الإصحاح الرابع والعشرون


حجر يزن أطنان .. من دحرجه ؟

لوقا24: 2
فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر

يقول إنجيل متى بأن الذي دحرج الحجر هو ملاك !

مت 28:2
واذا زلزلة عظيمة حدثت . لان ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه

فهل للملاك قدرة على دحرجة حجر يزن أطنان ؟ وكيف يؤمن المسيحي بأنه سيعيش في السموات مثل الملائكة ونحن نقرأ في الأناجيل بأن الملائكة لديها عضلات فولازية ؛ وقرأنا بأن الملائكة لهم أعضاء ذكرية جنسية وتتزوج بنات الناس (راجع تكوين 6:2)

----------------------


المصلوب يخرج من كفنه كالشرنقة

لوقا 24: 3
فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع

كيف خرج يسوع من كفنه دون إتلافه كالشرنقة ؟ وهل كان يسوع في قبره تحت تراب الأرض أم ان قبره كان كالكهف الصخري المنحوت ووضع فوق الأرض ولم يدفن .؟

لوقا23: 53
و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط


قال يسوع :

مت 12:40
لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال

وكشفت الأناجيل أن يسوع لم يُدفن في قلب الأرض .

لوقا
23: 53 و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط

فكيف استشهد يسوع بآية يونان علماً بأنه دُفن داخل مقبرة منحوت وليس في باطن الأرض ؟

أفلا تعقلون
ياعبدة يسوع والصليب ؟

مت 12:40
لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال

----------------------


لم يكون يسوع هو المسيح المنتظر

لوقا24: 21
و نحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل

----------------------


تلاميذ يسوع أغبياء وجهلة وضعفاء

لوقا 24: 25
فقال لهما ايها الغبيان و البطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء

1كو 1:27
بل اختار جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء

لو 17:6
فقال الرب لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم

----------------------


التلاميذ تجهل يسوع ولم تعرفه

لوقا24: 15
و فيما هما يتكلمان و يتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه و كان يمشي معهما 16 و لكن امسكت اعينهما عن معرفته

عجبت لك يا زمن ! ثلاثة أعوام عاش يسوع و تلاميذه مع بعضهم البعض ويسوع يسير بينهم ولم يعرفوه !

----------------------


الأرواح بلا أجساد

لوقا 24: 39
انظروا يدي و رجلي اني انا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي

فالكنيسة تخالف ذلك وتقول : في الأبدية نعيش علي مستوى ملائكي، لا تحتاج أجسادنا إلي شبع مادي بصورة أو بأخرى، إذ تحمل طبيعة جديدة تليق بالسماء، فلا تأكل ولا تشرب ولا تمارس علاقات زوجية .. فكيف سيجلس المسيحي بجانب الرب والروح ليس لها يد أو رجل ؟!

----------------------


ألهة لا تأكل إلا السمك المشوي والمقلي والطاجن

لوقا 24: 41
و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل

هل سمعنا عن إله جعان لم يجد من يطعمه فطلب منهم السمك المشوي علشان الفسفور .؟ طيب ميتفعش مقلي ؟

----------------------


يسوع يسمح بالشذوذ والزنا والبلطجة

لوقا24: 47
و ان يكرز باسمه بالتوبة و مغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدا من اورشليم

كيف يغفر يسوع خطايا جميع الأمم ؟ عاشت الأمم المسيحية في ضلال وفسق وفجور واستعمار للدول الأخرى بحجة أن يسوع جاء لمغفرة الخطايا وكل واحد يولع شمعة لنفسه والرب يغفر له ... لذلك آمن الشاذ بيسوع وعلق على صدره الصليب وشذ القس مع القس فتزوجوا بعضهم البعض .

Mark Paris and his boyfriend John Allen


العجيب أن يسوع أعلن أنه لم يأتي لمغفرة الخطايا

مت 7:22
كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة . 23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط . اذهبوا عني يا فاعلي الاثم

والأعجب من ذلك أن يسوع قال أنه لم يأتي للأبرار بل للخطاه علماً بأن أفضل خلق الله والذين هم الأنبياء جعلهم الكتاب المدعو مقدس خطاه ، فراجع أفعال آدم ونوح وابراهيم واسحاق ويعقوب وداود وسليمان .... {مر 2:17 لم آت لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة} .... فالكل خطاه يا يسوع .


: {وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} آل عمران 78

.
أرى أن كتبة الأناجيل كانوا في قمة الذكاء والحنكة ولكن للأسف لم يفطن لهم أحد .

إن كتبة الأناجيل هم فئة كانت مُسخرة لتدين العقيدة المسيحية بذكاء بارع وكأنها تقول لمن يقرأ الأناجيل .. أن شخصية يسوع هي شخصية لا ترقى للأحترام وأن جميع تلاميذ يسوع هم عار ، وأن الأحداث المذكورة لتعلوا من قدر يسوع هي أحداث تقلل من قدر يسوع .. ولكن الأمر يحتاج لعقول تفطن للنصوص بذكاء وتقرأ ما بين السطور .

ولقد انتهيت بالفعل من تفنيد الأناجيل بطريقة جديدة وأكثر دقة وشفافية وحيادية ووجدت أن الأناجيل تُدين يسوع كما تُدين العقيدة المسيحية ولا يمكن أن نقول أن كتبة هذه الأناجيل كان غرضهم توعية المسيحي بل غرضها إفاقته من الغيبوبة التي يعيشها داخل الكنائس تحت رحمة القساوسة والرهبان ولكن للأسف المسيحي لا يقرأ الأناجيل ولم يسأل نفسه سؤال واحد وهو : لو أحببت أن تكتب كتاب عن محبوب لك وتذكر تصرفاته وما يقوله عنه الأخرون ، فهل ستكتب عنه كما كتبت كتبة الأناجيل عن يسوع ؟

انتهى
.