‏:‏ فرجعنا إلى خبائنا وقال لي أبوه‏:‏ والله لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك‏.‏

قالت‏:‏ فاحتملناه فقدمنا به على أمه‏.‏

فقالت‏:‏ ما أقدمك يا ظئر به وقد كنت حريصة على مكثه عندك قالت‏:‏ قلت‏:‏ قد بلغ الله بابن وقضيت الذي علي وتخوفت عليه الأحداث فأديته إليك كما تحبين‏.‏

قالت‏:‏ ما هذا بشأنك فاصدقيني‏!‏ ولم تدعني حتى أخبرتها‏.‏

قالت‏:‏ فتخوفت عليه الشيطان قلت‏:‏ نعم‏.‏

قالت‏:‏ كلا والله ما للشيطان عليه سبيل وإن لابني لشأنًا أفلا أخبرك قلت‏:‏ بلى‏.‏

فبعدما جاءه الملاكين واستخرجا حظ الشيطان منه بعدما أخبرها الغلماء والرسول عليه الصلاة والسلام . فكان هذا مصدر خوفها
فما في ذلك
هل تشرح لنا بإستفاضة ؟

وتقول يا صديقي
كل ما يهمنى هو الحقيقة التى قالتها لها فى النهاية :

‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ افتخوفت عليه الشيطان ‏‏‏؟‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ قلت ‏‏‏:‏‏‏ نعم ؛ قالت ‏‏‏:‏‏‏ كلا ، والله ما للشيطان عليه من سبيل
ونرد عليك بهذا من نفس الرواية :
قالت‏:‏ كلا والله ما للشيطان عليه سبيل وإن لابني لشأنًا أفلا أخبرك قلت‏:‏ بلى‏.‏

فما رأيك ؟

استحياء الملائكة :
هل تستحي الملائكة من النساء فقط ؟

حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخرون حدثنا إسماعيل يعنون بن جعفر عن محمد بن أبي حرملة عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة .

صحيح : رواه الامام مسلم في صحيحه 44 : ك : الصحابة 3 : ب : من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه ح 2401 - ج 7 ص 405 بشرح القاضي عياض رضي الله عنه .


المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج
أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي
ج 15 ص 169 :

الحياء صفة جميلة من صفات الملائكة .


بقي سؤال لا أعرف لماذا تتهرب من الإجابة عليه
ما هي الإسرائليات ؟

في إنتظار مشاركتك في الموضوع