الإصحـــــــــــــــــــاح الثاني


متى ولد يسوع

متى وُلد يسوع ابن مريم عليه السلام ؟؟

هل وُلِدَ فى السابع من يناير أم فى الرابع والعشرين من ديسمبر ??

فقد وُلِدَ عند متى فى زمن هيرودس أى قبل سنة (4) قبل الميلاد (متى 2: 1)، أما عند لوقا فقد وُلِدَ وقت الإكتتاب العام فى زمن كيرينيوس والى سوريا أى ليس قبل (6 أو 7) بعد الميلاد (لوقا 2: 2).

يقول قاموس الكتاب المقدس الألمانى (صفحة 592): إن هيروس أنتيباس الذى كان يحكم عقب وفاة أبيه (من 4 قبل الميلاد إلى 39 بعد الميلاد) هو الذى كان يسمى “هيرودس الملك” أو “رئيس الربع”. وهو الذى أمر بقطع رقبة يوحنا المعمدان. إذن لم يكن هيرودس قد مات حتى يرجع عيسى عليه السلام وأمه من مصر! فكيف رجع إلى مصر وهيرودس لم يكن قد مات بعد؟

يؤخذ فى الاعتبار أنه وُلِدَ عند لوقا فى سنة الإكتتاب ، الذى بدأ عام 27 قبل الميلاد فى جالين واستغرق 40 عاماً على الأقل ، وسرعان ما انتشر فى الأقاليم الأخرى. ومن المحتمل أن تزامن هذا الإكتتاب فى سوريا كان فى عامى (12-11) قبل الميلاد. وعلى ذلك يكون وقت الإكتتاب قد حدث قبل ولادة عيسى عليه السلام بعدة سنوات ، يقدرها البعض بـ 15 سنة وليس بعد ولادته كما ذكر لوقا. مع الأخذ فى الاعتبار أنه بين السنوات (9-6) قبل الميلاد تدلنا المصادر القديمة والعملات المعدنية أنه كان هناك حاكماً يُدعَى ساتورنينوس وعقبه ?اروس.

يختلف النصارى فيما بينهم على موعد ميلاد عيسى عليه السلام ، ولو أتى كتاب الأناجيل وحى من الله لكان قد حلَّ هذه المشكلة ومشاكل كثيرة أخرى! فيتفق الكاثوليك والبروتستانت على ميلاده فى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر ، ويقول الأرثوذكس إن مولده كان فى السابع من يناير.

وفى الواقع فإن ميلاد عيسى عليه السلام لم يتم فى أى من هذين الشهرين لقول لوقا: (ومان فى تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم) لوقا 2: 8 .
فهذان الشهران من شهور الشتاء الباردة التى تغطى فيها الثلوج تلال أرض فلسطين، فماذا كان يفعل الرعاة بغنمهم ليلاً فى هذا الجو مع وجود الثلوج ، وانعدام الكلأ؟

يقول الأسقف بارنز: (غالباً لا يوجد أساس للعقيدة القائلة بأن يوم 25 ديسمبر كان بالفعل يوم ميلاد المسيح ، وإذا ما تدبرنا قصة لوقا التى تشير إلى ترقب الرعاة فى الحقول قريباً من بيت لحم ، فإن ميلاد المسيح لم يكن ليحدث فى الشتاء ، حينما تنخفض درجة الحرارة ليلاً ، وتغطى الثلوج أرض اليهودية .. .. ويبدو أن عيد ميلادنا قد اتفق عليه بعد جدل كثير ومناقشات طويلة حوالى عام 300 م)

وتذكر دائرة المعارف البريطانية فى طبعتها الخامسة عشر من المجلد الخامس فى الصفحات (642-643) ما يلى: (لم يقتنع أحد مطلقاً بتعيين يوم أو سنة لميلاد المسيح ، ولكن حينما صمم آباء الكنيسة فى عام 340 م على تحديد تاريخ للاحتفال بالعيد اختاروا بحكمة يوم الانقلاب الشمسى فى الشتاء الذى استقر فى أذهان الناس ، وكان أعظم أعيادهم أهمية ، ونظراً إلى التغييرات التى حدثت فى التقاويم تغير وقت الانقلاب الشمسى وتاريخ عيد الميلاد بأيام قليلة).

وورد فى دائرة معارف شامبرز: (أن الناس كانوا فى كثير من البلاد يعتبرون الانقلاب الشمسى فى الشتاء يوم ميلاد الشمس ، وفى روما كان يوم 25 ديسمبر يُحْتَفَل فيه بعيد وثنى قومى ، ولم تستطع الكنيسة أن تلغى هذا العيد الشعبى ، بل باركته كعيد قومى لشمس البر).

ويقول “بيك” أحد علماء تفسير الكتاب المقدس: (لم يكن ميعاد ولادة المسيح هو شهر ديسمبر على الإطلاق ، فعيد الميلاد عندنا قد بدأ التعارف عليه أخيراً فى الغرب).
وأخيراً نذكر أقوى الأدلة كلها عن الدكتور ( ?ون د. أفيز) فى كتابه “قاموس الكتاب المقدس” تحت كلمة (سنة): إن البلح ينضج فى الشهر اليهودى (أيلول).

وشهر أيلول هذا يطابق عندنا شهر أغسطس أو سبتمبر كما يقول “بيك” فى صفحة 117 من كتاب (تفسير الكتاب المقدس).

ويقول دكتور “بيك” فى مناقشة ( ?ون ستيوارت) لمدونة من معبد أنجورا وعبارة وردت فى مصنف صينى قديم يتحدث عن رواية وصول الإنجيل للصين سنة 25-28 ميلادية ، حيث حدد ميلاد عيسى عليه السلام فى عام 8 قبل الميلاد فى شهر سبتمبر أو أكتوبر ، وحدد وقت الصلب فى يوم الأربعاء عام 24 ميلادية.
ويشير دكتور ( ?ون ريفنز) إلى ذلك قائلاً: (إن حقيقة إرشاد السيدة مريم العذراء إلى نبع كما ورد فى القرآن الكريم لتشرب منه إلى أن ميلاد المسيح قد حدث فعلاً فى شهر أغسطس أو سبتمبر وليس فى ديسمبر حيث يكون الجو بارد كالثلج فى كورة اليهودية ، وحيث لا رُطَب فوق النخيل ، حتى تهز جذع النخلة فتتساقط عليها رطبا جنيَّا).
هذا وكثرة النخيل فى منطقة بيت لحم واضحة فى الإنجيل فى الإصحاح الأول من سفر القضاة ، وبذلك يكون حمل السيدة مريم بدأ فى نوفمبر أو ديسمبر ولم يبدأ فى مارس أو إبريل كما يريد مؤرخو الكنيسة أن يلزموا الناس باعتقاده.

وجهنا سؤال لأحد المسيحيين

قلنا لـــه : متى ولد المسيح ؟

فقال لنا : ميلاد مجيد للكل بميلاد الرب يسوع

قلنا لـــه : لا هذا ليس هو المقصود

متى ؟ متى ؟ متى ؟

اليوم ؟ اليوم ؟ اليوم ؟

24 ديسمبر
25 ديسمبر
7 ينـــاير

هل تجهلوا تاريخ ميلاده ؟ فعلى أي شيء يصبح ميلاد مجيد ؟

قال لنا : ومين اللي قلك انو تاريخ 7/1 غلط كمان صحيح
متلو متل 25/12 لأنه تاريخ 7/1 هو عيد الغطاس عند الكنائس المسيحية كلها
والاخوة الكنائس الارذوكسية بيعيدوا المولود والمعمود مع بعض فهمت عليي
يعني تاريخ العيد اله معنى روحي مو معنى زمني
وميلاد مجيد


قلنا لـه : هذا خطأ

واضح إنك قليل العلم وإيمانك ضعيف جداً وتجادل بجهاله

لنرى كلام علمائكم الذين تخضعوا تحت أيديهم لأخذ البركة والغفران

منقول من موقع lifeagapeeg.org المسيحي

الجدير بالذكر أنه قبل الاحتفال بعيد ميلاد المسيح، يوم 25 ديسمبر كان يحتفل فيه بعيد الشمس، الذى تم الغاؤه بعد ذلك خاصة أن الكتاب المقدس وصف السيد المسيح بانه شمس البر0 انتهى

إذن أختيار يوم 25 ديسمبر بالنسبة للبروتستانت والكاثوليك هو امتداد لعيد الشمس للوثنية الرومانية ... وهذا أول دليل لأختلاط الوثنية بالمسيحية .

وقال الموقع كذلك : أما مصر فلها تقويم فرعونى قديم يطابق المواسم الزراعية. انتهى

إذن 7 يناير هو امتداد للوثنية الفرعونية وهذا أول دليل لأختلاط الوثنية بالمسيحية . وليس كما تدعي سيادتك بأنهم بيعيدوا المولود والمعمود مع بعض

ــ ثم نأخذ النقطة الثانية والتي تثار بجهل :

يقول موقع lifeagapeeg.org عن الفرق بين 25 ديسمبر و 7 يناير

التقويم الغربى (365 يوماً + 5ساعات + 48 دقيقة + 46 ثانية)
التقويم المصري : (365 يوماً + 6 ساعات)

والفارق بينهم : (11 دقيقة تقريباً)

الآن نتج فرق عبارة عن (13 يوماً تقريباً)0

وسوف يجئ وقت يصير المقابل له الثامن من يناير! انتهى

فوضع علامة تعجب

فهل الطائفة الأرثوذكسية توافق على هذا الكلام ؟

فقد ذكرت من قبل أن البابا شنودة حذر الطائفة الأرثوذكسية من الكاثوليكية بقوله : ولو أنها لا تصلح فى كثير من الأخطاء البروتستانتية، ولكن فى نفس الوقت لها نفس الخطورة

والآن نأتي للناحية الحسابية :

الفارق بين التقويم الغربي والمصري ( 11 دقيقة )

** للكشف عن عدد الدقائق المفقودة
11 دقيقة مضروبه في 2006 عام = 22066 دقيقة

** لتحويل الدقائق المفقودة إلى ساعات
22066 دقيقة بالقسمة على 60 دقيقة = 367,7666 ساعة

** لتحويل الساعات إلى أيام
367،7666 ساعة بالقسمة على 24 ساعة لليوم = 15،3236 يوم

** إذن نتستنتج بأن الأيام المفقودة من فارق التقويم الغربي والمصري هو 15 يوما و 7 ساعات و 46 دقيقة

إذن تاريخ احتفال الأرثوذكس بميلاد اليسوع هو :

25 ديسمبر + 15 يوما و 7 ساعات و 46 دقيقة = 10 يناير الساعة .... الثامنة إلا ربع صباحاً تقريباً

والأحتفال بعيد الغطاس : 7 يناير

وهل الطائفة الأرثوذكسية توافق على هذا الكلام الفارغ الذي تدعيه الطائفة الكاثوليكية ؟ اشك لأنهم إلى الآن يحتفلون بـ 7 يناير لميلاد اليسوع

تدبروا ياسادة أحوالكم ... فالوثنية ظاهرة كظهور الشمس

----------------------


يسوع مولود في زريبة بهائم

لوقا 2: 7
فولدت ابنها البكر و قمطته و اضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل

----------------------


غرلة معبود الصليب في خبر كان

لوقا 2: 21
و لما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن

من كشف عورة الإله وقطعوا من لحمه فأين هي ؟

----------------------


الختان عار في المسيحية

بولس : غل 5:6
لأنه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا ولا الغرلة بل الايمان العامل بالمحبة

قال القديس الفذ يوحنا الذهبي الفم : هل بالإيمان نكسر الناموس؟

لسنا نكسر الناموس، ولا حتى في طقوسه. فالذبائح على سبيل المثال قد تحققت في ذبيحة المسيح الذاتية الفريدة، المقدمة لحساب كل المؤمنين. والختان تحقق روحيًا بطريقة كاملة في المعمودية. والسبت يحفظ روحيًا كل أيامنا كَسَبْتٍ (راحة) في المسيح.

وقال العلامة ترتليان : "فإننا بالروح من الإيمان نتوقع رجاء بره". يقول إننا لسنا في حاجة إلى حفظ أي طقس ناموسي (حرفي)؛ الإيمان فيه الكفاية لنوال الروح، وبالروح ننال البرّ مع منافع كثيرة وعظيمة. .. . انتهى

واضح أن حديث القديس يوحنا الذهبي الفم هنا يخص عدم قبول طقوس الناموس الحرفية كالختان وحفظ السبت والذبائح الحيوانية والتطهيرات كطريق الخلاص، إنما الحاجة إلى الإيمان "العامل بالمحبة" الذي فيه الكفاية مرتبطًا بالتوبة والعماد والمحبة، كما هو واضح من تكملة أحاديثه التي يوردها فيما بعد.

وجاء في الناموس أن الختان شريعة وعهد من الله ولا يجوز تجاهله

لا 12:3
وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته هذه شريعة التي تلد ذكرا او انثى

تك 17:10
هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك . يختن
منكم كل ذكر

ولا يجوز نسخ هذه الشرائع والوصايا والأحكام والعهود لقول :

سفر التثنية 7
9فَاعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ هُوَ اللهُ ، الإِلَهُ الأَمِينُ الْوَفِيُّ بِالْعَهْدِ وَالإِحْسَانِ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيلٍ.

سفر التثنية 27
26مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يُطِيعُ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا. فَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِين.

واليسوع أشار للختان بتطبيقه على نفسه .

لوقا 2: 21
و لما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن

السؤال : من الذي أختتن يسوع ؟ وكيف كشف عورة يسوع ؟ واين هي القطعة المقطوعة من ناسوت الرب ؟ وهل تعفنت هذه القطعة وأصبحت كالتراب أم صعدت للسماء كما صعد الناسوت ؟ ولو صعدت إلى السماء ، فما هو الدليل على ذلك ؟ وإن عجزتم في إثبات الصعود ، فأين هي .؟

----------------------


يسوع نجس امه فتطهرت بيمامتين كما قال الناموس

لوقا 2: 22
و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب

اللاويين12: 2
إذا حَبِلَتِ اَمرأةٌ فوَلَدَت ذَكَرًا، تكونُ نَجسةً سَبعَةَ أيّامِ كما في أيّامِ طَمْثِها ... فلْتَأخذْ يَمامَتَينِ أو فرخي حمامِ، أحدُهُما مُحرَقةٌ والآخرُ ذبيحةُ خطيئةٍ. فيُكَفِّرُ عنها الكاهنُ، فتَطهُرُ

----------------------


ذبحوا حمامتين للفرحة بيسوع

لوقا 2: 24
و لكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي حمام

فهل مقام إله حمامتين ؟ دا رب فقير وغلاب أوي .

----------------------


الروح القدس تجسد في سمعان

لوقا2: 25
و كان رجل في اورشليم اسمه سمعان و هذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل و الروح القدس كان عليه

مسيح الرب

1صم 26:11
حاشا لي من قبل الرب ان امد يدي الى مسيح الرب . والآن فخذ الرمح الذي عند راسه وكوز الماء وهلم

فالروح القدس قال ان يسوع هو مسيح الرب وليس ابن الرب لأن هناك من هم مسيح الرب غير يسوع

لوقا 2: 26
و كان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب

----------------------


أحداث حمل العذراء بربها

لوقا 1
26 و في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة 27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم .

هيا نرى احداث حمل العذراء

أولاً السيدة العذراء بريئة مما نسب لها ولكننا نطرح ما جاء بالكتاب المقدس وتفسيراته لنظهر التدليس والضلال

تفسير الكتاب المقدس لإنجيل لوقا الإصحاح الأول :

أٌرسل الملاك إلى "عذراء مخطوبة لرجل"، لماذا لم يُرسل إلى عذراء غير مخطوبة؟

ويقول القدّيس أمبروسيوس: [ربَّما لكي لا يُظن أنها زانية. ولقد وصفها الكتاب بصفتين في آن واحد، أنها زوجة وعذراء. فهي عذراء لأنها لم تعرف رجلاً، وزوجة حتى تُحفظ ممَّا قد يشوب سمعتها، فانتفاخ بطنها يشير إلى فقدان البتوليّة (في نظر الناس). هذا وقد اِختار الرب أن يشك البعض في نسبه الحقيقي عن أن يشكُّوا في طهارة والدته... لم يجد داعيًا للكشف عن شخصه على حساب سمعة والدته.
وقد سبق لنا دراسة الخطبة والزواج حسب التقليد اليهودي، وكيف كانت الخطبة تعادل الزواج حاليًا في كل شيء ماخلا العلاقات الجسديّة، لهذا دعيت القدّيسة مريم "امرأة يوسف".]

السؤال : وهل تحققت هذه الفكرة ؟

أعتقد التلمود رد على هذا الكلام التافه .

إذن : كلام فارغ وتبريرات تافهة

كون أن الملاك بشر مخطوبة ولا يُبشر عانس .. للسبب التالي :

بص كلام الجنان ولاحظ الكلمات:

اِختار الرب أن يشك البعض في نسبه الحقيقي عن أن يشكُّوا في طهارة والدته... لم يجد داعيًا للكشف عن شخصه على حساب سمعة والدته.

الله وأمه ......... أستغفر الله

بمعنى ان الله يعلم أنه سيقال عليه ابن زنا .... أفضل من الإساءة لسمعة أمه

كلام عبيط طبعاً ... لأنه جاء من زنا أمه ، فكيف سيكشف طهارة امه ؟

فهل وجود خطيب لأمه ينفي أن ام الرب زنت مع خطيبها وان الحمل نتاج أنها زوجت يوسف ؟

بالطبع لا

اسمع ياسيدي ما الذي قيل عنهم وسيطرة ابليس على القديس يوسف :

كانت علامات الحمل قد بدأت تظهر على القدّيسة مريم، الأمر الذي كان كافيًا لإثارة الغضب، بل وتعطيه الشريعة حق تقديمها للكهنة لمعاقبتها بالرجم

يُعلّق القدّيس يعقوب السروجي على هذا التصرّف النبيل من جانب القدّيس يوسف، قائلاً:

[نظر الشيخ إلى بطنها، تلك المخطوبة له، وتعجّب الصِدّيق !

رأى صبيّة خجولة عاقلة، فبقى داهشًا في عقله !

شكلها متواضع ، وبطنها مملوءة، فتحيّر ماذا يصنع؟ !

منظرها طاهر، ورؤيتها هادئة، والذي في بطنها يتحرّك !

طاهرة بجسدها، وحبلها ظاهر، فتعجّب من عفّتها والمجد الذي لها، وبسبب حبلها كان غاضبًا...

كان البار حزين القلب على حبل العذراء النقيّة، وأراد أن يسألها فاستحى... وفكّر أن يطلّقها سرًا.]

ربّما يتساءل البعض، وهل من ضرورة لتخليتها سرًا؟ يجيب القدّيس جيروم بأن العلامات كانت واضحة، فإن لم يتخلَ عنها يُحسب مذنبًا حسب الشريعة، فإنه ليس فقط من يرتكب الخطيّة يتحمّل وزرها، وإنما من يشاهدها ولا يتخذ موقفًا منها.

لاحظ هنا نقطة مهمة جداً يجب الأخذ بها وتطبيقها على ربهم اليسوع وهي :

يقول القديس جيروم :

ليس فقط من يرتكب الخطيّة يتحمّل وزرها، وإنما من يشاهدها ولا يتخذ موقفًا منها


فهل اليسوع اتخذ موقف ضد خطيئة الزواني (يو 8:7)؟

----------------------


عجوز يغتصب طفلة

لماذا تزوجت بيوسف النجار الذى يكبرها بحوالى 79 عاما ؟ لماذا هذا الفارق الرهيب فى السن؟

قالوا سبب اختيار يوسف النجار خطيبها هو الآتي :

دخلت مريم المعبد وهي في عمر ثلاث سنوات ... وبقيت فيه إلى أن أختار الكهنة لها زوج ، فأجمعوا 12 رجل لأختيار واحد منهم .اسم دي
فدخلت حمامة من الشباك ووقفت على يد يوسف النجار ... فأعلموا أن الرب أختار يوسف لها ....
شوف الجهل ... حمامة تحدد زواج طفلة وتفرض عليها رجل مُسن في عُمر جد جدها .

----------------------


أكاذيب طفولة يسوع

إنجيل متى يقول بأنه بعد ولادة يسوع مباشرة سافر يسوع إلى مصر وعندما مات هيرودس عاد يسوع إلى الناصرة ..... راجع الإصحاح الثاني لإنجيل متى .

ولكن إنجيل لوقا قال عكس ذلك تماماً ، حيث قيل أن بعد اليوم الثامن من من ولادة يسوع صعد إلى اورشليم ثم بع ذلك إلى الناصرة ... فكيف ذهب يسوع إلى مصر وكيف صعد إلى أورشليم ثم الناصرة في آن واحد ؟ هذا الموقف يذكرني بحال يسوع وهو راكب على حمار وجحس في آن واحد وهو يدخل أروشليم .......... راجع الإصحاح الثاني من إنجيل لوقا .

----------------------


الرب تاه يا أولاد الحلال

لوقا2: 46
و بعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم و يسالهم

محدش شاف إله تايه يا أولاد الحلال !

إنجيل لوقا

2: 40 و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه 41 و كان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح 42 و لما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد 43 و بعدما اكملوا الايام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم و يوسف و امه لم يعلما 44 و اذ ظناه بين الرفقة ذهبا مسيرة يوم و كانا يطلبانه بين الاقرباء و المعارف 45 و لما لم يجداه رجعا الى اورشليم يطلبانه 46 و بعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم و يسالهم 47 و كل الذين سمعوه بهتوا من فهمه و اجوبته 48 فلما ابصراه اندهشا و قالت له امه يا بني لماذا فعلت بنا هكذا هوذا ابوك و انا كنا نطلبك معذبين 49 فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني الم تعلما انه ينبغي ان اكون فيما لابي 50 فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما

أولاً قبل كل شيء نجد أن الأم قالت لأبنها هذا هو أبووووووووووك ، ألم يُأخذ في الأعتبار ان اليهود نسبوا للأم الزنا مع يوسف النجار ونتجت عن هذه العلاقة سفاح اسمه اليسوع ابن يوسف النجار ؟ ألم يكن ذكر الأم لأبنها أن يوسف النجار هو أبوك يؤكد ما صدر عن اليهود من اتهامات لهم .؟

ولو إدعى احد أن اليهود لم ينسبوا الزنا للأم ، لكان من الأصح ان يؤمن اليهود بظهور اليسوع ، ولكن ما وجد اليسوع إلا حرب شنعاء من اليهود منذ ولادته إلى يوم رفعه .


يفسر القديس أثناسيوس الرسولي بموقع الكلمة الحدث بقول :

أمرت الشريعة أن يذهب كل الرجال اليهود إلى أورشليم في كل سنة ليحتفلوا بعيد الفصح (خر 13: 17، تث 16: 16) يقضون هناك ثمانية أيام ، وكان المسافرون يسيرون على قافلتين، احداهما للنساء في المقدِّمة والثانية للرجال في المؤخِّرة، وكان الصِبيَّان يسيرون إِما مع الرجال أو النساء. لذلك فإنَّه إذ اِنقضى اليوم الأول في العودة اِقتربت القافلتان واِلتقى يوسف بمريم كل منهما يسأل الآخر عن الصبي، إذ حسب كل منهما أنه مع الآخر، وقد بقيا يومًا كاملاً يسألان عنه بين الرجال والنساء، وإذ لم يجداه قرَّرا العودة إلى أورشليم حيث قضيا يومًا ثالثًا، لذا يقول النجيلي: "وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل جالسًا في وسط المعلِّمين، يسمعهم ويسألهم" [46].



فأين كان الصبي خلال الثلاثة أيام ؟ لا أحد يعرف غير أنهم وجدوه الهيكل جالس وسط المعلمين ، يسمعهم ويسألهم .

ولكن بما كان يتحدث ؟ لا أحد يعلم .... أي الوحي ياسادة ، أين المعجزات ياجباهذة العصر .

يقول القديس أثناسيوس الرسولي

لا نعرف شيئًا عن حديث السيِّد المسيح مع المعلِّمين وهو في الثانية عشر من عمره، لكننا نعرف أن "كل الذين سمعوا بُهتوا من فهمه وأجوبته" [47]، وأن القدِّيسة مريم والقدِّيس يوسف إذ "أبصراه اِندهشا" [48].


ويقول القدِّيس كيرلس الأورشليمي بجهاله

بسبب الأمانة الزوجيّة اِستحق الاثنان أن يُلقبَّا "والديّ يسوع"، إذ كانا هكذا حسب الذهن والهدف وليس حسب الجسد. فإن كان أحدهما والده في الهدف لكن الآخر أي أُمّه كانت والدته بالجسد أيضًا، وقد دعي الاثنان أبواه حسب تواضعه لا سموُّه، حسب ضعفه (ناسوته) لا حسب لاهوته

والسؤال
هل اللاهوت يدخل جسد بهذا الضعف ؟
هل نسب الأبوة في الهدف ؟
وما هو الهدف الذي يحمله يوسف النجار ليتساوى مع اليسوع ؟

ويقال أن الأبوة المنسوبة ليوسف النجار ليست لهدف ولكن لأنه خدم اليسوع {{{ أطلق الإنجيل لقب "أبواه" على العذراء لأنها حملته ويوسف الذي خدمه}}}

والسؤال : هل كل من خدم شخص أصبح أبوه ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍

والعجيب أن ما أدهشني قول أن اختفاء اليسوع ثلاثة أيام توحي بالتثليث .



----------------------


يتبع
الإصحاح الثالث