على أيه يا دكتور نيو .... لا أصل فعلا الموضوع هو اللي فعلا من الآخر زي ما بيقولوا ... :)

دايما أما أتكلم مع حد أقولة أعتبر إني مش مسلم واقنعني بما تقول فيما يتعلق بأساس الدين .. يعني مش هادخل أتكلم على تفاصيل .. لب الدين أساسه نفسه .. أساس واهي .. يقوم على الظن ولا يوجد أي دليل ( بل هم انفسهم يقولون أن عيسى لم يقل أنه إله وإلا رجموه )



وسبحان الله هي قاعدة واحدة لأصحاب العقول


يقولون الفداء حدث لعلم الله بضعفنا وأننا لن يمكننا النجاة بانفسنا فأرسل ابنه أو ناسوته ليفدي الناس ... وهنا نسأل أليس هو من وضع القوانين لهذا الكون .. أفلا يملك الخالق أن يقول للناس قد غفرت لكم لعلمي بضعفكم .. أكان سيسأله أحد لماذا غفرت لهم ؟ هل سيحاسبه احد .. يردون ويقولون هذا ليس عدلاً .. نقول أو من العدل أن يقتل الله ابنه الطيب لفداء أناس أشرار .. أمن العدل أن ينزل هو ليصلب ويهان .. أمن العدل أن يخفي حقيقته على كل الخلق قبل مولد المسيح ويدخلون النار ( ثم يدعون أنه أخرجهم منها حتى أوا العزم من الرسل إبراهيم ونوح كلهم في النار!!! ).. امن العدل أن يجعل إدراكه صعباً لهذا الحد ولا تفهمه العقول ؟ فيهلك الناس لعدم قدرة عقولهم على الفهم ؟ .. هل هذا هو عدلكم ...

ثم بعد ذلك ما هو دليلكم على ذلك إن كان هو لم يقل هذا ..؟


يعني المختصر
1 - (أساس) او منطق الدين غير صحيح ويتنافى مع العدل الذي يقولون أنه سبب الفداء ..بل على العكس.

2 - ثم هم يظنون وليس لديهم دليل وعيسى لم يقل أنه الله او ابنه .

3 - ثم ان الكتاب نفسه عبارة عن كتابات لأناس كتبوها بعد وفاته واتفق عليها بعد عدة قرون من وفاة المسيح .. فهل أوحى الله لكل هؤلاء الكتبة ؟

4 - ثم حتى تلك الكتب اختلف عليها واوضح عوارها العديد من الطوائف وبالمنطق لا يمكن قبولها كلها ففيها ما هو كلام بشري لا يمكن أن يكون وحيا .

5 - ثم حتى تلك الكتب المحرفة ليس بها كلام ينسب للمسيح انه قال انه الله أو أن الله ثلاثة إلا نص واحد وتم حذفه مؤخرا ولم يثبت في المخطوطات القديمه وجوده .

6- ثم لو كان الله له 3 أقانيم فالآن أين هم متحدون وعاد الإله واحداً كما كان ام مازال الإبن يجلس يمين الأب .. أين الخروف الآن ذبح وانتهى أمره ومهمته فالله الآن واحد ..



لو أي حد لديه عقل فسوف يصل لاستنتاج أن العقل والمنطق وكل الدلائل تقول
1- الله لا يتغير وهو واحد منذ الأذل وهو اعظم وعظم من أن يحده جسد إنسان ..

2- لن يجعل الوصول لمعرفته بهذه الصعوبة .. فالمنطق يقول انه لا يمكن لعقل أن يصل لفكرة التثليث بدون ان يخبره بها أحد وحتى بعد ان يخبره فلن يفهمها احد وهم انفسهم يقولون للناس يجب أن تآمنوا في البداية ثم يمكن ان تفهم او لا تفهم !!! ( غمض عينك ونط )

3- إن أراد الله شيئا وهو المشرع ففقط يقول له كن فيكون ( سواء ولادة عيسى بغير أب ) أو أن يغفر للناس لعلمه بضعفهم بدون الحاجة لان يصلب على الصليب وأن يتجسد للناس سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبير
إنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) - آل عمران

4- بداية الشرك بالله هي الغلو في حب أشخاص معينة حتى نصل بهم لمرتبة الألوهية ( هكذا فعل كل من عبدوا الأصنام فيقال ان وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسرا كانوا رجال صالحين ولما ماتوا تبركوا بهم وبقبورهم ثم عبدوهم ... وهكذا فعل كل من ألهوا عيسى وهكذا فعل كل من ألهوا علياً رضي الله عنه .. وتبركوا بالأولياء ... وهكذا شأن كل المشركين )
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (171) - النساء

5- إن أراد الله أن يتخذ ولداً لاصطفى مما يخلق ما يشاء .. لماذا يختار أن يتجسد في مخلوق .. يدخل الحمام ويأكل الطعام .. لقد كان أولى ان يختار ملكاً أو يخلق مخلوق لكن بدون نجاسة فكان يمكن ان يخلق مخلوقا نورانيا ..
) لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاء سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)


6- لو ان هناك آلهة اخرى فسوف يأتي يوما يريد كل منهم ان يستقل بمخلوقاته ويذهب بهم بعيدا عن الآخر ..



وسوف يتبرأون ( أي من عبدهم الناس بغير علمهم ) من عبادتهم يوم القيامة

وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) - المائدة



وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (30) - يونس


وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82) - مريم


قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (4) وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (6) - الأحقاف



جزائهم جهنم

ثم إن الله بعد أن يكفر بهم الناس الذين عبدوهم وصنعوا لهم التماثيل بوذا وعيسى ومريم وأصنام قوم نوح وغيرهم سوف يلقى بهذه التماثيل في جهنم مع من عبدوها


لأن الأشخاص الحقيقيين قد تبرأوا منهم ومن عبداتهم وكانوا عليهم ضدا كما سبق وأوضحت الآيات فالناس عبدت تماثيل وأما الأصل فلم يدري شيئا عما فعلوا فلن يدخل هو النار وسيبقى لهم الصنم الذي عبدوه وسيلقى معهم في جهنم ..


أو من ادعى أنه إله مثل فرعون كذلك سيكون مع من عبدوه بنفسه .. فلو كان هؤلاء آلهة ما وردوها

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100) - الأنبياء



---------------------------------------------------------------------------------------

والله إنني لأنصح كل من يشرك بالله أن يقرأ ويعي ما نقول واقرأ هذه الآيان يامن تظن انك تعبد الإله الواحد وأنت تشرك به يسوع .. تكذب وتقول إنك تعبد الله ثم تتخيل الله أنه شيخ كبير هو الآب والابن هو شخص يسوع هو من فدانا وتحبه أكثر من الآب .. هؤلاء واحد ام اثنين ؟ لو أنك تعقل لأدركت انك مشرك .. تكفر بالله ولا تقدره حق قدره وتظن انه يمكن ان يتجسد في مخلوق مثلك .. اتقوا الله ولا تقولوا ثلاثة ...


قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (19) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (20) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (24) - الأنعام