الرب بلا ليسوع تاه



الإصحاح 02 الفقرة 05
1بط-2-5: كونوا أنتم أيضا مبنيين كحجارة حية، بيتا روحيا، كهنوتا مقدسا، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح.


بطرس هنا يعتبر أن الله (حاشا لله) لا يملك من القدرة الإنفراد بقرار بدون يسوع .. وهذا طعن في قدسية الله .. وقد شارك بطرس القمص انطونيوس فكري في تفسيره لهذه الفقرة حيث قال :- فلا نحن ولا ذبائحنا مقبولين أمام الله بدون يسوع المسيح.

هذه هي قدرات وإمكانيات الجزء الأول (الأقنوم الأول “الآب”) من معبود الكنيسة .. فكما قلت وكما كشفت أن الأقنوم الثاني نال الجزء الأكبر من الإهتمام في المسيحية فعبوده أكثر من الأقنوم الأول والثالث .

اما القول أن يسوع الذبيحة هو من الذبائح المقبولة عند الله فهذا كلام هراء .. لأن الذبيح يجب أن تكون صحيحة بلا عيوب .. وبالطبع يسوع نال من الضرب والتعذيذ ما لم يناله حمار في مطلع .