كلام حضرتك ملئ بالمغالطات


أولاً هذة الاحزاب التي تراها تعدد تمارس نفس سياسة الحزن الوثني المنحل من ديكتاتورية وإهمال لرأي الشعب واعتباره جاهل وعبيط زي موضوع الدستور اولاً والمواد الفوق دستورية. اذا فهذة الاحزاب لا تخدم الفكرة النظرية اللي طرحتها حضرتك من التعدد للحفاظ علي الديموقراطية
الرأى للأغلبية فى النهاية
كما أن من حاولوا فرض رأيهم هم مجموعات محددة ومعروفة ومعروف مصدر دعمه وأحنا صايمين
ثانياً مفيش تعدد أصلاً.
تقدر حضرتك تقولي الاحزاب اللي تحقق عدة التعددية من حيث الشعبية او الانتشار او التأثير في الرأي العام ؟
انا اتحدث عن تكتل النصارى والعلمانيين والطرقيين فى تكتل سياسى وليس حزب



جبت الكلام ده منين
متطرفي العلمانية
العلمانية او secularism أساساً هي فصل الدين عن السياسة والحياة العامة وان تكون علاقة بين العبد وربه وفقط
فاي علماني متطرف او غير يطالب ان نفصل الدين عن السياسة
علميا كلامك صحيح ولكن نظريا أما عمليا فهناك كثير من العلمانيين لا يرفض الحكم الأسلامى وان كان هو نفسه لا يوافق على العمل بالمبادئ الأسلامية ولكنه سيصمت عندما يقول الشعب نعم للأسلام


أولاً كما اوضحت في سابقاً ان هذا التكتل الديكتاتوري الذي يريد فرض راي الأقلية علي الأكثرية ويضرب بديموقراطيتهم عرض الحائط لا يخدم فكرة الحراك السياسي والديموقراطية
لاتوجد أقلية ستفرض نفسها على أغلبية ان شاء الله
ثانياً هل سالت نفسك في لماذا اتفق الليبرالي الراسمالي مع اليساري الاشتراكي علي مواجهة التيار الأسلامي
وهما علي النقيض تماماً من افكار بعضهما
هذا لأن المصالح تتصالح ودائما ما يجتمع أهل الباطل
ده لا لشئ الا لكراهيتهم فكرة الهوية الاسلامية التي يطرحها الاخوان مثلاً
فالاخوان لا يطرحون فكرة تطبيق الشريعة او تطبيق الحدود بل يقولون ان لنا مرجعية اسلامية وهوية اسلامية
يا أخى لا يستطيع أحد العبث بهوية مصر هذه هوية شعب

لازم نبقي واضحين مع نفسنا
أخى الكريم أنا لا أتفق معهم فى شئ ولكن مصلحة البلد تقتضى التنوع