و كتب جلكوت في المعنى نفسه فقال"ان الاسرائيليين رجال أما عبدة الأوثان فلا "و المسيحيون في نظرهم عبدة أوثان لأنهم يعبدون الأصنام"ولدلك يطلقون عليهم لقب خنازير لأنهم منبثقون من روح نجسة" -22-و تمسك ايضا بهدا الرأي الرباني الشهير ايدل فعلق على المزامير ما يأتي "أن غير اليهود لا يختلف بشيء عن الخنزير البري"-23-ولهدا فالمرأة اليهودية التي تخرج من الحمام عليها أن تستحم تانية ادا و قع نظرها لأول مرة على نجس كالكلب و الحمار و المجنون و غير اليهودي و الجمل و الخنزير و الحصان و الأبرص"24-

و من هدا تراهم قد و ضعوا غيراليهودي في مصاف الحمير و الخنازير و ما داك الا أنهم يعدون زرعه(منيه) كزرع الحيوان -25- و المرأة الغريبة الغير المنحدرة من بني اسرائيل هي بهيمة ايضا على رأي أبرنبابل 26-

ان اعطاء غير اليهودي صفة بشرية لنعمة فضلى من الله لليهود و لدلك قيل "أن الله خلق غير اليهود بصفة بشرية اكراما لليهود لأن غير اليهود و جدوا لخدمة اليهود ليلا و نهارا بغر ملل و لا يوافق أن يكون خادم الأمير حيوانا له الصورة الحيوانية بل يجب أن يكون حيوانا له الصورة الانسانية "27-

و هدا السبب يصد اليهود أن يقدموا التعزية و التشجيع للخدم غير اليهود كالمسيحيين الدي يموت أحد أقاربهم و هم عندهم كما يقدمون دلك للبشر انما يعاملونهم معاملة الحيوانات التي تلفظ أنفاسها"-28-...ان الرباني ناتاسون المتوفي في لانبرج و كان له احترام كبير عند بني اسرائيل قد أعطى قبيل و فاته نصائحه الأخيرة و هي توافق روح التقليد اليهودي ولو لم تكن مدونة في و صيته الأخيرة ما كنا لنصدقها "من الفطنة الانقطاع عن المراقص لأن في دلك خطيئتين : أثواب الراقصات تثير كوامن الشهوات القبيحة و جمالهن الدي يسترق منا عبارات المدح و الثناء و هدان الأمران ممنوعان بتاتا ادا كانت الراقصات غير يهوديات "-30-

و بقوة هدا المبدأ فان كل من كان غير يهودي و كل البعيدين على الاسرائيليين كالمسيح الدي بحسب رواية الثلمود الدي سقط في عبادة الأصنام و جر كثيرين اليها ان هؤلاء جميعهم لا يجوز عد أحدهم قريبا لليهود لأن محبة القريب لا نبدلها للحيوانات "-31-

ان عبدة الأوثان الدين لا يعتنقون الدين اليهودي و المسيحيين أتباع المسيح و المسلمون المؤمنون بمحمد صلى الله عليه و سلم هم في نظر اليهود أعداء الله و أعداء اليهود
يتبع