الإصحـــــــــــــــــاح الخامس

هذا الإصحاح لا يحمل مضمون ذات قيمة لأنه احتوى التلاميذ يسوع الجهلة كما اشار بولس من قبل

1كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء

اعمال الرسل 4 : 13
فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا انهما انسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا. فعرفوهما انهما كانا مع يسوع

فمن الواضح أن كان هناك عداء بين بولس وتلاميذ يسوع لينسب إليه الجهل والغباء بهذه الطريقة .

ودائماً عندما نتحدث عن اليسوع يجب أن نعلم بأننا نتحدث عن إله معبود لدى أهل الصليب ولا نتحدث عن شخص عادي لنعامله معاملة البشر ولا لنعامله معاملة الأطفال بل بمعاملة معبود .
.
ولكننا سنكتشف بأن اليسوع شخصية لا تتعدى معاملته معاملة ذوي الأحتياجات الخاصة كما جاء بالكتاب المقدس .
.
تلاميذ اليسوع
.
أشخاص نضع أمامهم علامات استفهام وتعجب .
.
ما هي القاعدة التي يجب أن يتبعها إله لاختيار أتباعه .؟.
.
فقالوا : يسوع يقول و يُعلن أن خدامه العاملين بالحق لا يُختارون حسب الفكر البشري إنما حسب الإرادة الإلهية .......... فلنضحك

1كو 1:27
بل اختار جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء

.
والسؤال : أين جاءت حكمة الإرادة الإلهية داخل الكتاب المقدس حين أختار اليسوع تلاميذه الجهال ؟ .
.
بل والأدهى من ذلك : هل اليسوع هو الذي أختار تلاميذه أم هم عصابة فرضت نفسها عليه .؟.... فهذه هي نقطة التحول
.
قالوا : أن التلاميذ ليسوا أصحاب مواهب خارقة ، أو من الشخصيّات البارزة في المجتمع، وإنما هم أناس عاديّون، بل وغالبيتّهم من طبقات فقيرة ليؤكّد أن فضل القوّة لله لا منهم.
.
ولكن هذا كذب لأننا لو رجعنا إلى قصة من قصص مرقس نجد قصة خرافية يحاولون من خلالها أن يثبتوا المعجزات لمرقس حيث قالوا : كان مرقس والده خلال سيرهما معًا في الطريق إلى الأردن حيث فاجأهما أسد ولبوة، فصلى مرقس إلى السيد المسيح فانشق الوحشان وماتا ...وهذا يثبت بأن مرقس صاحب مواهب بل وخارقة .
.
وقولهم : ان تلاميذ يسوع فقراء فهذه كذبة أخرى لأن أم مرقس وتدعى "مريم" هي من النساء اللواتي خدمن يسوعهم من أموالهن.
.
وكان التلميذ "متى" ليس بفقير لأنه كان عشار باع نفسه للرومان من أجل المال وقد كشف "متى" عن نفسه حين أقام وليمة كبيرة جداً حضرها اليسوع وجميع العشارين .. راجع [مت 9:11 ].
.
ولو أكثرت الحديث عن هؤلاء التلاميذ فلن نجد منهم فقير أو غلبان ؛ فكلهم أصحاب شخصيات بارزة ولكنني لست بصدد سرد قصة حياتهم .
.
ولكن النقطة التي أحاول أن أكشفها هي : هل أختار اليسوع تلاميذه .؟
.
الإجابة : لا
.
هم الذين فرضوا أنفسهم عليه وما هي إلا عصابة ألتفت ورائه لأغراض شخصية وإلا كيف نترجم معرفتهم لبعضها البعض وصلة القرابة التي كانت بينهم من الدرجة الأولى ؟
.
متى 10
2 و اما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه الاول سمعان الذي يقال له بطرس و اندراوس اخوه يعقوب بن زبدي و يوحنا اخوه 3 فيلبس و برثولماوس توما و متى العشار يعقوب بن حلفى و لباوس الملقب تداوس 4 سمعان القانوي و يهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه .


مرقس يمت بصلة القرابة للرسول بطرس الشيطاني إذ كان والده ابن عم زوجة القديس بطرس الرسول أو ابن عمتها. ويمت بصلة قرابة لبرنابا الرسول بكونه ابن أخته (كو 4: 10)، أو ابن عمه، وأيضًا بتوما ، والرسول فيلبس من نفس البلدة التي جاء منها أندراوس وبطرس بحسب ما جاء في الإنجيل (يو 44:1). ففيلبس قد مُجد لأنه كان صديقًا للأخوّين أندراوس وبطرس ونثنائيل هو نفسه برثلماوس Bartholomew وهو صديق فيلبس وتوما أضعف عزمًا من التلاميذ الآخرين وأقلهم إيمانًا وهو صائد أسماك وصديق حميم لبطرس وسمعان القانوي من قانا بلد بطرس وتداوس (يهوذا بن حلفي) هو أخو يعقوب بن حلفى .
.
والأعجب من ذلك أختيارهم للتلميذ البديل ليهود الاسخريوطي كان عجيب جداً ويثبت صدق ما أقوم بإثباته وهو أنهم استخدموا القرعة في اختيار التلميذ البديل (كولوا باااااميه ) ، ولو كانت هناك قاعدة أساسية اختار من خلالها اليسوع تلاميذ لما لجأ هؤلاء التلاميذ إلى اتباع القرعة (التامبولا) .
.
دي عصابة يا بابا
.
.

فتلاميذ يسوع ما هم إلا جهلاء لقول بولس

كو 1:27
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء . واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء

وكان سبب أختيار يسوع الجهلاء هو جهالة الرب لقول بولس :

1كو 1:25
لان جهالة الله احكم من الناس

ولكن الجاهلون أحقر الخلق

ام 1:7
اما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والادب

تم الإستعانة ببعض أقوال المُفسير من تسفر الكتاب المقدس للقمص تادرس ملطي .

وتعالوا نرى هؤلاء التلاميذ الجهلة من منظور آخر إجرامي

الذين يحاولوا أن يظهروا العفة والمحبة وأنهم ناصري الحق والإسلام ظلمه!... فتعالى نرى قصة من قصص ربهم وتلاميذه وحملهم السيوف وقطع أطراف وأجزاء مِن أجساد مَن يحاول أن يقف أمامهم .

قال لهم يسوعهم :

لوقا 22: 36
فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا

22: 38
فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي

فعندما واجهنا أهل الصليب بهذا الكلام قالوا : يرى القديس أمبروسيوس أن السيف الذي طلب السيد من تلاميذه أن يقتنوه هو "كلمة الله" التي تُحسب كسيفٍ ذي حدين. فليس المقصود هو السيف كسيف بل المقصود أن السيف هو كلمة الله

فقالنا إن كان كلامكم صدق ... فهل كلمة الله تقطع الأذن

لوقا 22
49 فلما راى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف 50 و ضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى

فالقديس أمبروسيوس مخطأ وكلامه باطل .

فقالوا : طيب ؛ يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا

قلنا : ومنذ متى يطلق على السكين سيف ؟ فهل لديكم دليل من العهد القديم يشير إلى أن السكين سيف ؟

فها هو العهد القديم يثبت كذب القديس يوحنا :

تك 22:10
ثم مدّ ابراهيم يده واخذ السكين ليذبح ابنه

فلو كان السكين سيف فلماذا لم يذكر بقول : ثم مدّ ابراهيم يده واخذ السيف ليذبح ابنه ؟

ومنذ متى شراء السكاكين يتسبب في بيع الثوب ؟ هل السكين غالي الثمن بهذا الشكل ؟ يا سادة : رحم الله أمريء عرف قدر نفسه

قالوا : مقصد القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذين السكينين كانوا للاستخدام لعيد الفصح ؟

قلنا : هذا هراء لأن عيد الفصح لا يحتاج سكاكين لأن الطعام خبز لا غير ... ولا احتياج لسكاكين حادة الشفرة لتقطيع هذا الخبز .

قالوا : الأب ثيؤفلاكتيوس قال بلا شك وجود سيفين في أيدي أثنى عشر صيادًا لا يساويان شيئًا أمام جماهير اليهود وجنود الرومان القادمين للقبض عليه

قلنا : اثبتوا على رأي واحد ... السيفان سيوف مادية ام روحية ؟

قالوا : لا ؛ هي سيوف مادية استخدم بطرس واحد منها فضرب "ملخس" عبد رئيس الكهنة وقطع أذنه اليمنى.

فقلنا : دقة متناهية .. الأذن اليمنى ؟ ولماذا اليمني ؟

قالوا : الأذن اليسرى تعني السماع المادي ، واليمنى تعني الروحي .(كلام مضحك)

قلنا : دا زي السيف المادى والسيف المعنوي ؛؛ جديدة

قلنا :
* ولماذا كان يحمل التلاميذ سيوف ؟ أليس هذا بعلم يسوع ربهم ؟
* لماذا أخذ التلميذ الإذن بالضرب قبل الضرب ؟ أليس هذا المتفق عليه سابقاً ؟
* وإن لم ينتظر التلميذ أخذ الإذن من يسوع بالضرب ؛ فلماذا أخذ الإذن ؟
* لماذا ضرب تلميذ يسوع امام يسوع عبد رئيس الكهنة وقطع اذنه بهذه الدقة المتناهية علماً بأن الأذن ليست هدف سهل للسيف او السكين ؟ أليس هذا دليل على دقة التصويب وكشف انهم محترفين حمل السيوف ؟
* هل من السهل قطع الأذن بهذه السهولة ام أن المسك بها وقطعها هو الأصح ؟ فهل سمح عبد رئيس الكهنة بأن تُمسك أذنه لتقطع ام أن دقة استخدام السيف هي التي كانت مفاجئة ؟
* أين هي مقولة يسوع "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر"؟
* ما الذنب الذي فعله عبد رئيس الكهنة ليكون مصيره قطع آذنه ؟


فقالوا : يسوع رد للعبد آذنه مرة أخرى ونهر التلميذ بسبب فعلته وطلب منه رد سيفه .

قلنا : إن كان هذا صدق : لماذا لم يأمر يسوع التلميذ برد سيفه فور إخراجه بدلاً من الانتظار لقطع الآذن ؟ ولماذا لم يأمر يسوع التلميذ برد السيف لحظة أخذ الإذن بالضرب ؟ وهل كان يسوع يجهل المستقبل ؟... حيث انه هو الذي أمرهم ببيع ثيابهم وشراء سيوف ... فكيف جهل يسوع كل الأحداث التي حدثت جراء حمل تلاميذه للسيوف ؟

قالوا : ربما لم يسمع بطرس الإِجابة إذ كان قد أُمتص كل فكره بالمنظر المثير، أو لعله كان لم يستيقظ تمامًا من النوم .

قلنا : الأمر أصبح ظاهر الآن للجميع .. لأن النائم لا يمكن أن يحدد مكان موضع سكين ... واستخدام سيف أو سكين في هذه الحالات يعتبر فتونه ... وهذا يدل على أنها سيوف وكان التلاميذ يحملونها . والموقف لا يحتمل مبررات بقول أن بطرس لم يسمع معلمه فالكل يستمع ويترقب الخطوة التالية لأن الجميع سمع بطرس وهو يأخذ الإذن ، ولماذا نسى وحي لوقا أن يوضح للوقا أن يسوع نهر بطرس ولكن بطرس لم يسمعه ؟

* هل الوحي تذكر القصة بالكامل ونسى ما ذكره يسوع لبطرس ؟

مبررات ساقطة والجريمة واضحة وضوح الشمس في الظهيرة

إذن فمقولة : و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا تثبت أن السيف المقصود سيف مادي وليس سيف معنوي .


*هل ما فعله التلميذ يوحي بأن التلاميذ من العُصاه ولا يحترموا ربهم ؟
* وإذا اخذ يسوع علاج عبد رئيس الكهنة برد آذنه مرة أخرى ... هل هذا ينفي حمل التلاميذ السيوف وينفي ما حدث وينفي أن الكتاب المقدس كشف أنهم عصابة تحمل السيوف وتستخدمها ضد الآخرين بظلم وعدوان ... وإلا:

ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟
ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟
ماذا فعل عبد رئس الكهنة لقطع آذنه ؟


وأين مقولة "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر"؟

هؤلاء هم فتوات العهد الجديد

----------------------


يتبع
الإصحاح السادس