مليونية الدراويش

[عُبَيْدُ الله]

عمري ما سمعت ان النبي مثلاً عيّن أبو جهل على رأس الجيش أو كلف أبو لهب بحماية البلاد داخلياً أو جعل أبي بن سلول سفيرا حفاظاً على التعددية السياسية وقبول الآخر
كارهوا الإسلام لن يأتوا إلا بالخراب على المسلمين بل سيعملون جواسيس لأعداء الإسلام وأعداء الدولة ومنافقين وسيكونون أداة للتدخل الخارجي كعادتهم

فلنترك المصطلحات العلمانية البراقة التي يتشدق بها الإعتام لتبرير مواقفه ونلتزم بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم
بإذن الله إن أصبحت مصر في أيدي أمينة لن تقبل بأن تجعل سبابي رسول الله صلى الله عليه وسلم وزراء لها وسفراء
أما إن وجد مسلم صاحب كفاءة عالية ومحترم ولا يسئ للدين ولا للمسلمين فأهلاً ومرحباً به ومش شرط يكون ملتحي أو من أي تيار
لا نريد شيوخ وأئمة في المناصب
نريد كفاءات تخشى الله فقط وتطيع الله فينا
هذا رأيي ولا ألزم به أحد

أختى الكريمة هذا ليس رأى هذه عقيدة الولاءو البراء
كلامى لم يتطرق لذلك وانما تحدثت وقصدت تعددية الأفكار والأجتهادات
العلمانى والنصرانى وحتى الطرقى له أجتهادات فى شئون الدنيا
والنبى عليه الصلاة والسلام علمنا فى عدة مواقف أن نأخذ لشئون دنيانا بالأسباب