جيت تكحلها عميتها يا تيتو
ههههههههه
يعني المسيح هنا أراد أن يخبر الشاب أنه إله ؟! ..
ده مش اللى اقصده انا اقصد انه بيقوله ازاى مفيش حد صالح غير الله وبتنادينى بالصالح اذا
المسيح لم يرفض كونه صالحاً ( فهو لم يقل لماذا تدعوني صالحاً ، أنا لست صالحاً ) ...

ولكنه توقف قليلاً عند هذه الجملة ليوضح للشاب الغني معنى كلامه ، فالشاب الغني - كما يبدو من نهاية القصة – كان " يعتقد " أنه يفهم كل شيء ولكن المسيح توقف لكي يوضح له بأنه يفهم الظاهر فقط ولا يفهم روح المكتوب ومعاني الكلمات التي يتفوه بها ، وهو توقف عند نقطتين وهما مخاطبة المسيح بأنه " صالح " وأيضاً عند موضوع "حفظ الوصايا " ...
العبارة واضحة يا تيتو .. وهي كأن تأتي أنت فتقول لي : أيها المدير إدريسي .. فأجيبك أنا : لماذا تدعوني مديرا.ليس احد مديرا هنا الا واحد وهو ذو الفقار.
أول ما سيتادر إلى ذهن أي أحد يسمع مني هذا الجواب هو أنني لست مديرا .. يعني المسيح في النص نفى الصلاح عن نفسه ولم يتساءل فقط

لكن لو حضرتك المدير بس متخفى رحت انا قولتلك نفس العباره هتقولى ايه
هتقول لماذا تدعونى مديرا اليس المدير ادريسى رغم انك انت ادريسى بس انا معرفكش