الحمدلله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى وعلى آله وصحبه المستكملين الشرفا ...

السادسة: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه الإشارة بلفظ: مقبول، حيث يتابع، وإلا فلين الحديث.

السابعة : من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق، وإليه الإشارة بلفظ: مستور، أو مجهول الحال.

الثامنة: من لم يوجد فيه توثيق لمعتبر، ووجد فيه إطلاق الضعف، ولو لم يفسر، وإليه الإشارة بلفظ: ضعيف.

التاسعة: من لم يرو عنه غير واحد، ولم يوثق، وإليه الإشارة بلفظ: مجهول.

العاشرة: من لم يوثق البتة، وضعف مع ذلك بقادح، وإليه الإشارة: بمتروك، أو متروك الحديث، أو واهي الحديث، أو ساقط.

الحادية عشرة: من اتهم بالكذب.

الثانية عشرة: من أطلق عليه اسم الكذب، والوضع.
وهذه المراتب جميعا حديثها مردود لا يأخذ به في العبادات ولا العقائد ,

لكنها على مراتب من الضعف :
فالمرتبة السادسة : ضعيف ضعفا محتملا , وقد يتقوى حديثه بمثله .

المرتبة السابعة : حديثه ضعيف ولا يتقوى بمثله , لكنه يكتب ويأخذ به في المتابعات والشواهد .

المرتبة الثامنة : حديثه ضعيف , ولا يكتب حديثه .

" وهنا مسألة , ففي موقع الدرر السنية تجده يقول عند حديث مثلا ( ذكره أبو داود في سننه وسكت عنه , وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح ) أو ما شابه ذلك , وما يقصده أبوداود أنه صالح للمتابعة أي أنه ضعيف ضعفا محتملا , وهذا النوع يكتب لكن لا يحتج به "

المرتبة التاسعة : وهذا النوع حديثه ضعيف ضعفا غير محتمل , فلا يحتج به ولا يكتب .

المرتبة العاشرة : وهذا النوع حديثه شر ممن سبقه , وإليه الإشارة بمتروك أو واهي أو ساقط .

المرتبة الحادية عشر : حديثها ضعيف جدا .

المرتبة الثانية عشر : حديثها موضوع , ولا تجوز روايته أو ذكره إلا للتحذير منه فقط .

وهناك سؤال : ما الفرق بين المرتبة السابعة والتاسعة أي بين " مجهول الحال " و " مجهول العين " ؟

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين .